هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: لمّا كانت شرعية الواجهة السياسية لتلك النواة مرتبطة بمنطق البديل لا بمنطق الشريك، فإنها لن تسمح للاتحاد بدور "الشريك الاجتماعي" إلا صوريا. فعودة الاتحاد إلى دور الشريك الاجتماعي الحقيقي مؤذن بذهاب شرعية هذا النظام الذي أكد أنه قابل للحياة دون تعامد وظيفي كامل مع "العائلة الديمقراطية"، سواء في المجتمع المدني أو في الأحزاب السياسية. وهو ما يعني أن النواة الصلبة للحكم لن تسمح بنجاح الإضراب واستثمار ذلك النجاح سياسيا إلا إذا كانت تنوي طيٍّ صفحة "تصحيح المسار"
نور الدين العلوي يكتب: الغرب لا يتدخّل لإسقاط سعيّد لأن إسقاطه يفتح حدودا، يعيد حركة الأفارقة نحو البحر، يخلق فوضى سياسية قد تجبر أوروبا على تحمل ما لا تريد. لذلك، فدعم الديمقراطية في تونس بلغة المصالح ليس أولوية، الأولوية الغربية هي الاستقرار الأمني ومنع الهجرة غير النظامية، وهي أدوار يقوم بها قيس سعيد دون كلفة كبيرة على الشركاء الأوروبيين. لماذا يتخلى الغرب عنه إذن؟ ومقابل ماذا؟
الغنوشي وصف من سجنه اعتقالات الشابي والهمامي وعيسى بأنها استهداف للمعارضة، فيما اعتبرتها منظمات حقوقية خطوة لترسيخ الحكم الفردي.
حذر حقوقيون تونسيون، من الوضع "الخطير" الذي باتت تشهده الحقوق والحريات في تونس، خلال السنوات الأخيرة وذلك بالنظر للاستهداف الكبير للمعارضين والصحفيين المدونين، وتسليط المرسوم عدد 54 على رقاب كل من يتكلم ويعبر عن موقفه بحرية وخاصة من يخالف السلطة.
يكتب كريشان: ما يعزز الزخم المتنامي رويدا رويدا في اتجاه رحيل قيس سعيّد نزول المركزية النقابية بثقلها معلنة عن الإضراب العام في البلاد في 21 يناير/كانون الثاني المقبل.
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن زعم أنه يشارك بتغيير العالم.
أكد الاتحاد العام التونسي للشغل، أن الهيئة الإدارية ستجتمع الجمعة، للتداول في تحديد موعد الإضراب العام الوطني.
صلاح الدين الجورشي يكتب: تونس تجد نفسها بين سلطة قد أغلقت جميع النوافذ حولها، وترفض التواصل مع جميع الأطراف تقريبا، وبين معارضة لم تعد تملك سوى الاحتجاج، والمطالبة بحقها في التعبير والبقاء
استدعى الرئيس التونسي قيس سعيّد سفير الاتحاد الأوروبي في تونس جيوسيبي بيروني احتجاجًا على “عدم الالتزام بضوابط العمل الدبلوماسي”
يكتب كريشان: التقاء الإسلاميين واليساريين والقوميين والليبراليين، ومن ليست لديهم انتماءات أيديولوجية محدّدة، على كلمة سواء هي معارضة استمرار العبث الحالي هو أكثر ما استفزّ الرجل ولهذا ردّ عليه بهذه الحدة.
بحري العرفاوي يكتب: ما ميّز المشهد هذه الأيام هي وقائع جديدة نوعية، دفعت ببعض المحللين إلى توقع قرب نهاية مرحلة قيس سعيد والدخول إلى مرحلة جديدة؛ قد تكون استعادة للمسار الديمقراطي وقد تكون مجرد تخفيف من سطوة سلطة الغلَبة التي يمثلها قيس سعيد منذ أكثر من أربعة أعوام
عادل بن عبد الله يكتب: لا نستبعد أن يكون تعالي الأصوات البرلمانية المعارضة جزءا من استراتيجية "الدولة العميقة" وبعض الفاعلين الخارجيين لتعديل المشهد أو لتغييره. ولا يعني التعديل أو التغيير إنهاء الحاجة للرئيس بالضرورة، بل قد يعني فرض مشهد سياسي مختلف ينهي سردية البديل المطلق، وذلك لمواجهة الواقع المتردي اقتصاديا واجتماعيا، أي لتهيئة انفراجة سياسية لا تؤدي إلى العودة لمربع 24 تموز/ يوليو 2021، ولكنها تحول دون تواصل نهج الانفراد بالسلطة ورفض أي تشاركية كما هو الشأن حاليا
أطلقت منظمات حقوقية غير حكومية في تونس "صرخة فزع" بعد إعلان عديد من الجمعيات تعليق السلطات أنشطتها مؤقتا، حسب ما أعلنته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وجه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي رسالة من معتقله في سجن المرناقية بتونس بعد إعلانه الإضراب عن الطعام تضامنا مع المعتقل السياسي جوهر بن مبارك.
دعا مجلس الصحافة التونسية إلى وقف التضييق على المنابر الإعلامية المستقلة في البلاد.