سياسة عربية

وزيرة الداخلية البريطانية تهاجم المسيرات المؤيدة لفلسطين بعد هجوم مانشستر

انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود، الجمعة، المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي خرجت في العاصمة لندن احتجاجًا على اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة.. فيسبوك
انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود، الجمعة، المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي خرجت في العاصمة لندن احتجاجًا على اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة.. فيسبوك
انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود، الجمعة، المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي خرجت في العاصمة لندن احتجاجًا على اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة، ووصفتها بأنها "غير مشرفة" و"مخالفة للتقاليد البريطانية".

وقالت الوزيرة في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز": "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة لرؤية تلك الاحتجاجات تمضي قدما الليلة الماضية.. أعتقد أن هذا السلوك يتعارض مع التقاليد البريطانية بالأساس. أعتقد أنه مشين".

وأضافت أنها كانت تتمنى من المنظمين "التراجع خطوة إلى الوراء"، معتبرة أن ذلك كان سيُظهر "بعض الحب والتضامن مع الجالية اليهودية" بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسًا في مدينة مانشستر.

وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت، الخميس، أن مهاجمًا يقود سيارة صدم حشدًا من المصلين خارج كنيس يهودي في شمال إنجلترا، ثم ترجل ليطعن عددا منهم، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة بجروح خطيرة. ووصفت السلطات الحادث بأنه هجوم إرهابي نفذه مواطن بريطاني من أصل سوري.

وفي لندن، شهد حي وايت هول وسط العاصمة تظاهرة حاشدة مساء أمس الخميس، رفع خلالها آلاف المحتجين الأعلام واللافتات الفلسطينية، تنديدًا باعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول "الصمود" الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة.

التظاهرة تحولت إلى اشتباكات أمام مقر الحكومة في "داونينغ ستريت"، حيث أكدت شرطة العاصمة أنها اعتقلت 40 شخصًا، بينهم ستة بتهمة الاعتداء على رجال الشرطة، بينما جرى توقيف آخرين بتهمة "الإخلال بالنظام العام" و"إغلاق الطرق الرئيسية".

ورغم الانتقادات الحكومية، يواصل ناشطون بريطانيون التخطيط لمزيد من الفعاليات التضامنية مع غزة خلال الأيام المقبلة، معتبرين أن التظاهر السلمي "حق ديمقراطي مكفول" ووسيلة للضغط على لندن من أجل التحرك ضد الحصار الإسرائيلي.

ويأتي هذا الجدل في وقت تتواصل فيه ردود الفعل الدولية المنددة باعتراض إسرائيل سفن المساعدات الإنسانية في عرض البحر، من بينها السفينة الأخيرة "Marinette" التي كانت تقل الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، قبل أن يتم احتجازها مع عشرات المتطوعين من جنسيات مختلفة.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (0)

خبر عاجل