هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
موفق ونديم التقيا على طريق الحرب على الإخوان المسلمين، فالأول يعمل في مؤسسة إعلامية عالمية صهيونية الهوى وإماراتية التمويل تقوم وبطريقة ممنهجة بالتشكيك في الإسلام والقيم والمعاملات والعبادات شأنها في ذلك شأن قناة العربية السعودية التمويل والأمريكية التشغيل، وقناة سكاي نيوز لا تتوقف عن دورها في الحرب على الإسلام السياسي وعلى المقاومة في غزة باعتبارها أحد روافد الإسلام السياسي وعليه فمن المفهوم والمقبول أن يهاجم رئيس التحرير فيها وواحد من أبرز مذيعيها بالهجوم على الإخوان فما بال أحمد موفق زيدان؟
يقتصر هذا المقال على مناقشة مسألة "الحلّ" في السياق السوري الحالي تحديداً، باعتباره خياراً سياسياً يُنظر إليه من زاوية المصلحة الوطنية العليا في ظل المشهد الدولي المعقّد وعلاقات الدولة الناشئة مع محيطها الخارجي الإقليمي والدولي، ولا يتناول جماعة الإخوان من حيث هي منهج فكري أو مدرسة إصلاحية تربوية لها عُمق تاريخي طويل، فهذا مبحث آخر، إنما السؤال هنا: هل يُمكن أن يشكّل "الحلّ" مخرجاً سياسياً يفتح الباب أمام الاستقرار ويُحصّن الداخل من عدوٍّ متربص، أم أنه سيكون عثرة إضافية في طريق الديمقراطية وبناء الدولة الحديثة؟
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل حتى الآن ما بين 174 و240 صحفيًا وصحفية، بحسب تقديرات موثوقة لكل من لجنة حماية الصحفيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومكتب إعلام الحكومة في غزة، ومنظمات دولية أخرى، ما يجعل هذه الحرب من أكثر الحروب دمويةً ضد الصحافة في التاريخ الحديث.
تمر تونس اليوم بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة منذ ثورة 2011، تتقاطع فيها الأزمات الداخلية والمؤثرات الإقليمية والعربية إضافة الى التحولات الكبرى التي يشهدها العالم على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية. ولم يعد ممكنًا فهم الوضع التونسي دون النظر في سياقه الإقليمي والدولي، حيث تتشابك أزمة الدولة الوطنية ما بعد الاستقلال مع أزمة النظام العالمي النيو ليبرالي، وصراع القوى الكبرى، وانهيار المنظومات السياسية والاجتماعية التقليدية.
بعض البيانات الصادرة عن أسماء بارزة في التيار الإسلامي (إخوان وإسلام سياسي)، توحي بوجود "تعديل" في الرؤية إلى طبيعة المعركة التي يجب علينا خوضها، وحقيقة العدو الذي يجب علينا التصدي له في هذه المرحلة التي أصبح فيها الصراع مكشوفا بدون مساحيق ولا مرواغة ولا مجاملة.
كان إسماعيل قد عبّر عن استيائه من طريقة تكريمه، مؤكداً أن "التكريم الحقيقي يُترجم إلى قيمة فعلية، لا أن يكون مجرد ورقة أو درع يقدَّم للفنان". هذا التصريح أثار انتقادات واسعة، إذ اعتبره البعض تقليلاً من قيمة التكريم المعنوي، فيما رأى آخرون أن من حق الفنان أن يقابل تقديره بتكريم يحفظ كرامته الفنية ويترجم عطاءه إلى فعل ملموس.
ليس هناك جريمة كاملة، إذ لا بد أن يترك المجرم، مهما أوتي من خبث ودهاء، أثرًا يدل عليه، هكذا يقول أهل النظر. لكن الإحصاءات الجنائية تقول إن نسبة المجرمين الهاربين في الإحصاءات الجنائية في المدن الغربية، حيث ترتفع نسبة الجرائم، لا تزال مرتفعة، وذلك بسبب أخطاء المحققين، والرشوة، والفساد، وكثرة الجرائم وليس ذكاء المجرمين.
أثار اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني بوزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر في باريس، والذي اعتبره البعض امتداداً للقاء سابق جمع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك عام 2000، جدلاً واسعاً على المستويين العربي والإسلامي حول الدولة الناشئة ومدى تمسكها بالمبادئ والسيادة وقيم الكرامة والاستقلال الوطني، فاللقاء الصدمة لم يكن مجرّد خبر عابر في زحمة الأحداث، بل خطوة خطيرة تتجاوز في دلالاتها اللحظة الآنيّة، إلى مستقبل سوريا بعد الثورة، وموقعها في الصراع العربي الإسلامي مع الكيان الصهيوني.
على العرب أن يحسموا خياراتهم في التعامل مغ قرن الإذلال الطويل، وأن يدركوا أن الاستسلام للمشاريع الإمبريالية الغربية والاستعمارية الصهيونية لن يجلب سوى المزيد من الإذلال والإهانة دون الاستقرار والازدهار، فما تعد به القوى الغربية والإسرائيلية هو قرن جديد من الإذلال.
الدعوات لحل جماعة الإخوان المسلمين لم تتوقف على مدى العقد الأخير تحديدا، وذلك عقب نكسة الربيع العربي الذي تسيده الإخوان في الدول التي شهدت ازدهارا ديمقراطيا، ثم جرت الانقلابات عليهم، وزجهم في السجون والمنافي وحتى القبور، بعض هذه الدعوات تنطوي على نصيحة مخلصة من أصحابها، وأكثرها يحمل بغضا وعداوة ظاهرة، وهي محض صدى لنظم استبدادية تريد التخلص من أبرز خصم لها.
كالعادة مر إعلان مرصد عالمى للجوع تابع للأمم المتحدة أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعانى رسميا من مجاعة، وأن 514 ألف شخص بها يعانون من الجوع، دون رد فعل مناسب من قبل الدول العربية والإسلامية، سوى نشر خبر التقرير الأممى فى وسائل إعلامها، تماما مثل رد فعل تلك الدول العربية والغربية على إستمرار القصف اليومى لغزة وإستشهاد عشرات الضحايا، وسقوط العديد من الضحايا يوميا خلال انتظار الطعام بمؤسسة غزة الإنسانية ، ووفاة مواطنين جدد نتيجة سوء التغذية.
فلسطين ليست مجرد جغرافيا محدودة ولا نزاعًا سياسيًا عابرًا، بل هي مرآة تعكس أعمق جدليات التاريخ البشري.. العلاقة بين النصوص المقدسة والواقع الأرضي، بين القوة والعقيدة، بين القانون الدولي وحق الإنسان في الحياة والكرامة. في فلسطين تتقاطع الكتب السماوية مع خرائط الاستعمار، وتمتزج دماء الأطفال مع نصوص التوراة وسفر القضاة، وتتجسد بروتوكولات السيطرة الحديثة في مشروع استيطاني يواصل حروبًا قديمة بأسماء جديدة. ولعل هذا التشابك يجعل من فلسطين قضية لا تخص شعبًا واحدًا فقط، بل هي قضية الوعي الإنساني كله.
جوهر الإحاطة وموضوعها الرئيسي الذي ترقبه الليبيون وتطلعوا أن يكون عند مستوى آمالهم، هو خارطة الطريق، والتي ذكرت المبعوث الأممية أنها استندت لتصميمها على ثلاث أسس هي: مخرجات اللجنة الاستشارية، وملاحظات من التقتهم من مكونات المجتمع، والاستطلاع الذي أجرته البعثة، حيث أن الاتجاه كان لصالح خيار الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة، والذي حسب استطلاع البعثة حاز على أعلى نسبة (42%).
الدبلوماسية مهمة لأنها تستثمر في أقوى ما تملكه مصر ـ قيادتها الروحية للعالم الإسلامي ـ وتحوله من مجرد مكانة رمزية إلى قوة اقتصادية حقيقية. إنها تفتح أمام مصر عالماً بأكمله كان مهملاً، عالم المليار ونصف مسلم الذين يبحثون عن قيادة اقتصادية تفهم قيمهم وتوجهاتهم. والأهم من ذلك أن هذه الاستراتيجية تبني على ميزة تنافسية طبيعية لا تملكها أي دولة أخرى في العالم.
أثارت المتابعة القضائية لإحدى المدونات على خلفية نشرها لصورة مستفزة وهي ترتدي قميصًا يتضمن محتوى مسيئًا للذات الإلهية، نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير في الفضاء العام، وخلق جدلًا حول العلاقة بين الحرية والقانون والدين وحقوق الإنسان.
كنت كلما أحبطني انتمائي العربي، وأحسست بأن القضية الفلسطينية لم تعد بأي حال "مركزية" في جدول أعمال مجموعة الجامعة العربية، استعصم بأفريقيتي، وأتباهى بأن أهلي الأفارقة هزموا الاستعمار الاستيطاني البرتغالي في أنجولا وموزمبيق، وغينيا بيساو والاستعمار الاستيطاني البريطاني في روديسيا الشمالية (صارت زامبيا) وروديسيا الجنوبية (صارت زيمبابوي)، وأرجع البصر الى تلك الدول فيرتد الي خاسئا وهو حسير، إذ أن جميع تلك الدول تقوم من نُقرة تقع في دحديرة" كما يقول المثل المصري عن النهوض من مطب للوقوع في مطب أكثر عمقا وضررا.