قالت وسائل إعلام
سورية، إن قوات
الاحتلال، توغلت في بلدة جباتا الخشب، في ريف دمشق، فجر اليوم،
وقامت بحملة اعتقالات.
وأشارت إلى أن
الاحتلال اعتقل 5 شبان من البلدة، فيما قام بتفتيش أحد المنازل، قبل الانسحاب من
المكان.
كما قصفت بعدة قذائف موقعا مهجورا شرقي بلدة بريقة، وتوغلت في منطقة تل كروم وقرية الأصبح ونصبت حاجزاً وفتشت عدداً من المنازل فيها.
وشنت قوات الاحتلال بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، هجوما بخمس قذائف على سرية الطواحين المهجورة، شرقي بلدة بريقة في ريف
القنيطرة الجنوبي.
وتوغلت دورية لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتين في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط حالة من الاستنفار في صفوف القوات المنتشرة على خط الفصل، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجارات داخل الجولان المحتل، ناتجة عن تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال في المنطقة.
كما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي برتل مؤلف من 16 سيارة، قادم من الجولان المحتل عبر بوابة قرية العَشّة باتجاه قرية الأصبَح في ريف القنيطرة، حيث نصبت حاجزاً وفتّشت عدداً من المنازل، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر فوق المنطقة.
وكان التلفزيون السوري
قال قبل أيام، إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على مدخل البلدة، وقامت بتفتيش السكان
والمارين في المنطقة.
وسبق ذلك عشرات التوغلات
في ريف القنيطرة، ومداهمة منازل، وشن حملات اعتقالات، في مسلسل اعتداءات ينفذه
الاحتلال، دون رادع منذ سقوط النظام السوري.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت قناة
"الإخبارية السورية" الرسمية: "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت
مساء السبت بآليتين عسكريتين محملتين بالجنود داخل قرية العشة بريف القنيطرة، ونفذت
عملية تفتيش طالت منزلين منتصف ليلة السبت"، في حين ذكرت وسائل إعلام أن رتلا
مؤلفا من 30 مركبة دفع رباعي شاركت في التوغل.
وليست هذه المرة
الأولى التي يتوغل فيها الجيش في بلدة العشة، إذ اقتحمها في 19 آب/ أغسطس الجاري
واستولى على أكثر من 200 رأس غنم واقتادها إلى داخل الجولان السوري المحتل، وفق
المصدر ذاته.
ويأتي الانتهاك
الإسرائيلي بريف القنيطرة استمرارا لتجاوزات الاحتلال المتواصلة في
سوريا، حيث
أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع دمشق عام 1974، تزامنا مع إسقاط نظام
بشار الأسد أواخر 2024.
وتحتل "إسرائيل"
منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام الأسد
أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.
ومنذ 7 أشهر يحتل
الجيش جبل الشيخ السوري وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق بالجنوب،
ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.