هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت الشرطة البريطانية الناشط الكفيف والمقعد مايك هيغينز (62 عامًا) خلال تظاهرة صامتة أمام البرلمان احتجاجًا على حظر "حركة فلسطين"، بعدما رفع لافتة تدعو لوقف القتل في فلسطين، ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر عملاً سياسيًا يستنزف موارد الدولة؛ وقد أُفرج عنه بكفالة بانتظار محاكمته الشهر المقبل.
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت 6 سبتمبر 2025، واحدة من أضخم المظاهرات في تاريخها الحديث، حيث تدفق أكثر من 300 ألف متظاهر إلى شوارع وسط المدينة للمشاركة في المسيرة الوطنية الثلاثين من أجل فلسطين، والتي تزامنت مع “اليوم العالمي للعمل من أجل غزة”.
أكد عدد من النواب من برلمانات عالمية، انضمامهم لأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، والذي سينطلق غدا الأحد، من ميناء سيدي بوسعيد، وبمشاركة واسعة..
يواجه الاحتلال الإسرائيلي تحديا رئيسيا قبل تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة هو إخلاء السكان المدنيين، إذ ترجح التقديرات العسكرية أنه حتى لو نجحت في تهجير 60-70٪ من السكان، فسيبقى أكثر من 300 ألف مدني، ما يعيق القتال ميدانيًا ويزيد الضغط الدولي على تل أبيب.
أكد نواب ونشطاء من الجزائر وتركيا والنمسا وأمريكا وباكستان أن الأسطول يهدف إلى وقف الإبادة وكسر الحصار وفتح ممر بحري لإيصال المساعدات لغزة، بمشاركة أكثر من 40 سفينة، وأشاروا إلى أن تحركهم رسالة سياسية وإنسانية لمواجهة التجويع الإسرائيلي وإجبار المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه العدوان المستمر.
شهدت العاصمة البريطانية لندن انعقاد أول محكمة مستقلة من نوعها حول غزة، امتدت على يومين، سلطت خلالها الأضواء على تهم قوية موجهة للحكومة البريطانية بتقاعسها عن التزاماتها القانونية الدولية ومنع الإبادة الجماعية في القطاع، بل وبتواطئها مع الانتهاكات الإسرائيلية، وسط شهادات كشفت عن نقل المخابرات البريطانية معلومات للقوات الإسرائيلية، وتأخير التحقيقات الرسمية في مقتل العامل الإغاثي جيمس هندرسون، فيما أكد جيريمي كوربين، رئيس المحكمة، أن هذه الجلسة تمهّد الطريق لكشف الحقيقة ومساءلة لندن، مؤكدًا في تغريدة حماسية أن “هذه مجرد البداية” في سعي المحكمة لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد بانهيار كامل لشبكات الاتصالات والإنترنت، في خطوة تضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية بهدف تهجير السكان قسرًا وفرض واقع ديمغرافي جديد، فيما يحذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن هذا الانقطاع سيضاعف معاناة المدنيين ويعيق جهود الإغاثة والطواقم الطبية، ويحول التواصل مع العالم الخارجي إلى شبه مستحيل، في سياق إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عامين، وسط توسع العمليات البرية الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا والتي استهدفت المدنيين والمستشفيات وأجبرت الآلاف على النزوح قسرًا.
في تطور ميداني لافت ضمن معركة "طوفان الأقصى"، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافا" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مؤكدة استمرارها في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة داخل القطاع.
يقع البرج الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي في شارع الصناعة على مقربة من مقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وقبيل استهداف الاحتلال للبرج، أفاد شهود عيان بإخلاء بناية الرؤية وبرج السوسي بمدينة غزة بعد تهديدهما بالقصف.
بعد 700 يوم من القصف والحصار والتجويع، يقف قطاع غزة على حافة الفناء في واحدة من أبشع المآسي الإنسانية المعاصرة. أرقام مرعبة وإحصاءات صادمة كشفها التقرير الحكومي في غزة، تُظهر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك حجراً ولا بشراً إلا واستهدفه، محولاً الأرض إلى ركام، وحياة أكثر من 2.4 مليون إنسان إلى جحيم يومي. هذه ليست مجرد حرب، بل إبادة ممنهجة تتكشف تفاصيلها بالأرقام والشهادات يوماً بعد يوم.
"وين نروح؟" صرخة الغزيين تحت القصف، وسط تهجير قسري، مجاعة، ومزاعم إسرائيلية كاذبة بمناطق آمنة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
تأتي هذه الامتحانات في ظل واقع تعليمي مأساوي، إذ أعلنت الوزارة أن نحو 95% من المباني التعليمية في غزة تضررت، و85% منها خرجت عن الخدمة بشكل كلي أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن المجاعة التي يعانيها قطاع غزة ليست طبيعية بل من صنع الاحتلال الإسرائيلي، محملاً تل أبيب المسؤولية الكاملة عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
صرخت المرأة بصوت عال "حبيبي يا مؤيد"، بعدما ظنّت أن نجلها كان أحد شهداء مجزرة وقعت في مخيم الشاطئ فجر اليوم السبت.
في مخيم الشاطئ غربي المدينة، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب عدد آخر من عائلة "أبو عواد" جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في محيط ميدان الشهداء.
أعلن نادي بوهيميان الأيرلندي عن إطلاق قمصان تذكارية تخليداً لذكرى النجم الفلسطيني لكرة القدم سليمان العبيد، المعروف بـ"بيليه الفلسطيني"، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.