هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد تم تحويل القضاء إلى أداة لتصفية الخصوم، وافتعال قضايا "التآمر على أمن الدولة"، في سرديات مهزليّة استهدفت طيفًا واسعًا من المعارضة من السياسيين والصحفيين والنشطاء من كل الإتجاهات وتؤكد شهادات المحامين وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية أن هذه المحاكمات تفتقر لأبسط شروط العدالة، حيث تعتمد في الغالب على "وشايات كاذبة من شاهد سرّي محجوب الهوية" وتغيب فيها الأدلة المادية والإثباتات القانونية
تواجه حكومة بريطانيا تحديات سياسية ودبلوماسية مع زيارة إسحاق هرتسوغ، رئيس دولة إسرائيل، إلى لندن الأسبوع المقبل، وسط دعوات متزايدة من نواب حزب العمال بعدم لقاء الزائر، في وقت تقترب فيه المملكة المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطين على الساحة الدولية، ما يجعل أي اجتماع محتمل مع هرتسوغ موضع جدل حاد حول موقف لندن من الحرب الإسرائيلية على غزة ومعاناة المدنيين الفلسطينيين.
طرح مقال رأي في صحيفة الغارديان البريطانية سؤالًا مثيرًا: هل أصبحت بريطانيا نسخة من كوريا الشمالية؟ الكاتب مارتن كيتل يوضح أن هذه المقارنة المبالغ فيها تعكس تضخيمًا إعلاميًا لأحداث سياسية محدودة، مثل تحركات الأسواق المالية، إعادة طرح بطاقة الهوية الوطنية، اعتقال كاتب كوميدي، والجدل حول السياسيّة الشعبية أنجيلا راينر، لكنه يؤكد أن الواقع السياسي البريطاني يختلف جذريًا عن أنظمة القمع الكاملة، وأن مثل هذه المبالغات تقوّض النقاش العام وتبعد عن السياسة حقائقها ومنطقها.
في مشهد لفت أنظار العالم خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، رفضت الدكتورة عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مصافحة الرئيس الصيني شي جينبينغ، مكتفية بالتحية دون ملامسة اليد، التزاما بمعتقداتها الإسلامية، في موقف جمع بين الثبات الديني والظهور السياسي في واحدة من أهم المنصات الدولية.
حذر وزير العدل البريطاني الأسبق تشارلي فولكنر من أن استمرار حكومة حزب العمال في التباطؤ بإغلاق فنادق اللجوء التي تستضيف طالبي اللجوء قد يؤدي إلى مكاسب انتخابية إضافية لحزب "الإصلاح" اليميني المتشدد بزعامة نايجل فاراج.
بريطانيا تمهّد الطريق نحو خفض سن الاقتراع إلى 16 عاماً بخطوة لافتة، إذ أعلن رئيس لجنة الانتخابات فيجاي رانجاراجان أن المدارس ستبدأ بتدريس مبادئ الديمقراطية للتلاميذ منذ سن 11، في محاولة لإعداد جيل جديد من الناخبين أكثر وعياً واستعداداً، وسط جدل سياسي واسع بين مؤيد يرى في ذلك تعزيزاً للمشاركة الشعبية، ومعارض يحذر من “تسييس المراهقين” أو تعرضهم للتأثير الحزبي المبكر.
لم تكن في السابق المبادرات مكتوبة، ولكنها أخبار تُنشر هنا وهناك، دون إمكانية التحقق من مصادرها، مثلما قيل عن لقاء جمع قياديًا بالجماعة وأحد الأذرع الإعلامية للسلطة في أذربيجان، وقيل إن اللقاء كان في تركيا بمنزل الدكتور أيمن نور، وكان ممثل الجماعة في هذا اللقاء هو الدكتور حلمي الجزار!
كان إسماعيل قد عبّر عن استيائه من طريقة تكريمه، مؤكداً أن "التكريم الحقيقي يُترجم إلى قيمة فعلية، لا أن يكون مجرد ورقة أو درع يقدَّم للفنان". هذا التصريح أثار انتقادات واسعة، إذ اعتبره البعض تقليلاً من قيمة التكريم المعنوي، فيما رأى آخرون أن من حق الفنان أن يقابل تقديره بتكريم يحفظ كرامته الفنية ويترجم عطاءه إلى فعل ملموس.
منذ الضربة القاسية التي تلقّاها حزب الله العام الماضي، تغيّر المشهد في الجنوب اللبناني على نحو غير مسبوق. فبعد أن كان الحزب يقدّم نفسه لاعبًا عسكريًا لا يُقهر في مواجهة إسرائيل، باتت الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك.
أحال حزب العدالة والتنمية في تركيا، الأحد، المحامي مجاهد برينجي، إلى لجنة الانضباط المركزية بطلب طرده من الحزب، ما دفع برينجي إلى إعلان استقالته من عضوية الحزب وتخليه عن ممارسة السياسة. وجاءت هذه التطورات بعد أن ادعى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، بأن المحامي برينجي اقترح على أحد المعتقلين في قضية الفساد ببلدية إسطنبول الكبرى، أن يوقع على اعترافات مكتوبة، وأن يدفع مليوني دولار ليتم إطلاق سراحه. وفتح الادعاء العام تحقيقا لمعرفة صحة ذاك الادعاء، كما وافقت وزارة العدل على فتح التحقيق في حق المحامي برينجي.
بعض مثقفي الحداثة يدركون أن هذه التصرفات تحرجهم، وتحرج بوجه خاص انتماءهم لسياقهم الثقافي، ومع ذلك، يفقدون الجرأة والوضوح الكافي لبيان الفرق بين حرية التعبير وما يندرج ضمنها، وبين الإساءة التي تستهدف هدم أسس الاجتماع وقواعده.
تستعد ساحل العاج لإجراء انتخابات رئاسية حاسمة في 25 أكتوبر 2025، وسط تصاعد حاد في التوترات السياسية بين نظام الرئيس الحسن واتارا (بوتارا) والمعارضة المتمثلة في الجبهة المشتركة التي تضم "حزب الشعوب الإفريقية - كوت ديفوار" بقيادة لوران غباغبو و"الحزب الديمقراطي الإيفواري" بزعامة تيجان تيام، حيث شهدت العاصمة أبيدجان ومناطق أخرى مظاهرات حاشدة ترفض ترشح واتارا لولاية رئاسية رابعة اعتبرتها المعارضة تجاوزًا للدستور ومحاولة لتعزيز هيمنة النظام، فيما يصر الأخير على المضي قدماً في الانتخابات رغم استبعاد أبرز قادة المعارضة من اللائحة الانتخابية، ما يضع البلاد أمام اختبار صعب للديمقراطية والاستقرار وسط ضغوط محلية ودولية متزايدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية واحتواء الاحتجاجات المتصاعدة.
أصدرت محكمة تشادية حكماً بالسجن 20 سنة نافذة على القيادي المعارض ورئيس حزب "المحوّلون" سيكسيه ماسرا، في قضية أثارت جدلاً واسعاً داخل البلاد وخارجها، حيث اعتبر معارضوه أن الحكم سياسي يستهدف إسكات صوت المعارضة في ظل توتر متصاعد يشهده المشهد السياسي في تشاد، فيما ترى السلطات أنه إجراء قانوني مرتبط باتهامات خطيرة تتعلق بالعنف الطائفي والتواطؤ في جرائم قتل.
المركزي الليبي أبدى امتعاضه من خطة الميزانية التي أشرف مجلس النواب على إعدادها، لضخامة النفقات التي تم عرضها والمبالغة في قيمة الإيرادات المتوقعة، ولغياب التخطيط الصحيح للموازنة، وهو موقف يوافقه فيه ليس فقط أغلب الخبراء الاقتصاديين والماليين، بل عدد من أعضاء مجلس النواب.
كشفت تقارير بريطانية أن لندن تواصل، بصمت وبوتيرة شبه يومية، تسيير رحلات تجسس جوية فوق القطاع منذ ديسمبر 2023، عبر طائرات "شادو" التابعة لسلاح الجو الملكي، بذريعة البحث عن رهائن تحتجزهم حركة حماس، وهو ما يثير جدلًا داخليًا واسعًا بشأن طبيعة المعلومات التي يتم جمعها، وإمكانية مشاركتها مع الجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تحول بريطانيا إلى طرف غير مباشر في حرب تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، رغم تغير الحكومة وادعاءاتها بالنأي عن العمليات العسكرية.
أكدت وزارة الداخلية التونسية وقوفها بحزم في مواجهة محاولات التشويش على أمن واستقرار البلاد، فيما يتعهد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بحماية الشعب التونسي من كل محاولات التنكيل والتأجيج، وسط تحذيرات تقرير "أصوات حرة" الذي يرصد تحوّل البلاد إلى ما يشبه "السجن الكبير" نتيجة تصاعد التضييق على الحريات.