أعلن مكتب رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، موافقة الحكومة على مقترح قدمه بنيامين
نتنياهو بشأن إعادة المتطرف إيتمار
بن غفير إلى منصب وزير الأمن القومي.
وتأتي عودة المتطرف بن غفير إلى الحكومة التي غادرتها بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع
غزة فجر الثلاثاء الماضي.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مواقع مختلفة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 500 آخرين بجروح، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وكان المتطرف بن غفير علق على قرار استئناف العدوان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا: "نرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف: "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا، يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
لاحقا، أعلن حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة لمتطرف بن غفير، عودته بشكل رسمي إلى ائتلاف رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بقيادة حزب الليكود.
اظهار أخبار متعلقة
وفي الأيام الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق بين بن غفير والائتلاف بشأن دعم قوانين الميزانية، وقبل ذلك وضع بن غفير شروطا للعودة إلى الحكومة، ومع انهيار وقف إطلاق النار تم الاستجابة لبعض هذه المطالب، ما أدى إلى عودة أعضاء الحزب إلى الحكومة والائتلاف.
وردت النائبة ميراف ميخائيلي عن ائتلاف الديمقراطيين، على عودة بن غفير إلى الحكومة قائلةً: "بن غفير يعود، أما المخطوفون فلا"، بينما قال النائب جلعاد كاريف من الحزب: "سبعة أعضاء كنيست من أتباع كهانا أهمّ لنتنياهو من 59 أخا وأختا".