هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وثائق جديدة أمام مجلس الأمن الدولي عن استخدام ميليشيا قوات الدعم السريع في السودان لمعدات عسكرية بريطانية، ما أثار تساؤلات حول تصدير الأسلحة البريطانية للإمارات التي تُتهم بتزويد الميليشيات بالسلاح، في وقت يُعد فيه النزاع في السودان أحد أكبر الكوارث الإنسانية عالميًا، مع سقوط أكثر من 150 ألف قتيل ونزوح الملايين، وسط دعوات دولية للتحقيق في الدور المحتمل لتصدير الأسلحة في تأجيج العنف والانتهاكات ضد المدنيين.
هشام الحمامي يكتب: دعونا نأخذ جملتهم الأثيرة تلك (نزع السلاح) ونقلبها على أوجهها، ولا أتصور إلا أن لها وجها واحدا آخر فقط، وهو إنهاء ومحو "فكرة المقاومة" ذاتها، ونزعها من العقول والقلوب والإرادات. وهو المحال بعينه، وتاريخ المنطقة منذ منتصف القرن التاسع عشر يشهد بذلك. فطالما هناك احتلال هناك مقاومة.. وهذه هي البداهة
نور الدين العلوي يكتب: يظهر ترامب يلقي فضلاته على شوارعه وشوارع العالم، وترجمة فعله هو أن صوت الشوارع لن يُسمع، وتأثيرها لن يبلغ مبلغ تغيير السياسات. وهو بما يفعل ويقول لا يتجه إلى صناعة السلام بل لاستدامة الحرب
ممدوح المنير يكتب: احتمال عودة الحرب بين إسرائيل وغزة خلال الفترة القادمة، بل حتّى على الجبهات الأخرى في سوريا أو إيران أو لبنان "مرتفع إلى مرتفع نسبيا" إذا استمرت المؤشرات التالية: استمرار الدعم الأمريكي السياسي والعملي في المنظور القريب، وتسريع السياسات الاستيطانية على الأرض، وتآكل الضغوط الدولية الفاعلة لردع توسع إسرائيلي بفعل فخّ شرم الشيخ، واستمرار العجز العربي، بل والتآمر على المقاومة
حمزة زوبع يكتب: لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار
أعاد بلاغ القسام حول حادثة رفح، ذكرى الضابط الياباني أونودا، الذي قاتل وحيدا في الفلبين، بسبب عدم تلقيه أوامر بانتهاء المعركة.
ألطاف موتي يكتب: أدى هذا الضغط إلى تفشي ثقافة الرقابة الذاتية بين الصحفيين، فبات الكثيرون يخشون تغطية الكلفة الإنسانية للحرب في غزة، أو التشكيك في استراتيجية الحكومة العسكرية، أو تقديم سياق حول الاحتلال، خوفا من العواقب المهنية وردود الفعل الشعبية العنيفة
سليم عزوز يكتب: تطالع بعض القنوات التلفزيونية، وربما بعض الكتابات، فيدهشك أن من بني جلدتنا من يرهقون أنفسهم في إثبات الهزيمة الماحقة للمقاومة الفلسطينية، ويخبطون خبطا عشوائيا هنا وهناك، حتى لا يتسرب إلى النفوس كذب سرديتهم من البداية، وهم في اليوم الأول للحرب أقرّوا بالهزيمة. في إسرائيل، فإن الأمر يوشك أن يكون إجماعا على أن إسرائيل لم تنتصر، ولا ينظرون هناك إلى أن هذا التدمير الشامل لقطاع غزة، وهذا الحصار الخانق لسكانه، يُعد انتصارا لجيشهم
حذر خبراء بريطانيون من احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق في أوروبا خلال 3–4 سنوات، ودعوا لتعزيز الجاهزية العسكرية والمدنية بينما يكثف الناتو دفاعاته بسبب تصاعد أنشطة روسيا العدائية والتهديدات الإلكترونية والتخريبية.
منذ عامين فقط، كانت وسائل الإعلام الغربية تتعامل مع الرواية الإسرائيلية كحقيقة مطلقة. أما اليوم، فباتت السردية الفلسطينية تتصدر الإعلام العالمي، وتفرض مصطلحاتها على الخطاب الدولي: "الاحتلال"، "الإبادة"، "الاستعمار الاستيطاني".
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً عبّرت فيه عن شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها مصر وقطر وتركيا خلال العامين الماضيين، والتي أثمرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيدة بمواقف عدد من الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وداعية في الوقت نفسه إلى مواصلة جهود الإعمار وفتح معبر رفح ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
محمد موسى يكتب: فالمشهد السياسي في إسرائيل يعكس انقساما عميقا بين التيارات التي ترى في التسوية خيارا ضروريا لضمان الأمن والاستقرار الاقتصادي، وبين قوى أخرى تعتبر أي تنازل سياسي تهديدا لهوية الدولة وأمنها القومي
أثبتت غزة أن الإخلاص وحده لا يغني عن الإعداد، وأن الحماسة لا تعوّض غياب الرؤية والتنظيم. كما أظهرت أن في الأمة، وفي صفوف الإخوان تحديدًا، طاقاتٍ شابة مبدعة تمتلك روح المبادرة، لكنها غالبًا لم تُمنح المساحة الكافية للمشاركة والتأثير.
خلف هذا الخطاب المزدوج، يمكن تلمّس هدف أعمق: إعادة بناء شرق أوسط جديد على أساس صفقة أوسع، توسيع اتفاقات أبراهام، إدخال أطراف عربية جديدة في مسار التطبيع، وربط إعادة إعمار غزة بشبكة علاقات اقتصادية إقليمية تُبقي الحلّ السياسي مع الفلسطينيين مؤجلاً إلى أجل غير مسمّى. بهذا المعنى، يصبح “السلام في الشرق الأوسط” سلاماً بلا فلسطين، أو على الأقل سلاماً تُدار فيه القضية الفلسطينية عبر أدوات إنسانية واقتصادية، لا عبر اعترافٍ سياسيّ بحق تقرير المصير.
محمد كرواوي يكتب: تمثل هذه الأزمة فرصة لإعادة التفكير في مفهوم الأمن الإقليمي ذاته، فالتعامل مع الحدود باعتبارها جدارا عازلا لم يعد ممكنا في زمن تتداخل فيه الجغرافيا بالتجارة والهجرة والطاقة. إن الأمن في جنوب آسيا لم يعد يقاس بمدى السيطرة العسكرية، بل بمدى القدرة على بناء منظومة تعاون عقلانية توازن بين مكافحة الإرهاب واحترام السيادة، وبين ضرورات الاقتصاد ومتطلبات الاستقرار، وأي تجاهل لهذا التحول سيبقي المنطقة رهينة دوامة اشتباك متكرر يعيد إنتاج أسبابه كل مرة بأسماء جديدة
علاء الدين سعفان يكتب: جوهر تحركات "خطة ترامب" التي ظهرت ملامحها في مؤتمر شرم الشيخ 2025؛ محاولة "تجميد القضية الفلسطينية" عبر ضخ سيولة مالية خليجية لإعادة إعمار مُوجهة، تكون بمثابة مكافأة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة وحلفائهما الذين تسببوا في تدمير القطاع