هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طلب رئيس حكومة الاحتلال، من وزرائه، عدم إطلاق تصريحات بشأن ضم الضفة الغربية، خوفا من تراجع الرئيس الأمريكي عن تأييد الخطوة.
من المتوقع أن يعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعاً آخر لمناقشة ضم الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل الحراك الدولي المتسارع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" وثائق أعدها العميد (احتياط) غاي هازوت، تؤكد أن خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة تفتقر إلى العناصر الأساسية للنصر، محذّرة من أن تجاهل خطوات مثل الحصار الشامل وقطع الإمدادات وعزل المقاومة عن السكان سيحول دون أي إنجاز استراتيجي.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل، التي وصفها في السابق بأقوى جماعة ضغط رآها على الإطلاق وكانت تسيطر بالكامل على الكونغرس، لم تعد تتمتع اليوم بالنفوذ ذاته..
تخلص صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن هذه الخطط، رغم تزيينها بشعارات مثل "غزة مزدهرة" و"إطار إقليمي إبراهيمـي"، إلا أنها تنطوي في جوهرها على مشروع تهجير واسع النطاق يهدد بتغيير البنية الديموغرافية للقطاع، وتحويل أزمته الإنسانية إلى فرصة استثمارية كبرى لصالح قوى إقليمية ودولية.
نشرت صحيفة "يديعوت" تقريراً للكاتبة شارون كيدون تناولت فيه الأزمة المتصاعدة في العلاقات الإسرائيلية ـ التركية، مشيرة إلى أن أنقرة حاولت التمدد عسكرياً في سوريا قبل أن تحبط إسرائيل هذه المحاولات عبر استهداف مطار دمشق. واعتبر الخبير إيلي كرمون أن ضعف حركة حماس في غزة دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمحاولة لعب دور في الملفات الإقليمية عبر الانفتاح على مصر، غير أن إسرائيل تنظر إلى تركيا كتهديد أكبر من إيران، خاصة مع إدراجها في قائمة "الدول العدوة المحتملة" في المستقبل القريب.
منير شفيق يكتب: على ماذا يدل هذا التخبط في معالجة الفشل بفشل مقدر شبه محتوم، وهو تخبط فريد من نوعه لا تقدم عليه قيادة تراعي موازين القوى، أو تحسب مائة حساب من تكرار سياسة فاشلة، ولا سيما إذا كانت عسكرية؟
يدرس نتنياهو تقصير مدة الحرب على غزة خشية فقدان الدعم الأمريكي الذي يرى أنه "ليس بلا حدود"، وهو الذي جاء قبيل تصرحات بارزة لترامب التي أكد فيها أن "إسرائيل فقدت نفوذها السابق في الكونغرس"، فيما تتصاعد التحضيرات الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة رغم فشل العمليات السابقة.
أكدت المفوضية الأوروبية أنها لا تعتزم حاليا فتح تحقيق بشأن تقارير تتحدث عن استغلال الاحتلال الإسرائيلي أموال برنامج "هورايزن يوروب" لتطوير طائرات مسيرة، فيما يستمر النقاش داخل الاتحاد حول تعليق مشاركتها، وجاء ذلك وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول فرض عقوبات محتملة الاحتلال الإسرائيلي.
كشف استطلاع للمركز العربي للأبحاث أن 78 بالمئة من السوريين يرون الاحتلال الإسرائيلي التهديد الأكبر لأمن سورية والمنطقة، فيما يرفض 74 بالمئة الاعتراف بها أو إبرام أي اتفاق دون استعادة الجولان، وأكدت النتائج أن غالبية السوريين يتابعون الحرب على غزة رغم أزماتهم الداخلية.
وجهت شرطة لندن اتهامات لـ47 شخصا بدعم مجموعة "بالستاين أكشن" المحظورة، ليرتفع عدد المتهمين إلى 114 منذ إدراجها منظمة إرهابية، فيما يواجه بعضهم أحكاما تصل إلى 14 عاما. وأثار قرار الحظر انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وخبراء أمميين، بينما دافعت الحكومة البريطانية عن الخطوة ووصفت المجموعة بأنها "ليست غير عنيفة".
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حكومة نتنياهو غيرت موقفها من قبول اتفاق مرحلي إلى المطالبة بصفقة شاملة تطلق جميع الرهائن وتنهي الحرب، في وقت يستعد فيه الجيش لهجوم واسع على غزة.
حلمي الأسمر يكتب: لم يكن نتنياهو ليجرؤ على اقتراف ما قال لو كان يحسب حساب أحد ممن أمامه، ولو توقع أن يرى رد فعل عمليا واحدا ساحقا ماحقا لما تجرأ على قول ما قال، ولكنه أمِن العقاب فأساء الأدب. ولا ينفع هنا في حالنا هذا التفلت بالتهديد الكلامي وشتم قليل الأدب وإصدار بيانات التنديد والشجب، ولا حتى بالتفرد بالحلول الجزئية، فالمقصود هو تتويج الحرب الصليبية المعاصرة المستمرة على أمتنا منذ ركل غورو قبل صلاح الدين بعد سقوط دمشق؛ بإعلان قيام إسرائيل الكبرى
أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن ضغوط ترامب على نتنياهو تزايدت في الأسابيع الأخيرة، وأن الرئيس الأمريكي شدد على ضرورة "هزيمة حماس" في غزة. ونقلت المصادر أن ترامب شعر بخيبة أمل بعدما أبدت قطر تفاؤلاً بقرب التوصل إلى اتفاق تهدئة، لكن التعنت الإسرائيلي وحملة التجويع في القطاع دفعت حماس إلى تشديد موقفها التفاوضي.
يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من مسؤولين وعائلات الأسرى للعودة إلى مناقشة صفقة تبادل مع حماس قبل أي توغل بري في غزة، وسط تحذيرات من أن العملية قد تُفشل المفاوضات وتعرّض حياة الأسرى للخطر، بينما تتهمه المعارضة بالمماطلة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب استمرار الحرب.
قيادي حوثي بارز توعد إسرائيل بالثأر بعد مقتل رئيس وزراء الجماعة أحمد الرهوي وعدد من وزرائه في غارة على صنعاء. الغارة مثّلت أول استهداف مباشر لقيادة الصف الأول للحوثيين ضمن استراتيجية إسرائيلية لضرب حلفاء إيران في المنطقة.