مددت شركة طيران
الإمارات إلغاء رحلاتها من وإلى العاصمة
الإيرانية طهران حتى الخامس من تموز/ يوليو المقبل، وعزت ذلك إلى الوضع في المنطقة.
وقالت الشركة ومقرها دبي، في بيان لها السبت، إنها ستستأنف رحلاتها إلى بغداد في أول تموز/ يوليو، وإلى البصرة في الثاني من الشهر نفسه.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت "
إسرائيل" بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 شهداء و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
اظهار أخبار متعلقة
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد "إسرائيل" وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت صحيفة معاريف العبرية، إن شركة طيران الاتحاد الإماراتية، اتخذت قرارا بتوسيع نشاطها في "إسرائيل"، رغم قيام شركات طيران أجنبية كثيرة بتقليص نشاطها بسبب الوضع الأمني، نتيجة استهداف مطار بن غوريون من قبل جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي".
وأوضحت الصحيفة حينها أن طيران الاتحاد المملوكة للحكومة الإماراتية، والتي تمثلها لدى الاحتلال شركة "مامان أفييشن"، سترفع وتيرة الرحلات بين أبو ظبي وتل أبيب، بنسبة 40 بالمئة، ابتداء من منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
اظهار أخبار متعلقة
وبموجب القرار حينها، انتقل
الطيران الإماراتي، من تشغيل 20 رحلة أسبوعيا، إلى 28 رحلة أسبوعيا بين تل أبيب وأبو ظبي، والرحلات الجديدة، باتت متاحة في أنظمة الحجر، وستشغل طائرات إيرباص، A320 بسعة 158 مقعدا، وطائرات إيرباص A321 بسعة 188 مقعدا على الخط.
وقالت معاريف، إنه وفقا لمعطيات الرحلات، نقلت شركة الاتحاد، خلال الأشهر الأربعة الأولى، من العام الجاري، قرابة 106 آلاف مستوطن مسافر، وهو ما يضعها في المرتبة التاسعة، بين شركات الطيران التي تعمل في مطار بن غوريون.