هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قوات الدعم السريع داهمت المستشفيات في الفاشر وأجهزت على من فيها من مرضى وجرحى وطواقم طبية
تصاعد الانتهاكات في مدينة الفاشر، وظهرت مقاطع تظهر عمليات قتل واسعة للمدنيين على يد الدعم السريع.
أكد جيريمي كونينديك، رئيس المنظمة الدولية للاجئين، أن محاسبة دولة الإمارات باتت ضرورة ملحة، محملا إياها مسؤولية ما يجري في مدينة الفاشر غربي السودان، مشددا على أن ما تشهده المنطقة من جرائم وانتهاكات لم يكن ليحدث لولا الدعم الذي تقدمه أبوظبي لقوات الدعم السريع.
البرهان يعلن انسحاب قواته من الفاشر لتجنب الدمار، بينما تسيطر “الدعم السريع” على المدينة وسط اتهامات بجرائم حرب وصمت دولي مقلق.
دانت حكومة السودان بأشد العبارات ما وصفتها بـ"الجرائم الإرهابية المروعة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور" وفق بيان لوزارة الخارجية السودانية.
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مساء الاثنين، أن قيادة الجيش في الفاشر قررت مغادرة المدينة لما تعرضت له من تدمير وقتل ممنهج للمدنيين، تزامنا مع ما كشفته مؤسسات أهلية عن حركة نزوح واسعة شهدتها المدينة..
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، من أن المعارك الدائرة في مدينة الفاشر غرب السودان تمثل "تصعيدًا مروّعًا للنزاع"، بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على آخر معاقل الجيش في الإقليم، مؤكداً أن تدخلات خارجية مستمرة تُغذي الحرب وتزيد من معاناة المدنيين في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ سنوات، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف تزويد أطراف النزاع بالأسلحة والضغط نحو حل سياسي عاجل.
تُعَد الفاشر آخر مدينة رئيسية في دارفور كان الجيش يحتفظ بوجود عسكري فيها، وكثفت مؤخرا قوات الدعم السريع هجماتها على المدينة مستخدمة طائرات مسيرة في جميع أنحاء البلاد
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرت على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد.
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 340 شخصًا من قرية أم بشار غرب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، الأحد، نتيجة تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرتها على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، بعد حصار دام 18 شهرًا. وتمثل السيطرة على المدينة انتصارًا كبيرًا لقوات حميدتي وقد تعزز مساعيها لتقسيم البلاد، وسط تقارير أممية تتهم الجانبين بارتكاب فظائع وجرائم ضد المدنيين.
تجدّدت المعارك العنيفة في السودان، السبت، بعدما تصدى الجيش السوداني لهجمات متزامنة شنّتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ومدينة بارا بولاية شمال كردفان، في وقت تتواصل فيه المفاوضات السياسية في واشنطن بين حكومة الخرطوم والإدارة الأمريكية لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة في إقليم دارفور المحاصر.
نزح أكثر من 1070 شخصًا من مدينة الفاشر غرب السودان خلال يومين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والحرب المستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، وسط معاناة كبيرة للمدنيين.
عوض حسن إبراهيم يكتب: منذ عام ونصف تضرب قوات الدعم السريع حصارا كاملا على المدينة الصامدة التي أصبحت رقما صعبا في معادلة حرب السودان؛ سقوطها في يد التمرد يعني سيطرته على كامل إقليم دارفور (ما يعادل ثلث مساحة السودان) وامتلاكه لكرت المناورة بالانفصال وتأسيس دولة خطط الغرب لها، لتكون الثانية بعد جنوب السودان في مشروع تفكيك السودان إلى خمس دويلات صغيرة، بلا إرادة، وخاضعة لخطة إعادة الاستعمار بشكله الجديد، وإن لم تنفصل دارفور اتخذ منها الدعم السريع نقطة للهجوم على كردفان، وربما يفكر في العودة إلى أمدرمان في ظل تدفق الإمدادات العسكرية والبشرية من كل حدود السودان
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تصعيداً عسكرياً خطيراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل قيادي بارز في حركة العدل والمساواة، في وقت تتجه فيه الأوضاع الميدانية نحو مزيد من التعقيد، مع اتساع رقعة المواجهات واشتداد المعارك حول آخر معاقل الجيش في الإقليم، ما ينذر بانفجار جديد في دارفور التي تعاني أصلاً أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة.