وصفت النائبة الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس ونائبة الزعيمة الديمقراطية في مجلس النواب،
كاثرين كلارك، أعمال دولة
الاحتلال الإسرائيلي في كامل قطاع
غزة المحاصر بأنها "إبادة جماعية"، وذلك خلال تصريحات لها، قد أدلت بها في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وخلال كلمة لها، في فعالية أقيمت يوم الخميس في دائرتها، قالت كلارك: "علينا جميعا أن نحافظ على قلب مفتوح حول كيفية التعامل مع هذا الأمر، وكيفية القيام به بشكل فعّال، وكيفية اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب من أجل إحداث فرق".
وتابعت النائبة الديمقراطية خلال الفعالية نفسها التي نظمتها "لجنة الأصدقاء للتشريع الوطني" بالقول: "سواء كان ذلك بإيقاف المجاعة والإبادة والتدمير في غزة، أو إذا كان يعني العمل معا من أجل إيقاف إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية التي تسلب الناس حق التصويت من أجل الاحتفاظ بالسلطة".
وخلال الفعالية ذاتها، قد استفسر عدد من الناخبين من الديمقراطية عن ماساتشوستس بخصوص قبولها مبلغ 371,187 دولارا من اللجنة الأمريكية للشؤون الإسرائيلية (AIPAC)، كما ظهر في فيديو نشره أحد الصحافيين في The Grayzone.
وأجابت النائبة الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس: "في الماضي، تلقيت أموالا من AIPAC، لكن هذا لا يعني أنك لن تقوم بما هو صواب هنا. أعلم أن هذا بالنسبة للبعض منكم يمثل خطًا أحمر".
إلى ذلك، تعتبر كلارك أعلى الديمقراطيات في مجلس النواب استخداما لمصطلح "الإبادة الجماعية" من أجل وصف العدوان الأهوج الذي يستمر عليه الاحتلال الإسرائيلي في كامل
قطاع غزة المحاصر، في ضرب صارخ بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي ترتبط بحقوق الإنسان.
اظهار أخبار متعلقة
كلارك، تنضمّ بذلك إلى نواب آخرين من كلا الحزبين، من بينهم ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية – نيويورك)، ومارغوري تايلور غرين (جمهورية – جورجيا)، ورشيدة طليب (ديمقراطية – ميشيغان)، ممّن يستمرّون على استخدام نفس المصطلح.
تجدر الإشارة إلى أنّه خلال الساعات الأخيرة، استشهد وأصيب العديد من الفلسطينيين بغارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت المستشفى المعمداني في مدينة غزة، فيما استشهد 70 شخصا وأصيب 385 آخرون بنيران الاحتلال في غزة في آخر 24 ساعة.
أيضا، سجّلت 11 حالة وفاة بسبب التجويع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا التجويع إلى 251 شهيدا بينهم 108 أطفال؛ بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، السبت.