صحافة دولية

WSJ: السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع المكاسب

حذرت الصحيفة الولايات المتحدة وإسرائيل من التراخي بعد وقف إطلاق النار- الأناضول
حذرت الصحيفة الولايات المتحدة وإسرائيل من التراخي بعد وقف إطلاق النار- الأناضول
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" في افتتاحيتها، الضوء على إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وذلك تحت عنوان: "ترامب وحرب الـ12 يوما".

وحذرت الصحيفة الولايات المتحدة وإسرائيل من التراخي بعد وقف إطلاق النار، مضيفة أن "السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع ما تحقق من مكاسب".

ولفتت إلى ضرب إسرائيل لسجن "إيفين" الإيراني ووحدات تابعة للحرس الثوري، وقالت: "في غضون 12 يوما كانت إنجازات الحرب هائلة لإسرائيل والولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "ترامب أعلن فجر الثلاثاء أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وتام في غضون 24 ساعة"، معتبرة أن "الاستنتاج المنطقي هو أن إيران استسلمت، وحتى في غضون 12 يوما فقط، كانت إنجازات الحرب هائلة لتل أبيب وواشنطن".

وذكرت الصحيفة أن "وقف إطلاق النار وخطة حرب الـ 12 يوماً بالنسبة لترامب، هما وسيلة لطمأنة اليمين الانعزالي بأنه لن يكون هناك عراق أو أفغانستان أخرى".

اظهار أخبار متعلقة



وصوّرت الصحيفة الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية الأكبر في المنطقة قاعدة "العُديد"، بأنه "مسرحية استعراضية"، تهدف إلى حفظ ماء الوجه الإيراني دون الدخول في مواجهة حقيقة.

وأوضحت أن "الهجوم لم يحقق أهدافه، لأنه تم إخلاء القاعدة مسبقا، وتم اعتراض الصواريخ دون إصابات"، معتقدة أن "إيران ليس لديها رغبة في القتال".

وختمت بقولها: "بفضل استهداف إسرائيل لمنصات الصواريخ الإيرانية، فإن وابل الصواريخ بات يتقلص يوما بعد يوم".

وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".

ونشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.

التعليقات (0)