هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسماعيل ياشا يكتب: مناطق الاحتكاك والمواجهة بين تركيا وإسرائيل يزداد عددها يوما بعد يوم، إلا أن تل أبيب تدرك أن تركيا ليست مثل إيران. وهذا الإدراك يبعد حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين، ما يعني أن إسرائيل ستلجأ إلى أساليب أخرى، مثل التحالف مع القوى الانفصالية في سوريا والصومال وغيرهما، واستغلالها ضد تركيا وحلفائها، بالإضافة إلى تحريك التنظيمات الإرهابية المختلفة التي تستهدف أمن تركيا واستقرارها، الأمر الذي يفرض على تركيا وضع الخطر الإسرائيلي على رأس التهديدات الموجهة إلى أمنها القومي
مصطفى خضري يكتب: الخطر الأكبر هو سعي الإمارات (بالتعاون مع الكيان الصهيوني) إلى تحويل البحر الأحمر من بحيرة عربية تنسق أمنها الدول المشاطئة (وعلى رأسها مصر والسعودية)، إلى منطقة نفوذ دولي تُديره شركات موانئ وقوى غير مشاطئة، مما يسحب البساط من تحت أقدام قناة السويس والجيشين المصري والسعودي
أثار الاعتراف الإسرائيلي بـ«أرض الصومال» موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط السياسية والأمنية في تل أبيب وخارجها.
أثار اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بإقليم «أرض الصومال» الانفصالي موجة تنديد واسعة داخل مجلس الأمن الدولي، وسط تحذيرات من تداعياته على وحدة الصومال واستقرار القرن الإفريقي، وربطه بمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
اعتراف إسرائيلي بأرض الصومال فجر تساؤلات حول دور النفوذ الإماراتي وتداعياته على الصومال والبحر الأحمر والتوازنات الإقليمية.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" يعد من الأمثلة على مساعيها المتزايدة لزعزعة استقرار المنطقة.
أعلن علماء ورجال الدين في ولاية شمال شرق الصومال، إقليم خاتمو، رفضهم القاطع لأي تحركات انفصالية على أراضي الإقليم
قال الدكتور محمد يوسف، القيادي الإسلامي الصومالي، إن ما يجري اليوم من محاولات على إقليم "أرض الصومال" هو امتداد مباشر لمشروع استعماري قديم بدأ مع الاحتلال الأوروبي، مؤكدا أن الاعتراف الإسرائيلي الأخير لن يثمر إلا مزيدًا من التوتر، وسيكون وبالًا على الكيان الإسرائيلي.
دعت مصر، عبر وزير خارجيتها بدر عبد العاطي، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة قرار إسرائيل الاعتراف بما يُسمى إقليم "أرض الصومال" الانفصالي شمال الصومال، معتبرة هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لوحدة الأراضي الصومالية واستقرار منطقة القرن الإفريقي الحيوية. يأتي ذلك في وقت يبرز فيه الإقليم كمنطقة استراتيجية على مضيق باب المندب، مع ميناء بربرة الذي يمكن أن يتحول إلى مركز اقتصادي ولوجستي مهم، ما يجعل الاعتراف الإسرائيلي خطوة تحمل أبعادًا جيوسياسية وأمنية تتجاوز الجانب الرمزي وتضع الصومال والدول العربية أمام تحديات دبلوماسية جديدة.
تقع أرض الصومال في منطقة القرن الإفريقي الإستراتيجية، تحدها إثيوبيا من الغرب وجيبوتي من الشمال الغربي وخليج عدن من الشمال حتى الحدود البحرية مع اليمن
أكد وزير الدفاع الصومالي رفض بلاده اعتراف الاحتلال بأرض الصومال، معتبرا الخطوة باطلة وتهدد الأمن الإقليمي.
معاريف قالت إن اعتراف الاحتلال بأرض الصومال يعزز قدراته العسكرية، بينما قوبلت الخطوة برفض صومالي وإدانة عربية وتركية.
قال أحمد داوود أوغلو إن اعتراف الاحتلال بأرض الصومال يأتي كجزء من استراتيجيتها لتقسيم الدول الإسلامية وتطويق الدول الهامّة من خلال تحييدها، معتبرا أن هذه الخطوة مقلقة.
بناء على طلب الصومال وتأييد بقية الدول العربية، قرر مجلس الجامعة السبت عقد هذا الاجتماع، لبحث التطورات المرتبطة بإعلان إسرائيل الاعتراف بما يُسمى إقليم "أرض الصومال"، بحسب بيان للجامعة.
محمد كرواوي يكتب: يندرج الاعتراف أيضا ضمن مسعى أوسع لإعادة تشكيل خريطة التحالفات في المجالين العربي والأفريقي عبر تفتيت دوائر النفوذ التقليدية لمصر وتركيا على حد سواء، إذ تحاول إسرائيل الالتفاف على المجال الحيوي العربي والتركي في البحر الأحمر والقرن الأفريقي؛ عبر بناء طوق نفوذ جديد يتوزع حول الموانئ والممرات البحرية والمناطق القابلة للاستثمار الجيو اقتصادي
دعا الاتحاد الأوروبي السبت إلى احترام سيادة الصومال بعدما اعترفت إسرائيل رسميا بمنطقة أرض الصومال كدولة مستقلة.