هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: أدبيات الأطماع الصهيونية بالأرض العربية طافحة، والحديث الصهيوني عن إسرائيل الكبرى لم يكن زلة لسان، وتصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، بعدم نية إسرائيل الانسحاب من سوريا، تصب بنفس الهدف الذي عبر عنه قادة الاستيطان في إسرائيل للمسارعة بإقامة بؤر استيطانية في الجنوب السوري
ماهر حجازي يكتب: إعادة رسم الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية في سوريا من أهم التحديات التي ستواجه نتنياهو وحكومته وأجهزته الأمنية والعسكرية في المرحلة المقبلة، مع بروز مخاطر حقيقية على قواته في المنطقة العازلة في الجنوب السوري، في حال انتقل العمل السوري المقاوم من ردة الفعل إلى الفعل
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، من محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أربعة أيام من عدوان عسكري تخلله عشرات المصابين والمعتقلين..
نددت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن في ريف دمشق، معتبرةً التوغل العسكري داخل أراضيها واستهداف السكان المحليين "جريمة حرب مكتملة الأركان"، وذلك بعد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 13 شخصاً وفق بيانات رسمية، في تصعيد يعكس استمرار التوتر على الحدود السورية–الإسرائيلية وتكثيف تل أبيب لعملياتها داخل سوريا.
وصف الرئيس اللبناني، جوزيف عون، عدوان الاحتلال على لبنان، بالجريمة مكتملة الأركان.
نزار السهلي يكتب: الحماسة الأمريكية لإنجاز عظيم لوقف الحرب في غزة، هو تحرير الرهائن هناك، ولا حديث أو إشارة لـ"حل الدولتين" والحقوق الفلسطينية أو ضد التهجير، وضد ريفيرا غزة، فالجميع -فلسطينيين وعربا- يعرفون أن حديث المفخرة الأمريكي والعظمة في الشرق الأوسط يعني بقاء إسرائيل محتلة لأرض فلسطين في الوقت الذي يطبع معها عالم عربي فشل مع المجتمع الدولي ومع أمريكا في النوايا والسلوك وفي أن ينزع الصهينة عن وجههما الحقيقي
محمود النجار يكتب: ترامب لا يختلف عن نتنياهو في شيء، ولولا الضغوط الشعبية والرسمية من قبل عدد من دول العالم، واعتراف معظمها بالدولة الفلسطينية، ولولا ما تعرضت له الولايات المتحدة من إهانات من شعبها ومن شعوب العالم، ومن منظمات وهيئات وحكومات؛ لما كان لترامب أن يتقدم بخطته لإنهاء العدوان
ساري عرابي يكتب: إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، واستقلال المنطقة، وخياراتها الحرّة، بنزوعها للهيمنة، وما يبدو في سلوكها من نزوع إمبراطوري واضح. وهذا الكلام حق، ولكن بشرط أن تراه الحكومات العربية كذلك، إذ لا يوجد مفهوم للأمن القومي العربي. والدول العربية التي أقدمت على التطبيع التحالفي مع إسرائيل، لم تفعل ذلك إلا لأنّها مؤمنة بحتمية الهيمنة الإسرائيلية، وهي تريد أن تستفيد من هذه الهيمنة، فهي مدركة لها، ولكنها لا ترى فيها بأسا
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: السماء ليست بلا قانون، والسيادة ليست شعارا فارغا. المطلوب اليوم أن يتحول الغضب إلى أدوات عملية، تجعل ثمن العدوان أكبر من مكاسبه، وتثبت أن إرادة الشعوب قادرة على تفعيل القانون الدولي حين تتعطل مؤسساته
توفيق محمد يكتب: أوجب واجبات العصر والتي أكدها العدوان الإسرائيلي على الدوحة؛ هو بداية مرحلة جديدة من السعي نحو استقلال الدول العربية والإسلامية وتسعى من خلاله إلى تطوير صناعاتها وإنتاجها على جميع المستويات حتى لا تضطر مرة أخرى إلى الضغط على مفاتيح الدفاعات الجوية فتجدها معطلة
حازم عيّاد يكتب: لم تعد الوساطات وإدارة المفاوضات أولوية قطرية بل حماية سيادة الدولة وملاحقة المعتدين، ولم يعد مشروع حل الدولتين ومؤتمر نيويورك من أولويات الدبلوماسية السعودية، بل عقد شراكات استراتيجية دفاعية مع باكستان، والحال ذاته لدى مصر والأردن وتركيا والعراق، فهي دول تستشعر خطرا أكده مشروع الضم للضفة الغربية الذي تدعمه إدارة ترامب، ومشروع التهجير من قطاع غزة إلى سيناء الذي يعمل عليه جيش الاحتلال، وتهديد تركيا بإسرائيل الكبرى وبإقامة كيان كردي انفصالي على حدودها مع سوريا، وتهديدات ورسائل القائم بالأعمال الأمريكي لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني وأقطاب القوى السياسية؛ بضربة جوية مقبلة يشنها الكيان الإسرائيلي تستهدف العراق وفصائله
تابع العالم كله أحداث ضرب إسرائيل لدولة قطر، مستهدفة - كما أعلنت -قيادات المقاومة الإسلامية حماس، والتي كانت مجتمعة للتشاور حول مقترح ترامب الأخير، حول وقف الحرب، وخطة ورؤية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبعيدا عن التحليلات التي تعلقت بالضربة، وأسبابها، ومآلاتها، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإن العالم فوجئ أكثر بتصريح لترامب يعلن فيه: أن هذه الضربة من الكيان، لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتم توجيه أي ضربة ثانية لقطر من الكيان.
إسلام الغمري يكتب: العدوان الإسرائيلي على قطر ليس حدثا عابرا، بل هو فصل جديد في مشروع استعماري يسعى لإعادة صياغة المنطقة تحت هيمنة إسرائيل. غير أن قطر، بتاريخها وتجاربها، ليست في موقع الضحية المستسلمة، بل في موقع الدولة التي اختبرت النار وخرجت أصلب عودا. لقد نجحت في الماضي أن تنهض من تحت رماد الحصار، واستطاعت أن تحوّل التهديد إلى فرصة لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي. اليوم، تجد الدوحة نفسها أمام أخطر لحظة منذ استقلالها، لكنها ليست بلا أوراق
رأفت نبهان يكتب: النتائج المعلنة عن القمة العربية- الإسلامية الطارئة في الدوحة، لم ترتق لطموحات الشعوب، فبيانها الختامي تضمن دعوة إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وأكد الوقوف ضد مخططات الاحتلال لفرض واقع جديد بالمنطقة.. لكن دون اتخاذ قرارات وإجراءات مؤلمة لإسرائيل
نزار السهلي يكتب: المواقف والإجراءات، لمواجهة عدوان على شعب وعلى عاصمة عربية، ليست بحاجة لقمة، بل بحاجة لسلوك وإجراءات سريعة وفاعلة على الأرض، تُحدث صدمة للمعتدي، لأن الأخير يمارس عدوانه وفاشيته دون أن يعقد قمما ثلاثية وجماعية مع حلفائه، لا في الولايات المتحدة ولا في الغرب، يكتفي بالتشاور الهاتفي لتقديم الدعم والتسليح له
ماهر حسن شاويش يكتب: بين قمة النار التي أحرقت جسور المفاوضات، وقمة العار التي اكتفت برماد الكلمات، تتشكل ملامح مرحلة جديدة عنوانها: إسرائيل الكبرى مشروع يتمدد بخطى ثابتة، محمولا على عجز رسمي عربي وإسلامي، وصمت دولي متواطئ.