هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ بداية حصار الاحتلال الإسرائيلي على غزة، عام 2005، أطلق ناشطون عرب ودوليون محاولات «كسر الحصار» عبر أساطيل الحرية، وفي كل مرة كان جيش الاحتلال يعترضها، ويقتحم السفن المتوجهة إلى غزة، والاعتداء على المتضامنين على متنها واعتقالهم، وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
اعترضت إسرائيل أسطول "الصمود العالمي" المتوجه إلى قطاع غزة، واحتجزت العشرات من طواقمه، في تحرك وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "اعتداء سافر على مهمة إنسانية سلمية" يعكس استمرار سياسة التجويع الممنهجة ضد الفلسطينيين، وسط دعوات دولية للإفراج عن المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
أثار الإعلان عن خطة جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، موجة من الانتقادات الحادة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها محللون سياسيون محاولة لشرعنة الإبادة المستمرة وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
كشفت مصادر فلسطينية عن قيام مجموعة ياسر أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال، باختطاف ممرضة من داخل نقطة طبية بمواصي خانيونس وتسليمها للاحتلال.
تعرض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى شواطئ غزة لعملية قرصنة إسرائيلية شملت جميع سفنه، فيما بث ناشطون وصحفيون مقاطع مصورة مسبقة أكدوا فيها أن ظهورها يعني تعرضهم للاختطاف. وتضمنت الرسائل مناشدات عاجلة للحكومات والمنظمات الدولية بالتحرك لضمان الإفراج عنهم، في وقت أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن ما جرى يمثل "انتهاكاً صارخا للقوانين الدولية".
حذر خبراء من أن التجويع القسري في غزة والفاشر لا يقتصر أثره على وفيات ومشاكل صحية حالية، بل يمتد ليترك أضرارا دائمة على الأطفال والأجنة، وقد يغيّر في عمل الجينات بما يؤدي إلى تشوهات واضطرابات وراثية تنتقل للأجيال القادمة، فيما تشير دراسات إلى أن آثار المجاعة قد تُورث حتى ثلاثة أجيال متتالية.
قال منظمو أسطول الصمود الخميس إن القوات الإسرائيلية اعترضت سبيل عدة قوارب تقل نشطاء أجانب وتحمل مساعدات متجهة إلى قطاع غزة، ما أثار ردود فعل رسمية منددة دولية، ومطالبات باحترام القانون في التعامل مع النشطاء على السفن.
كشفت تايمز أوف إسرائيل أن حكومة الاحتلال دفعت نحو 900 ألف دولار عبر "مشروع إستر" لتوظيف مؤثرين أمريكيين لصالحها، في حملة تجاهلت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
تثير الخطة التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة إعمار غزة، جدلاً واسعاً بعدما اعتبرها البعض أنها مدخلاً جديداً لتوسيع دائرة التطبيع بين الاحتلال وعدد من الدول العربية
تناول الباحث يوسي منشروف في إسرائيل اليوم تداعيات خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أنها قد تحسن الموقف الاستراتيجي لإسرائيل عبر إعادة الأسرى ونزع سلاح حماس، لكنها في الوقت نفسه تضعف نفوذ إيران وتتناقض مع استراتيجيتها الإقليمية. ورأى أن طهران قد تفسر الخطة كمقدمة لاستهدافها مباشرة، ما يزيد احتمالات "سوء تقدير" قد يقود إلى هجوم مباغت على إسرائيل، خاصة مع تصاعد دعوات مسؤولين إيرانيين بارزين للتحرك عسكريا
نشرت صحيفة معاريف مقالا للكاتب مايكل هراري تناول فيه التوتر المتصاعد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية الحرب في غزة. وأوضح أن مصر رغم التزاماتها باتفاقية السلام وحرصها على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رفضت ضغوط إسرائيل بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، كما واجهت محاولات تلويح باتفاقية الغاز كورقة ضغط. واعتبر هراري أن خطاب السيسي في المؤتمر العربي الإسلامي، الذي وصف فيه إسرائيل بـ"العدو" لأول مرة منذ 1979، يمثل تحولا لافتاً يعكس تصاعد الأزمة بين الجانبين.
حذّر الكاتب الإسرائيلي شاي غال في معاريف من تحول الصين إلى تهديد استراتيجي مباشر لإسرائيل، عبر تمويل إيران وحماس وحزب الله والحوثيين، وأكد أن بكين تدعم خصوم دولة الاختلال الإسرائيلي اقتصاديا وسياسيا وتخترق بنيتها التحتية.
قال الناشط والممثل الكوميدي الأيرلندي، تادج هيكي، وهو أحد المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، إنه يأمل ألا يقدم الاحتلال الإسرائيلي على قتله أو اغتياله مؤكدا أن "إسرائيل تنهار بالرغم من كل شيء، وأنهم يواجهون أكثر جيش يعاني من أمراض نفسية ويصعب التنبؤ بردود أفعاله في العصر الحديث".
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
أدان عشرات العلماء والهيئات الإسلامية في بيان مشترك خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة، معتبرين أنها "خطة صهيونية لتصفية القضية"
منذ أيام وسفن أسطول الصمود تمخر عباب البحر قاطعة المسافات الطويلة وصولا لغزة، عن طريق البحر، كسرا للحصار، وإغاثة لأهلها، ومنذ ساعات والناس تتابع اعتراض الكيان الصهيوني لهذه السفن الكثيرة، ورغم أن المتوقع أن تواجه إسرائيل السفن بالمنع، وربما بالاعتقال لأعضائها، إلا أن هذه المرة هذا الأسطول يحمل رسائل قوية، يتختلف تماما عما سبق من أساطيل إغاثة، فهو يحمل رسائل قوية على عدة مستويات.