هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسماعيل ياشا يكتب: المعارضون للوجود العسكري التركي في جمهورية قبرص الشمالية التركية رحّبوا بفوز أرهورمان، إلا أن هناك حقائق تفرض نفسها على أي رئيس منتخب في تلك الجمهورية التي لا يعترف بها في العالم أحد سوى أنقرة، كما أنها لا تستطيع أن تعيش دون دعم تركيا وحمايتها. ومن المؤكد أن أرهورمان لا يجهل هذه الحقائق التي جعلته يشكر رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، ونائبه جودت يلماز، ووزير خارجيته هاكان فيدان، ويشدد على أنه "لن ينتهج السياسة الخارجية دون التشاور مع تركيا"
شريف أيمن يكتب: مُحَصِّلة الأوضاع الدولية والعربية تقول إن للاحتلال من يدافع عنه، بينما القضية الفلسطينية لا مُدافع عنها سوى مقاوميها
منير شفيق يكتب: لا بدّ من حشد كل ما يمكن حشده، فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا، وأحرار العالم، لإفشال نتنياهو، والوقوف إلى جانب المقاومة والشعب، ووقف الحرب، وعدم العودة لها، كليا أو جزئيا في غزة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: عملية الانتقال الحضاري ليست مجرد تتابع زمني بسيط، بل تمر بمراحل شرطية (شُرطية) متداخلة، يتم فرز شروطها وتصنيفها على أساسها. وتُعرف أربع مراحل رئيسة لهذه العملية: استهلال صعود الانبعاث وصدارته، وتقوية مرتكزات الانبعاث، وتفعيل وتحصين مشروع الانتقال، وأخيرا بدء المسيرة الحضارية. وتظل مسألة رصد مدى تحقق الشروط الخاصة بهذه المراحل تتسم بالتفاوت في الواقع المعيش
ساري عرابي يكتب: هو مسار ماض بإصرار نحو الاصطفاف الكامل مع "إسرائيل"، تبلور بنحو لا رجعة عنه في السنوات الأخيرة، وهذا المسار لا تزيده رطانة البيانات الرسمية إلا افتضاحا، ليس فقط لأنّها لا تُصدق نفسها تاليا بأيّ فعل في الواقع، ولكن أيضا لأنّها لا قيمة لها بالمرّة مع هذا الإعلام المنحاز لخطّ الإبادة، ما دامت هذه الإبادة من شأنّها أولا: أن تقتلع ما تعنيه الحركية الإسلامية في صيغتها المقاومة، وثانيا: أن تُجرّد القضية الفلسطينية من عناصر التسييس والتثوير والتنوير للمجتمعات العربية والإسلامية، فالمصلحة أكثر من مشتركة بين دولة الإبادة وما يمثله الإعلام العربي المنحاز للإبادة. إنّها مصلحة واحدة، أقرب ما تُعبِّر عن حال واحد
أحمد عمر يكتب: نحن مقبلون بالاتفاقات الإبراهيمية المنتظرة على خاتمة الفيلم الهندي الشهير: أمر أكبر أنطوني. إخوة تفرقوا بهرب والدهم من العصابة فيجري تبنيهم من ثلاث عائلات؛ إسلامية ومسيحية وهندوسية، ثم يجتمعون للانتقام من زعيم العصابة وكفار قريش؛ كما وصف محمود عباس حركة حماس ذات مرة
سليم عزوز يكتب: تطالع بعض القنوات التلفزيونية، وربما بعض الكتابات، فيدهشك أن من بني جلدتنا من يرهقون أنفسهم في إثبات الهزيمة الماحقة للمقاومة الفلسطينية، ويخبطون خبطا عشوائيا هنا وهناك، حتى لا يتسرب إلى النفوس كذب سرديتهم من البداية، وهم في اليوم الأول للحرب أقرّوا بالهزيمة. في إسرائيل، فإن الأمر يوشك أن يكون إجماعا على أن إسرائيل لم تنتصر، ولا ينظرون هناك إلى أن هذا التدمير الشامل لقطاع غزة، وهذا الحصار الخانق لسكانه، يُعد انتصارا لجيشهم
سعيد الحاج يكتب: التهنئة الرسمية السريعة من قبل أنقرة لا تلغي ولا تنفي قلقها من نتائج الانتخابات، حيث إن الرئيس المنتخب يختلف معها في نظرته للحل في قبرص، حيث يتبنى حل الفيدرالية وليس حل الدولتين. كما أن المعارضة التركية تنظر للرئيس المنتهية ولايته كصديق لأردوغان
صلاح الدين الجورشي يكتب: ما يحدث في قابس يشبه ما حدث في مناطق أخرى في البلاد، فالأزمات المتتالية هي نتيجة فشل النمط التنموي الذي تم اعتماده منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي. والأكيد أن من أهم العوامل التي تفسر اضطراب السلطة وعدم قدرتها على اتخاذ إجراءات عميقة وجذرية، هو الوضع المالي والاقتصادي المتردي الذي تعاني منه الحكومة
ممدوح الولي يكتب: يعلم الجميع أن رفع أسعار المشتقات كان شرطا من شروط صندوق النقد الدولي لإقراض مصر ببرامج الإصلاح التي وقعها مع مصر، كما كان من أسباب تأجيل مراجعتين للبرنامج المصري الحالي، لدرجة عدم تحديد موعد لقدوم ممثلي الصندوق لمصر لبحثهما حتى الآن