قضايا وآراء - عربي21

قضايا وآراء

واشنطن تفتح نافذة وقف حرب أوكرانيا.. وأوروبا تُقفلها بقروضٍ وسلاح

نبيل الجبيلي يكتب: يصبح الموقف الأوروبي عرضة للنقد؛ حين تعجز أوروبا عن حسم آلية تمويل حرب طويلة، لكنّها في الوقت نفسه تُمانع أيّ مقاربة تفاوضية لا تضمن تحقيق أقصى الأهداف دفعة واحدة، فهي عمليا تحوّل أوكرانيا إلى خط دفاع دائم، لا إلى طرفٍ في تسوية. والنقاش لم يعد أخلاقيا فقط، بل براغماتيا

21-Dec-25 11:55 AM

شيطنةُ الوسيط: لماذا يُستهدَف الدورُ العُماني في اليمن؟

أنيس منصور يكتب: الأحداث على الأرض في كانون الأول/ ديسمبر 2025 أعادت الشرق اليمني إلى واجهة التوتر، خصوصا بعد إعلان مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتيا توسيع سيطرتها باتجاه محافظاتٍ شرقية، بينها حضرموت والمهرة. وهنا يبرز القلق العُماني: عندما يدخل الشرق في معادلة السيطرة بالقوة، فإن المنطقة لا تخسر استقرارها المحلي فقط، بل تخسر "قدرتها على البقاء خارج الحرب"

21-Dec-25 11:09 AM

إنهم يريدون حربا صليبية!

من آخر مؤشرات هذا الاستغلال للمسيح والمسيحية لأغراض إسلاموفوبية ما قام به تومي روبنسون، أحد أبرز الوجوه العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين في بريطانيا، الذي بدا أنه اكتشف مؤخرا المسيح والمسيحية ودعا للاحتفال بالمسيح والمسيحية، رغم أن اعترف مرارا أنه ليس متدينا ولا علاقة له بالمسيحية! وقد قوبلت دعواته بالانتقاد والرفض من قبل "الكنيسة الإنجليزية"، التي اتهمته بالانتهازية وأكدت أن المسيح يدعو للمحبة وليس للكراهية.

21-Dec-25 08:22 AM

مخاطر الانفجار العلوي في سورية

لا ينفع كلام الشرع أمام "منتدى الدوحة" بأن العلويين كانوا أكثر من دفع ثمن ممارسات النظام من تجويع وفقر واستغلال أبنائهم، كما لا ينفع حديثه عن النهوض الاقتصادي المرتقب لسورية، كما لا ينفع أيضا حديثه عن إعادة بناء مؤسسات الدولة، فمؤسسات الدولة القوية ظاهرة موجودة في الدول الديمقراطية ـ الليبرالية كما هي موجودة في النظم الاستبدادية (الصين، الاتحاد السوفيتي) والشمولية (ألمانيا النازية).

20-Dec-25 05:42 AM

كيف يمكن توسيع مفهوم "العدل" ليستوعب أبعادا تربوية وروحية؟

تتقدّم مقدّمة كتاب "العدل: الإسلاميون والحكم" للمفكّر والإصلاحي المغربي عبد السلام ياسين ـ والمقالُ يشتغل ضمنَها وفي إطارها ـ باعتبارها نصا يستنطقُ واقعَ الأمة ويستشرفُ مصيرَها، ويُحدّد من داخل جراحها الأفق الذي ينبغي أن يُنظرَ منه إلى العدل لا بوصفه مطلبا سياسيا، وبرنامجَ حكمٍ فحسب، بل بكونه رسالةً إيمانية.

20-Dec-25 05:22 AM

حين تُعاقَب الشعوب وتُكافأ الحروب.. ازدواجية المعايير في الشرق الأوسط

منذ أكثر من عقد، تعيش سوريا تحت حصار اقتصادي خانق، جرى تسويقه دوليًا باعتباره أداة أخلاقية للضغط على النظام، ودفعه نحو التغيير. وفي المقابل، تعيش غزة تحت احتلال عسكري مباشر منذ عقود، تتعرض فيه لحروب دورية مدمّرة، دون أن يقابل ذلك أي حصار حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي، بل على العكس، يُكافأ بعد كل حرب بحزم دعم سياسي وعسكري واقتصادي. هذه المفارقة الصارخة لا يمكن فهمها إلا بوصفها تعبيرًا فجًّا عن ازدواجية المعايير في النظام الدولي.

20-Dec-25 05:13 AM

قراءة جيواستراتيجية في وثيقة الأمن القومي الأمريكية

فاطمة الجبوري تكتب: لا ترسم وثيقة الأمن القومي الأمريكية أفقا لأمن عالمي أكثر استقرارا، بل تقدّم خريطة لإدارة عالم مضطرب عبر الهيمنة والضغط. أوروبا تُهمَّش، والتحالفات تُفرَّغ من مضمونها، والطاقة تُحوَّل إلى سلاح، والجغرافيا تُعسكر، والتفوق يُقدَّم بوصفه بديلا عن التوازن. هذه المقاربة قد تؤمّن مكاسب قصيرة الأمد، لكنها تحمل في طياتها مخاطر استراتيجية عميقة، لأنها تُسرّع تفكك النظام الدولي بدل إعادة بنائه

20-Dec-25 02:34 AM

أبو إيفانكا يفضح جشع الفيفا: هل ما زالت كرة القدم لعبة الفقراء؟

عادل العوفي يكتب: اهتدى السويسري جياني إنفانتينو لفكرة "جهنمية" باختراع جائزة اسمها "الفيفا للسلام"، دون أن يعرف أحد ومتى وكيف ومن أين انبثقت؟ ومن هم المنافسون لسيد البيت الأبيض قبل التتويج؟

20-Dec-25 01:53 AM

نحو رؤية مختلفة لمفهوم "السيادة"

عادل بن عبد الله يكتب: تقتضي إعادة التفكير في مفهوم "السيادة" أن نتحرر من سرديات "الاستعمار الجديد" ومن ربائبها عند "النخب الوظيفية" مهما كان موقعها في السلطة القائمة أو موقفها منها. فلا معنى لأي نقد لمفهوم السيادة في ظل سرديات تصادر على وجود دولة-أمة، وتحتفل بـ"الاستقلال" وتحتفي بمشروع "التحديث الفوقي" وتعتبره مكسبا "وطنيا"

19-Dec-25 08:24 PM

بطولة أحمد الأحمد والتاريخ يهدِمان السردية الصهيونية

ياسر الغرباوي يكتب: النسق العام في الرؤية الإسلامية لا يعادي الإنسان لديانته، بل يواجهه حين يتحول إلى ظالمٍ معتدٍ متجبر. فالعداء ليس للهوية، بل للفعل: للاحتلال، والقتل، والطغيان، ولسحق الضعفاء. ولهذا ظهرت عبر التاريخ نماذجُ مسلمةٌ وقفت ضد الظلم، أيّا كان ضحيته

19-Dec-25 05:00 PM

خبر عاجل