ملفات وتقارير

تبرع مثير للجدل.. شركة تمنح 100 ألف جنيه لـ "حزب الإصلاح" البريطاني

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن حزب "الإصلاح البريطاني" بزعامة نايجل فاراج تلقى تبرعًا بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني من شركة تصميم داخلي واجهت دعوى تصفية من قبل السلطات الضريبية البريطانية.. إكس
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن حزب "الإصلاح البريطاني" بزعامة نايجل فاراج تلقى تبرعًا بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني من شركة تصميم داخلي واجهت دعوى تصفية من قبل السلطات الضريبية البريطانية.. إكس
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن حزب "الإصلاح البريطاني" بزعامة نايجل فاراج تلقى تبرعًا بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني من شركة تصميم داخلي واجهت دعوى تصفية من قبل السلطات الضريبية البريطانية في وقت سابق من هذا العام.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن مصادر لم تسمها قولها: إن التبرع قُسم إلى ثلاث دفعات خلال يونيو 2025 من شركة Interior Design Landscape، التي تأسست عام 2013 عبر شركة مقرها جزر العذراء البريطانية، ويملكها حاليًا المدير البريطاني جون ريتشارد سيمبسون. وتصف الشركة نفسها بأنها "واحدة من أبرز شركات التصميم الداخلي الفاخر في لندن"، لكنها استخدمت صورًا مخزنة لتوضيح مشاريعها على موقعها الإلكتروني، الذي لم يكن يحتوي على بيانات اتصال مباشرة قبل تواصل صحيفة الغارديان معها عبر مكتب المحاسبة الخاص بالشركة.

وكانت الشركة قد سجلت أصولًا بقيمة 99 ألف جنيه، في حين تجاوزت التزاماتها الضريبية 200 ألف جنيه عند إعداد آخر حساباتها لعام 2024، وفقًا لسجلات Companies House. كما تعرضت مرتين لمحاولات شطب من السجلات بسبب التأخر في تقديم حساباتها، وواجهت دعوى تصفية من HM Revenue and Customs (HMRC) في مارس 2025، قبل أن يُحل النزاع لاحقًا.

وقال متحدث باسم الشركة، عبر مكتب المحاسبة، إن دعوى التصفية كانت نتيجة نزاع تم تسويته، وأكد أن الشركة مسجلة قانونيًا في المملكة المتحدة وتلتزم بكافة القوانين واللوائح البريطانية، مشيرًا إلى أن استخدام الصور المخزنة كان لأغراض توضيحية شائعة في القطاع.

من جانبه، أكد حزب الإصلاح أن جميع الفحوصات القانونية أجريت للتحقق من شرعية مصدر التبرع، وأن الحزب يلتزم بقوانين PPERA 2000 وكل اللوائح التنظيمية ذات الصلة.

ويأتي هذا التبرع ضمن حملة تمويلية واسعة للحزب، الذي حقق ارتفاعًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي مؤخرًا. ويشمل أبرز المانحين أيضًا نيك كاندي، أمين صندوق الحزب، الذي تبرع بنصف مليون جنيه، وزيا يوسف، رئيس قسم السياسات بالحزب، بمبلغ أكثر من 400 ألف جنيه، إلى جانب تبرعات كبيرة من شخصيات أخرى بارزة ومساهمين سابقين في حزب المحافظين.

وتشير صحيفة "الغارديان" إلى أن قبول التبرع من شركة واجهت مشاكل ضريبية يثير تساؤلات حول معايير التحقق والمخاطر المحتملة لسمعة الحزب، في وقت يركز فيه فاراج وحزبه على توسيع قاعدة التمويل من مصادر متنوعة، بما في ذلك الأفراد ذوي الثروات العالية والمستثمرين في الخارج.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (0)

خبر عاجل