هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تأتي وفاة المريمي لتسلّط الضوء مجددًا على ما يعانيه الناشطون السياسيون في ليبيا من مضايقات وانتهاكات متكررة، في بلد لم ينجُ بعد من حالة التشظي الأمني والسياسي منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.
شهدت طرابلس مواجهة أمنية عنيفة، عقب عملية نوعية استهدفت مطلوبا خطيرا في "طريق المئتين". الاشتباك أسفر عن استشهاد معاون أمني وإصابة اثنين من زملائه
أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عن اتفاق مشترك يشمل ملفات الأمن والإنفاق العام والاستحقاقات الدستورية، في خطوة وُصفت بمحاولة جديدة لإعادة ضبط مؤسسات الدولة الليبية وتعزيز الثقة بالسلطة الانتقالية، من خلال إطلاق خطة أمنية في طرابلس، إنهاء الاعتقال خارج القانون، وتفعيل المفوضية العليا للاستفتاء، ضمن رؤية سياسية واقتصادية تهدف إلى ترسيخ الشرعية المؤسسية ومواجهة التحديات المتراكمة.
أثار قرار صادر عن المجلس الرئاسي الليبي بتعيين رئيس جديد لجهاز الدعم والاستقرار في العاصمة طرابلس الكثير من الردود والتساؤلات، حول تداعيات الخطوة وما إذا كانت ستسبب صداما بين الرئاسي وحكومة الدبيبة التي هاجمت الجهاز وقتلت رئيسه مؤخرا..
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".
انتقد ناشطون وكتاب ليبيون ما وصفوه بسياسة كتم الأصوات التي تمارسها البعثة الأممية في البلاد.
هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!
التحركات الأمنية تزامنت مع تجديد الحكومة الليبية التزامها بالمسار الأممي، حيث أعاد الدبيبة التأكيد على رغبة حكومته في إنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات، خلال مشاركته المنتظرة في اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة الملف الليبي في برلين.
أعلن مكتب النائب العام الليبي عن بدء ملاحقة 141 عنصراً من جهازي "الأمن المركزي" و"دعم الاستقرار" بتهم القتل والتعذيب والخطف، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط المحلية والدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، في الوقت الذي تحذر فيه بعثة الأمم المتحدة من تصاعد الخروقات وانهيار الهدنة في طرابلس، وسط مخاوف متزايدة من تجدد الاشتباكات وتأزيم المشهد السياسي والأمني في ليبيا.
اقترح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تشكيل لجنتين أمنية وحقوقية لترسيخ الأمن وتعزيز سلطة الدولة في العاصمة طرابلس.
وصل رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى طرابلس الثلاثاء لبحث آخر التطورات خلال عدة اجتماعات عقدها بشكل مغلق مع قيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين.
قالت المجلة، إن الدبيبة بدا في موقع المنتصر بعد اغتيال عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة"، أقوى قادة الميليشيات في طرابلس وأحد أعمدة سلطة حكومة الوحدة.
حكومة الشرق قالت إنها قد تضطر لاتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، ومن بينها إعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية
رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة قال إن "التمديد (لمؤسسات قائمة) من خلال خلق مراحل انتقالية جديدة لا شرعية له ولا يمثّل إرادة الليبيين"
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا السبت إن تسربا نفطيا تسبب في إغلاق "أحد أنابيب نقل النفط الخام جنوب مدينة الزاوية".
احتشد آلاف الليبيين في ميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس في مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط كافة الأجسام السياسية في البلاد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.