مقتل مستوطنة وإصابة آخر بعملية إطلاق نار قرب سلفيت شمال الضفة (شاهد)

قالت مستوطنة وأصيب آخر، في عملية إطلاق نار، استهدفت مركبتها، على طريق قرب مستوطنة بروخين غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

واعترف الاحتلال، بمقتل المستوطنة تسيلا غيز 30 عاما، فيما أصيب زوجها بجروح خطرة، جراء استهداف مركبتها.
 
وذكرت تقارير أن العملية نفذت على شارع 446 بين مستوطنتي "بروخين" و"فدوئيل" غرب محافظة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.


وذكرت طواقم إسعاف إسرائيلية أن المستوطنة الجريحة كانت داخل المركبة فاقدة للوعي وتعاني من جراح حرجة جراء إصابتها بأعيرة نارية، في حين أُصيب رجل كان بجانبها، بجراح خطيرة وهو بوعي كامل.

وفي أول رد فعل على العملية، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، "نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية".

وأضاف: "ندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة".

من جانبها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العملية تعتبر "ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية".
وأكدت الشعبية، أن العملية تؤكد "حيوية المقاومة في الضفة الغربية، وفشل الاحتلال في محاولات إنهاء الفعل المقاوم في الضفة".

ولفتت إلى أن العملية تمثل "فشلاً ذريعاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتثبت أن غزة والضفة في ساحة واحدة للمواجهة ضد الاحتلال".

وشددت على أن "المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيد لفرض إرادة شعبنا واستعادة حقوقه الوطنية"، مشيدة بمنفذ العملية البطولية.