صحافة إسرائيلية

صحيفة إسرائيلية: التطبيع مع سوريا ليس على أجندة زيارة نتنياهو

السلام مع سوريا ليس مطروحا خلال الزيارة الحالية- جيتي
السلام مع سوريا ليس مطروحا خلال الزيارة الحالية- جيتي
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، لمراسلها في البيت الأبيض، أرئيل كاهانا، جاء فيه أنّ: "مبعوثًا من ترامب توجّه إلى دمشق، الاثنين، بهدف استكمال الاتفاق بين تل أبيب ودمشق، بضمانة أمريكية، خلال الأيام المقبلة".

وتابع كاهانا، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الإدارة أعلنت عن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام، التي كان يرأسها الرئيس السوري أحمد الشرع. ويعتقد ترامب أن الاتفاق مع سوريا سيساعد نتنياهو سياسيًا على تخفيف موقفه تجاه جبهة غزة".

وأردف: "في الوقت نفسه، سيتم صياغة اتفاق مع سوريا، مع ضمانات أمريكية لأمن إسرائيل"، مشيرا إلى أنّ: "السلام مع سوريا ليس مطروحا خلال الزيارة الحالية أو في الأسابيع المقبلة، أما فيما يتعلق بما يجري في الدوحة، فستتواصل المفاوضات بشأن القضايا الخلافية الثلاث، والمتمثلة في انسحاب الجيش الإسرائيلي، وتوزيع المساعدات الإنسانية، وكيفية إنهاء الحرب أو إجراء محادثات لإنهائها".

مبرزا في الوقت نفسه: "قال المتحدث باسم نتنياهو، زيف أجمون، لصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن القضايا التي سيتم طرحها في الاجتماع هي: نجاح العملية المشتركة في إيران، والحفاظ على الإنجازات ومنع استعادة البرنامج النووي، وكذلك إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس وتوسيع اتفاقيات إبراهيم وإضافة دول أخرى إلى اتفاق السلام".

اظهار أخبار متعلقة


وفي سياق متصل، كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت بتاريخ 23 حزيران/ يونيو 2025، عن قرار رسمي بإلغاء تصنيف "جبهة النصرة"، المعروفة أيضاً باسم "هيئة تحرير الشام"، كمنظمة إرهابية أجنبية. وجاء هذا القرار بعد التشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة الأمريكي، ويعكس تغييراً جوهرياً في موقف واشنطن تجاه هذه الجماعة التي لطالما اعتُبرت فرعاً تنظيمياً مرتبطاً بالقاعدة.

ويأتي هذا القرار الذي ينشر رسمياً في السجل الفيدرالي الأمريكي بتاريخ 8 تموز/ يوليو 2025، ليُفعّل فوراً بمجرد نشره، ما يعني رفع العقوبات والقيود القانونية المرتبطة بتصنيف التنظيم كمنظمة "إرهابية".

إلى ذلك، إلغاء هذا التصنيف قد يشير إلى تغييرات استراتيجية في السياسة الأمريكية تجاه الجماعات المسلحة في سوريا، وربما يعكس محاولة واشنطن إعادة تقييم أولوياتها في المنطقة، وسط تعقيدات الصراع السوري والتحولات الإقليمية والدولية.
التعليقات (0)