سياسة عربية

اعترافات دولية بفلسطين تحاصر إسرائيل.. قمة عالمية على جدول الأمم المتحدة

يشارك في القمة عدد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي أعلنت مؤخراً اعترافها بدولة فلسطينية، بينما يُتوقع أن تعلن فرنسا وخمس دول أخرى اعترافها اليوم.
يشارك في القمة عدد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي أعلنت مؤخراً اعترافها بدولة فلسطينية، بينما يُتوقع أن تعلن فرنسا وخمس دول أخرى اعترافها اليوم.
تستضيف فرنسا والسعودية اليوم قمة عالمية تجمع عشرات زعماء العالم لدعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، وسط توقعات بأن تعترف عدة دول رسمياً بدولة فلسطينية، في خطوة قد تثير ردود فعل إسرائيلية وأمريكية غاضبة.

القمة تأتي في وقت تتصاعد فيه الهجمات الإسرائيلية على غزة واستمرار النزاع في الضفة الغربية، فيما يُنظر إلى هذه المبادرة الدولية على أنها رمزية بالدرجة الأولى لكنها تهدف إلى رفع معنويات الفلسطينيين والدفع باتجاه حل سياسي طويل الأمد.

ويشارك في القمة عدد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي أعلنت مؤخراً اعترافها بدولة فلسطينية، بينما يُتوقع أن تعلن فرنسا وخمس دول أخرى اعترافها اليوم. بالمقابل، قالت إيطاليا وألمانيا إن خطوة الاعتراف قد تكون لها نتائج عكسية على جهود التوصل إلى حل تفاوضي، في حين هددت إسرائيل والولايات المتحدة بمقاطعة الحدث ووصفته بأنه “سيرك” دبلوماسي.

ويبحث المسؤولون الإسرائيليون أيضاً إمكانية الرد على هذه الاعترافات المحتملة بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ما قد يثير حفيظة دول رئيسية مثل الإمارات، التي تحذر من أن أي ضم سيقوض روح اتفاقيات إبراهيم التي طبعت العلاقات مع إسرائيل عام 2020. وأكدت لانا نسيبة، وزيرة الدولة الإماراتية، أن الضم "خط أحمر" لأنه يضرب جوهر ما حققته الاتفاقيات.

ومن جانبها، شددت فرنسا على أن اعترافها المرتقب بدولة فلسطينية يحمل رسالة سياسية ورمزية قوية، ويهدف إلى رفض حماس واستبعادها من أي دور مستقبلي في إدارة غزة، وفق تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. يأتي ذلك بعد أن صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعلان يحدد خطوات ملموسة وغير قابلة للتراجع نحو حل الدولتين، مع مطالبة حماس بتسليم السلاح.

وفي غزة، يواجه الفلسطينيون تزايد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 65 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، ونزوح جماعي للسكان، فيما يحرم الفلسطينيون من تأشيرات دخول الولايات المتحدة، ما يمنع مشاركتهم المباشرة في القمة، في حين يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال اتصال عبر الفيديو.

وتشير التقارير إلى أن القمة ستسلط الضوء على الدعم الدولي الواسع لحل الدولتين، لكنها تواجه تحديات على الأرض، حيث تستمر الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة في رفض أي دولة فلسطينية، فيما تستمر الهجمات العسكرية على غزة وسط معاناة إنسانية واسعة بين المدنيين الفلسطينيين.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (0)