هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: القابلية للاختراق من صناعة الأنظمة أيضا لأنها حكمت بـ"فرق تسد" فظنت أنها سادت، وأغفلت هشاشتها دون شعوبها المتماسكة حول مشروع وطني يجد فيها المواطن حقوقه كاملة وكرامته غير مهدورة، ليقوم دون دعاية سمجة (وهي اختصاص الأنظمة) بحماية بلده ولا يفكر أن يشمت بالنظام وهو يتلقى الضربات
محسن محمد صالح يكتب: الدكتورة بيان نويهض قامة كبيرة من القامات العلمية الفلسطينية، ومناضلة وصحفية، ومُتشرِّبة وداعمة لخط المقاومة طوال حياتها وحتى وفاتها. وقد استفدتُ كثيرا من دراساتها التاريخية ومن أعمالها الوثائقية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه؛ فهي تُعدُّ من أفضل من كتب بشكل علمي وموضوعي في تاريخ فلسطين الحديث خصوصا فترة الاحتلال البريطاني 1918–1948
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب: دلالات هذا العدوان الجديد ليست إلا تأكيدا للحقائق الجيوسياسية في المنطقة، والتي يحاول البعض نسيانها أحيانا، أو التذاكي عليها أحيانا أخرى، ولكن طبائع السياسة ترفض هذا النسيان أو التذاكي، فهي تفرض نفسها عليك وعلى محيطك، ما كان منه صديقا أو معاديا
منير شفيق يكتب: حين غادر نتنياهو واشنطن، دون إنجاز الاتفاق، أضاف إلى اهتزاز هيبة ترامب عجزا أمام الضغوط الصهيونية، وضعفا في الضغط على نتنياهو، لإخضاعه للإرادة الترامبية، وإلّا كيف يفسّر الفشل، كما التصعيد في حرب الإبادة، بعد عودة نتنياهو؟
عبد الناصر سلامة يكتب: قد لا يدرك النظام في مصر خطورة ما وصلت إليه الأوضاع في الشارع، أو يتغافل عنها، كما كل الأنظمة الديكتاتورية التي تظل تكابر إلى أن يأتي الطوفان، وهو ما يستوجب ضغط النخبة المصرية، التي انزوت في السنوات الأخيرة بعد أن فقدت احترام الآخرين لها، ليس ذلك فقط، بل فقدت احترامها لنفسها، في أعقاب أدوار مخجلة في الماضي القريب، آن الأوان لأن تستفيد من دروسه، وأولها: أن سقوط الدولة المصرية ليس حلا لأي شيء، وأن الديمقراطية هي الحل الأمثل
إسماعيل ياشا يكتب: وسائل الإعلام الغربية كثيرا ما تتحدث عن عودة الدولة العثمانية أو رغبة أردوغان في إحياء الإمبراطورية العثمانية، في إشارة إلى تصاعد نفوذ تركيا في المنطقة، إلا أن كل المؤشرات تشير إلى الرغبة في عودة روح السلاجقة
شريف أيمن يكتب: استقرار المنطقة مطلب القوى الاجتماعية في كل أنحائها، أما الفوضى فهي مطلب الاحتلال الصهيوني، ومطلب المستبدين على السواء، فكلاهما ينحاز لأوامر القوى الكبرى، ولا خروج للمنطقة من أزماتها إلا بإنهاء الوكالة للقوى الكبرى التي تسلطت على المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى، سواء كانوا وكلاء محليين أو الوكالة الصهيونية. وهذان المساران لا يمكن التنازل عنهما معا
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إن أوصاف الأمة في الخيرية والوسطية تواجه حال الوهن والتبعية وتتدافع معها لتحقيق معاني الشهادة والشهود والحضور لا المغيب. إن استدعاء الحالين والصورتين من أهم الأمور في بناء مفهوم الشهادة والشهود؛ الشهود الحضاري المنتسب للفاعلية الحضارية والحضور الواجب والعادل والراشد والفاعل؛ شهود الحضور وحضور الشهود؛ الأمة الشاهدة والأمة العاجزة
ساري عرابي يكتب: الشرّ الإسرائيلي ليس مباشرا للفلسطينيين وحدهم، فهو محيط بالجميع، ومتدخل بعمق، ويمسّ جميع السكان الأصليين لهذه المنطقة مهما كانت خلافاتهم وتناقضاتهم والمرارات التي صنعوها لبعضهم، ولا يمكن اجتنابه بالاستجابة له، أي بالتسليم للهيمنة الإسرائيلية، أو تقديم التنازلات التي تتوخاها المبادرة الإسرائيلية، أو إلغاء العداء لإسرائيل من السياسات الرسمية والوعي الشعبي
أحمد عمر يكتب: من أبرز صور معاقبة الأبرياء ما يُعرف بـ"الدروع البشرية". وهي وسيلة يُبرر فيها استهداف المدنيين، باعتبارهم أدوات تَحصّن بها العدو. بهذا المنطق، تحوّلت المستشفيات والمدارس، بل والبشر أنفسهم، إلى "أضرار جانبية"، كما تصفها لغة الحروب الحديثة