هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى أبو السعود يكتب: العدو الإسرائيلي لا يتوانى عن فعل أي شيء لصالحه، وأن الحروب مع الآخرين يبدأها بسجال سياسي ثم تتطور لتدخل حيز التنفيذ بعد أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، الخميس، توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن التعاون النووي المدني الاستراتيجي..
لفتت في الآونة الأخيرة الأنظار إلى شابة تركية شغلت موقعًا مميزًا إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان كمترجمة رسمية في لقاءاته الدولية، ليس لمهاراتها اللغوية فحسب، بل لما تحمله خلفيتها العائلية من رمزية سياسية عميقة، إذ هي ابنة الدبلوماسية السابقة مروة قواقجي، التي واجهت طرد البرلمان بسبب ارتداء الحجاب ثم استعادت مكانتها بعد صعود العدالة والتنمية، ليصبح ظهور ابنتها اليوم رمزًا واضحًا للتحولات التي شهدتها تركيا خلال العقود الأخيرة، من قيود صارمة على الحريات الدينية إلى تمثيل الكفاءات النسائية المسلمة في أعلى مؤسسات الدولة.
في تصعيد جديد للأزمة للإبادة الجماعية في غزة، جدّد الاحتلال الإسرائيلي تهديده باستخدام القوة لمنع "أسطول الصمود العالمي" من الوصول إلى شواطئ القطاع، متذرعة بأن المنطقة "منطقة عمليات قتالية". ويأتي ذلك بينما يواصل الأسطول، الذي يضم نحو 50 سفينة محمّلة بمساعدات إنسانية ومئات النشطاء الدوليين، تقدمه رغم تعرضه لهجمات بطائرات مسيّرة في عرض البحر.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال استضافته في البيت الأبيض، واصفًا إياه بـ"الصديق القديم" و"الشخص المحترم الذي يحظى بتقدير داخل بلاده وخارجها". وأكد أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة قوية تجاريًا، مشيرًا إلى أن تركيا "تصنع منتجات رائعة" تتبادلها مع الولايات المتحدة.
قدّم ترامب نفسه كرجل صفقات ينهي النزاعات لكنه ترك خلفه ملفات معقدة من فلسطين إلى أوكرانيا وإيران وكوريا الشمالية، واتسم خطابه بالتهديدات والمبالغات فيما جاءت أفعاله متناقضة من تطبيع "اتفاقيات أبراهام" إلى الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، وبينما رفع شعار "أمريكا أولا" واصل شن ضربات عسكرية وتحالفات متقلبة زادت الأزمات تعقيدا.
إسماعيل ياشا يكتب: الأفضل لتركيا حاليا أن لا تتحالف مع روسيا والصين، وأن تبقى في حلف الناتو، إلى جانب تعزيز علاقاتها مع المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي وفق مصالحها، بالإضافة إلى تحقيق التوازن في كافة علاقاتها، والسعي للاستقلال في قراراتها، قدر الإمكان، والاستمرار في بناء قوتها العسكرية وتطوير قدراتها الوطنية، كما تفعل اليوم
ذكرت صحيفة "هسبريس" أن حزب العدالة والتنمية يعيش نقاشا داخليا محتدما بعد انتقادات عبد الإله بنكيران العلنية لعبد العزيز أفتاتي، ما أثار موجة رفض داخل الحزب وعلى وسائل التواصل، وصلت إلى قيادات الصف الأول مثل محمد يتيم، أفتاتي رفض الرد المباشر واعتبر تصريحات بنكيران "رجع صدى"، مؤكدا أن معركته مع "تغول الدولة"، ولاحقا اعتذر بنكيران عن أي كلمة جارحة، لكنه شدد على رفض تدوينات أفتاتي التي اعتبرها مخالفة لمواقف الحزب.
أوقفت السلطات التركية مذيعًا ومغني راب بعد أن أثار برنامجهما على الإنترنت جدلاً واسعًا إثر تضمنه نكتة تحرض على الكراهية الدينية. وأوضح المذيع بوجاك سويدمير وضيفه إنيس آق كوندوز أنهما لم يقصدا الإساءة، مشيرين إلى أن التعليق كان قراءة لمزحة أرسلها أحد المشاهدين.
باراك وفي حوار أجرته معه الإعلامية هادلي جامبل، بثّته عدة منصات إخبارية، تحدث بشكل صريح بأن فكرة السلام في المنطقة هي مجرد وهم لن يتحقق، كما تحدث عن أعداد المسلمين في العالم، مبدية خشيته بشكل غير مباشر من تضاعف أعداهم.
أطلقت مصر وتركيا مناورات بحرية وجوية مشتركة، هي الأولى منذ 13 عاما، في شرق البحر الأبيض المتوسط. تتزامن هذه المناورات مع مشهد متوتر للغاية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية ودلالاتها الجيوسياسية.
أكدت "سي أن أن" أن تركيا نفت مقاطعة كلمة أردوغان في مؤتمر حل الدولتين، موضحة أن الميكروفون أُغلق تلقائيًا بعد انتهاء الوقت المخصص، فيما واصل الرئيس خطابه داعيًا لوقف إطلاق النار في غزة ودعم الاعتراف بفلسطين.
اتفقت بغداد وأربيل مبدئيا على استئناف تصدير نحو 230 ألف برميل يوميا عبر خط كركوك-جيهان بعد توقف منذ آذار/مارس 2023، مع ترتيبات لتسوية متأخرات الشركات وتغطية تكاليف الإنتاج والنقل، وبحسب "بلومبرغ"، أبلغ العراق تركيا قرب استئناف التصدير، فيما أكدت أنقرة أنها لن تعرقل التدفق.
حذر اللواء الاحتياط إسحاق بريك في مقال بصحيفة "معاريف" من تجاهل التهديدات المحيطة بإسرائيل، مؤكداً أن حزب الله، تركيا، إيران، مصر، والأردن يشكلون مخاطر متنامية، وأشار إلى أن انشغال الجيش الإسرائيلي في غزة أضعف قدرته على الاستعداد لمواجهة الأخطار الإقليمية، ما قد يعرّض الدولة لتهديد وجودي.
سعيد الحاج يكتب: ليس من المبالغة القول إن "إسرائيل" التي ترى أمامها فرصة تاريخية لإخضاع المنطقة بكاملها لنفوذها ومحو آثار عملية "طوفان الأقصى"؛ لن تتورع عن توجيه ضربات مباشرة للمصالح التركية، وتبدو الجغرافيا السورية مساحة "مثالية" بالنسبة لها. ولذلك فالمواجهة بين الجانبين قادمة، بغض النظر عن شكلها (مباشرة أم غير مباشرة) ومداها وسقفها
شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية محطات متناقضة، بدأت بالاعتراف المبكر عام 1949، مرورا بالعصر الذهبي في التسعينيات الذي تميز بتعاون عسكري وأمني واسع، تفاقم التوتر بعد حرب غزة 2008 وحادثة سفينة مرمرة 2010، ثم عاد مسار التطبيع باتفاق 2016 قبل أن يتجدد التصعيد مع قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس، ومع حرب غزة 2023 وما تبعها من قطيعة تجارية وقانونية، برزت القضية الفلسطينية مجددًا كأكبر عقبة تحول دون استقرار العلاقة بين أنقرة والاحتلال.