هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عزات جمال يكتب: استمرار الاحتلال في المماطلة والتسويف، واختلاق الذرائع، للنكوص والتراجع عما تم الاتفاق عليه، ودون إبداء الوسطاء لأي امتعاض، أو اعتراض، أو احتجاج على ما يجري من انتهاكات
محمد الصاوي يكتب: انتقال من صراع مفتوح إلى معادلة استقرار محكومة، ومن تنظيم سياسي يسعى للنفوذ إلى مجتمع مدني منضبط يخضع للقانون، ومن معادلة صفرية إلى صفقة عقلانية تُحقق مصالح الجميع. ومثل هذا التحول قد يفتح الباب أمام مصر لتقليل التوتر الداخلي، وتوجيه طاقاتها نحو إعادة البناء الاقتصادي، وتعزيز مكانتها كركيزة استقرار إقليمي
إيمان شمس الدين تكتب: تم تقويض النظام العالمي الذي أُرسِيَ بعد الحرب العالمية الثانية؛ بعد طوفان الأقصى، حيث تعرض هذا النظام بمؤسساته للتعطيل، والتقويض التدريجي بعدة طرق خلال هذه المعركة الشرِسة
ماهر حجازي يكتب: إعادة رسم الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية في سوريا من أهم التحديات التي ستواجه نتنياهو وحكومته وأجهزته الأمنية والعسكرية في المرحلة المقبلة، مع بروز مخاطر حقيقية على قواته في المنطقة العازلة في الجنوب السوري، في حال انتقل العمل السوري المقاوم من ردة الفعل إلى الفعل
امحمد مالكي يكتب: حركة العولمة يسّرت شروط تكون مستويات متنوعة من الولاء والانتساب، قد تختلف الدول أو تتفق في ترتيبها وتحديد أولوياتها، دون أن تمحو الولاء الأصلي للدولة ولسلطتها وسيادتها. فهكذا، ولّد استقرار ونجاح الاتحادات الإقليمية نوعا من التراتبية في الولاء، حيث تولدت حقوق لها صلة بهذه الاتحادات، وأصبح في مُكن الناس الاستفادة منها إلى جانب تمتعهم بالحقوق الأصلية لدولهم، كما هو الحال لدى مواطني الاتحاد الأوروبي
بحري العرفاوي يكتب: هل كان الأمريكيون صادقين مع الحركات الإسلامية المعتدلة؟ هل كانوا فعلا راضين عن فوز الإسلاميين في انتخابات تونس ومصر والمغرب زمن "الربيع العربي"؟ لماذا لم يدافعوا عن مسار التدرب الديمقراطي حين تعرض إلى الإلغاء بقوة الدولة في كل من مصر وتونس؟ ولماذا يتمم اليوم تصنيف حركات الإخوان المسلمين في كل من مصر والأردن ولبنان "حركات إرهابية"؟ ما علاقة هذا "التصنيف" بطوفان الأقصى، وبتداعياته الأمنية والثقافية والأخلاقية والحضارية والإنسانية عالميا؟ ما الذي ينتظر الحركات الإسلامية سواء من الأنظمة العربية الحاكمة أو من أمريكا وحلفائها؟ وما الذي يمكن لتلك الحركات فعله؟
نبيل الجبيلي يكتب: العالم أمام "عقيدة ذهبية" جديدة، تتجاوز وظيفة التحوّط إلى وظيفة الضمان السيادي في عالمٍ تتقاطع فيه المبادىء "القانونية" بتلك "السياسية"، وكلما تقدمت النقاشات الأوروبية نحو تحويل "تجميد" الأصول الروسية إلى "مصادرة"، ازداد هذا التحوّل رسوخا
أحمد عويدات يكتب: الأهم في الذهنية الإسرائيلية دائما الإصرار على نزع سلاح المقاومة في غزة أولا وعموم الضفة ثانيا، ليتم إخضاع المنطقة بأكملها إلى سيطرتها؛ وهذا يعني انهيار وقف إطلاق النار على كافة الجبهات، وسقوط خطط ترامب على أيدي نتنياهو وحكومته اليمينية، وعدم دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، ودخول المنطقة برمتها إلى المجهول
طارق الزمر يكتب: رار ترامب ليس مجرد تصنيف، بل إعادة رسم للملعب السياسي. وهو في جوهره ليس "هدية" للأنظمة، بل فخ لها، فهل تستطيع بعد ذلك أن تبني شرعيتها من داخل مجتمعاتها، أم ستظل تعتمد على قرارات الآخرين المفخخة؟ وهل ستفهم أن القوة الحقيقية لا تأتي من الخارج بل من العقد الاجتماعي؟ وهل تدرك أن إقصاء الإسلاميين اليوم وبهذا الشكل يعني تعزيز أخطر أشكال المعارضة غدا، ودفع المنطقة كلها نحو منعطفات لا يمكن التنبؤ بنتائجها؟
محمد كرواوي يكتب: في بيت جن، كما في جنين ورفح، اعتمدت إسرائيل ثلاث أدوات متكاملة: القوة المفرطة، وتشويه الرواية، وتطبيع القتل. القوة تحطم الحجر، الرواية تحطم الحقيقة، والتطبيع يحطم الضمير. وحين تتعامل دولة مع جريمة الحرب كإجراء إداري، فإنها لا تبحث عن الأمن، بل عن تثبيت قانون جديد: من يعترض يمحى، ومن يستسلم يقتل، ومن لا صوت له يدفن مع بيته