هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في ملف المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة، رغم مرور نحو شهر على اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد إدخال كميات محدودة ما يؤخر المعالجة الإنسانية للكارثة التي حلّت بالقطاع نتيجة حرب الإبادة التي استمرت لمدة عامين..
ألقت الشرطة الأميركية القبض على مايلو صدارت، نجل الشاعر الإيراني الأمريكي روجر صدارت، في نيوجيرسي، بتهمة المشاركة في مخطط مستوحى من هجمات تنظيم "الدولة"، إلى جانب شاب آخر عثر في هاتفه على مواد دعائية للتنظيم ورسائل حول تنفيذ تفجير مشابه لهجوم ماراثون بوسطن، في إطار تحقيق مشترك بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك.
عبّر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن فرحته بالفوز الذي حققه المرشحون الديمقراطون يوم الثلاثاء الماضي، وقال: "لقد كانت ليلةً جيدة يوم الثلاثاء"..
تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية عن السبب الذي دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ قرار برفع اسم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من "قائمة الإرهاب العالمي"..
وجّه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن انتقادات حادة لترامب وحزبه الجمهوري، متهماً إياهم بالتصرف بعقلية الملوك وبالإساءة لسمعة الولايات المتحدة، كما تطرق لتجربته السياسية بعد انسحابه من سباق الرئاسة لصالح كامالا هاريس، بينما يواجه انتقادات مستمرة من الجمهوريين بسبب زلاته اللفظية وأخطائه العلنية.
هذه الخطوة ستُقلل من دور "إسرائيل" في تحديد كيفية ونوعية الإغاثة الإنسانية التي يمكن أن تدخل غزة
فوز زهران ممداني، بمنصب عمدة نيويورك حدث جليل، وان شئت قل جلل، أحدث سلفا جلجلة تسبق الزلزلة المرتقبة في المسرح السياسي الأمريكي، فقد حقق الرجل فوزا انتخابيا كاسحا ماسحا على خصم عتيد (اندرو كومو)، الذي عاش عمرا طويلا في دهاليز السياسة والحكم، وهو عمدة سابق وابن عمدة سابق، أنفق ما يناهز 40 مليون دولار، تلقى معظمها من تحالف المليونيرات الذي عمل على اسقاط ممداني.
يشير انتقال الرئيس السوري أحمد الشرع بين هذه المدن الثلاثة إلى براغماتية سياسية عالية المستوى، ولكن البراغماتية نوعان: الأول يكون مجرد تكتيك غايته تمرير الوقت واللعب على الأطراف المتضادة، والثاني الاستسلام للواقع القائم وتقديم تنازلات كبرى ترقى إلى مستوى الانعطافة السياسية، فأي براغماتية يمارسها الشرع؟
استيقظ العالم يوم 1 نوفمبر 2025 على خطابٍ صاعقٍ اخترق ذاكرة التاريخ، تهديدٍ فجٍّ يبعث من تحت رماد القرون المظلمة سردياتِ الحروب الصليبية بثوبٍ نووي ـ اقتصادي جديد. خطابٌ نزع آخر الأقنعة عن العقل الإمبراطوري الغربي، فكشف جوهره القديم في أبهى صوره: غزوٌ يُقدَّس باسم الإيمان، ويُبرَّر بذريعة "حماية الحضارة". كانت تلك لحظةً انكسرت فيها هيبة القانون الدولي، وتدحرجت مواثيق الأمم إلى مزابل السياسة، وغدا منطق القوة هو المشرّع الوحيد لمصير الشعوب، بينما صمتت المؤسسات التي وُلدت لتمنع تكرار هذا الجنون.
أثار ثوب زوجة زهران ممداني، في احتفال انتصاره بالانتخابات غضب أوساط الاحتلال، بسبب التطريزة الفلسطينية التي احتوته.
الولايات المتحدة جمعت معلومات مخابراتية العام الماضي تفيد بأن مستشارين قانونيين في "الجيش الإسرائيلي" حذروا من وجود أدلة تدعم اتهامات ارتكاب "إسرائيل" جرائم حرب في غزة
قال موقع ميدل إيست آي إن تركيا ومصر تتحفظان على ما يتعلق بنزع السلاح في مسودة القرار الأمريكية التي ستقدم للأمم المتحدة، بشأن غزة، ورفضهما العمل كبديل لقوات الاحتلال في القطاع.
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس ترامب أشاد بزهران ممداني في مناقشات خاصة، رغم حالة الهجوم العنيفة التي يشنها عليه في العلن.
نور الدين العلوي يكتب: الأمر في نيويورك ليس كما هو في القاهرة أو تونس، إن معركة ممداني هي معركة داخل القلعة الأمريكية لتحسين شروط العيش فيها لمن أهدرهم السيستم الرأسمالي المتوحش، وحتى موقفه منى فلسطين هو موقف كل عامل بالقانون لا يتخذ غيره وسيلة، لذلك لا يجب تحميله مسؤولية تحرير فلسطين، إنها ليست مهمته
محمد حمدي يكتب: إنها هزيمة رمزية لترامب ولمنظومته التي ربطت السياسة الخارجية الأمريكية بمصالح الاحتلال الإسرائيلي، وهي بداية لصوت جديد في المدن الكبرى يقول بوضوح: لن يتحكم فينا اللوبى الصهيونى من جديد
محمود صقر يكتب: وُضع الناخب الأمريكي أمام خيارين: حاكم سابق تسندُه خبرته السابقة، وبيروقراطية مركزية تدعمه، ويُسَوِّق نفسه بالتخويف من المنافس الشاب، ويَعِد باستمرار الوضع القائم باسم الاستقرار؛ وفي المقابل، شاب طموح يحمل روحا إصلاحية، يؤمن بالتجديد والتغيير والخدمة العامة، ويحمل معه أيضا مخاطر قلة الخبرة، وخروجه عن الخط السياسي المألوف، ومخاطر اصطدامه مع لوبيات السياسة والمال، فاختار الشعب التغيير.. واختار المستقبل