هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ممدوح الولي يكتب: الأنظمة رغم تبيان العدوان على قطر عدم حماية أمريكا لها كما كان يزهو ترامب، ما زالت على قناعاتها بحماية أمريكا وإسرائيل لعروشها، ولهذا فإنها ماضية في نفس غيّها، مهما استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية وسوريا واليمن ولبنان، أو المسجد الأقصى أو حتى الأماكن المقدسة
قطب العربي يكتب: الأبصار إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة اليوم وغدا، والتي ينبغي أن تختلف تماما عما سبقها من قمم نظرا للظروف والملابسات التي تسبقها والتي استوجبتها، وقد أشرنا إليها سلفا، لا ينتظر العرب والمسلمون من هذه القمة بيانات شجب واستنكار للعدوان، حتى لو كانت بأفظع الكلمات، ولا ينتظرون توصيات فارغة المضمون، ينتهي أثرها بانتهاء الاجتماعات
أكد الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، معن بشور، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن القمة العربية والإسلامية الطارئة في الدوحة تمثل فرصة حاسمة لتوحيد الموقف العربي تجاه العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر وغزة، مشدداً على أهمية استثمار هذه القمة لإعادة النظر بالاتفاقات السابقة مع الاحتلال، ودعم المقاومة الفلسطينية، وإطلاق قرارات سياسية واقتصادية وقضائية وإعلامية تعزز وحدة الصف العربي وتردع الاعتداءات الإسرائيلية.
أعلنت مصر، السبت، عن اتصالات مكثفة مع مسؤولين من السعودية وتركيا وباكستان، استعداداً للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها قطر الاثنين المقبل، وذلك بهدف توحيد المواقف العربية والإسلامية وتنسيق الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة، في خطوة تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وسعي الوساطات الدولية لإنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكتوبر 2023.
القمة ستناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد يوم غد الأحد.
تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يُظهر فريق حماية الزعيم كيم جونغ أون وهو يقوم بمسح وتنظيف شامل لكل أثر تركه بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك الكأس الذي شرب منه وتنظيف تنجيد الكرسي والأثاث المحيط، في إجراءات تعكس دقة وحذرًا مفرطين في حماية الزعيم من أي أثر قد يُستغل لاحقًا.
في مشهد لفت أنظار العالم خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، رفضت الدكتورة عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مصافحة الرئيس الصيني شي جينبينغ، مكتفية بالتحية دون ملامسة اليد، التزاما بمعتقداتها الإسلامية، في موقف جمع بين الثبات الديني والظهور السياسي في واحدة من أهم المنصات الدولية.
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على قوة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وتركيا، مؤكدين أن أنقرة أثبتت جدارتها في العلاقات الثنائية والمحافل الدولية على حد سواء، وأن دورها المحوري يمتد من دعم الاستقرار الإقليمي في القوقاز إلى جهود إحلال السلام في أوكرانيا، في حين شددا على استمرار التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والسياحة، وتعزيز الحوار المشترك لمواجهة النزاعات الإقليمية وتحقيق مصالح الشعبين.
يتوجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى مدينة نيوم في السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارة تحمل أبعاداً تتجاوز طابعها البروتوكولي، إذ تأتي في لحظة إقليمية حساسة تشهد حرباً متصاعدة على غزة، ومشاورات عربية حول ترتيبات ما بعد الحرب، فيما يتزامن اللقاء مع سجال إعلامي بين القاهرة والرياض بشأن منصب أمين عام جامعة الدول العربية ومقرها، ما يجعل القمة اختباراً لمدى قدرة البلدين على الفصل بين الخلافات الإعلامية وتثبيت مسار الشراكة الاستراتيجية والتنسيق السياسي.
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة وُصفت بـ"التاريخية" في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، لكن اللقاء الذي لم يدم أكثر من ثلاث ساعات انتهى دون اتفاق أو حتى تفاهم واضح حول مستقبل الصراع، إذ أعلن بوتين التوصل إلى "تفاهمات"، بينما سارع ترامب إلى النفي مكتفيًا بالقول: "لا اتفاق حتى الآن"، ما أثار جدلاً واسعًا بين من رأى في القمة انتصارًا دعائيًا لموسكو وبين من اعتبرها دليلاً جديدًا على عجز واشنطن عن صياغة مسار فعال لإنهاء الحرب.
انعقدت القمة العربية للشعوب في 15 أغسطس 2025 كمنبر شعبي جامع للمفكرين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان من مختلف الأقطار العربية، في لحظة تاريخية تتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية والحصار المفروض على غزة، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وسط صمت رسمي عربي وتواطؤ دولي فاضح. وقد مثّلت القمة صرخة جماعية لإحياء الضمير العربي والعالمي، وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وتحديات الشعوب العربية في مواجهة الاحتلال والاستبداد، مؤكدة على مركزية التضامن الشعبي، وضرورة استعادة قيم الكرامة والحرية والعدالة التي شكلت جوهر ثورات الربيع العربي، بما يجعل من المقاومة السلمية والوحدة الشعبية خيارًا لا بديل عنه لمواجهة الجرائم والانتهاكات، والدفاع عن الحق الفلسطيني وقضايا الأمة العادلة.
ضم الوفد الأمريكي وزراء الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسنت، والتجارة هوارد لوتنيك، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.
قبل أيام من القمة الحساسة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، خرج قادة الاتحاد الأوروبي ـ باستثناء المجر ـ ببيان مشترك يؤكد أن الأوكرانيين وحدهم يملكون الحق في تقرير مستقبلهم، وأن أي عملية سلام حقيقية يجب أن تُبنى على وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال القتالية، في رسالة تهدف إلى إظهار وحدة الصف الأوروبي وحماية المصالح الأمنية لأوكرانيا وأوروبا، وسط مخاوف من أن يسفر اللقاء الأمريكي الروسي عن اتفاقات تُبرم بعيدًا عن كييف وتفرض عليها تسويات غير مواتية.
تأتي زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يعكس اللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف تجاه القضايا العربية والإسلامية المصيرية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الأردن والمنطقة ككل، كما تعكس الزيارة السعي الأردني لتعزيز دعمه السياسي والاقتصادي عبر تحالف استراتيجي مع الرياض، في وقت يشهد الأردن تثبيت الاستقرار الداخلي بإعلان الأمير فيصل بن الحسين نائباً للملك، ما يعكس حرص النظام على مواجهة الأزمات المتعددة داخلياً وخارجياً عبر تعزيز التعاون العربي المشترك.
في خضمّ تصاعد التوترات الدولية واستمرار النزاع الروسي الأوكراني، تبرز تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دون اشتراط لقاء الأخير بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كمؤشر على تحوّل محتمل في مسار التحركات الدبلوماسية. هذا الموقف المفاجئ، الذي يتعارض مع مواقف سابقة نُسبت للبيت الأبيض، يعكس حالة من التذبذب والضبابية في التعاطي الأمريكي مع ملف الصراع، ويفتح الباب أمام تساؤلات حقيقية حول مآلات أي قمة مرتقبة بين واشنطن وموسكو، ومدى تأثيرها على مستقبل أوكرانيا، خصوصاً في ظل قلق أوروبي متزايد من إقصاء كييف عن طاولة المفاوضات.
أعلن الكرملين عن اتفاق مبدئي لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي السابق دونالد ترامب "في الأيام المقبلة"، وسط نفي روسي لوجود أي خطط لقمة ثلاثية تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد تصريحات لترامب أكد فيها رغبته بلقاء بوتين قريبًا والعمل على إنهاء الحرب، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية وسط تصعيد ميداني وغموض يلف مكان القمة المحتملة.