هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة البريطانية لندن انعقاد أول محكمة مستقلة من نوعها حول غزة، امتدت على يومين، سلطت خلالها الأضواء على تهم قوية موجهة للحكومة البريطانية بتقاعسها عن التزاماتها القانونية الدولية ومنع الإبادة الجماعية في القطاع، بل وبتواطئها مع الانتهاكات الإسرائيلية، وسط شهادات كشفت عن نقل المخابرات البريطانية معلومات للقوات الإسرائيلية، وتأخير التحقيقات الرسمية في مقتل العامل الإغاثي جيمس هندرسون، فيما أكد جيريمي كوربين، رئيس المحكمة، أن هذه الجلسة تمهّد الطريق لكشف الحقيقة ومساءلة لندن، مؤكدًا في تغريدة حماسية أن “هذه مجرد البداية” في سعي المحكمة لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد بانهيار كامل لشبكات الاتصالات والإنترنت، في خطوة تضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية بهدف تهجير السكان قسرًا وفرض واقع ديمغرافي جديد، فيما يحذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن هذا الانقطاع سيضاعف معاناة المدنيين ويعيق جهود الإغاثة والطواقم الطبية، ويحول التواصل مع العالم الخارجي إلى شبه مستحيل، في سياق إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عامين، وسط توسع العمليات البرية الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا والتي استهدفت المدنيين والمستشفيات وأجبرت الآلاف على النزوح قسرًا.
في تطور ميداني لافت ضمن معركة "طوفان الأقصى"، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافا" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مؤكدة استمرارها في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة داخل القطاع.
يقع البرج الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي في شارع الصناعة على مقربة من مقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وقبيل استهداف الاحتلال للبرج، أفاد شهود عيان بإخلاء بناية الرؤية وبرج السوسي بمدينة غزة بعد تهديدهما بالقصف.
بعد 700 يوم من القصف والحصار والتجويع، يقف قطاع غزة على حافة الفناء في واحدة من أبشع المآسي الإنسانية المعاصرة. أرقام مرعبة وإحصاءات صادمة كشفها التقرير الحكومي في غزة، تُظهر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك حجراً ولا بشراً إلا واستهدفه، محولاً الأرض إلى ركام، وحياة أكثر من 2.4 مليون إنسان إلى جحيم يومي. هذه ليست مجرد حرب، بل إبادة ممنهجة تتكشف تفاصيلها بالأرقام والشهادات يوماً بعد يوم.
"وين نروح؟" صرخة الغزيين تحت القصف، وسط تهجير قسري، مجاعة، ومزاعم إسرائيلية كاذبة بمناطق آمنة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
تأتي هذه الامتحانات في ظل واقع تعليمي مأساوي، إذ أعلنت الوزارة أن نحو 95% من المباني التعليمية في غزة تضررت، و85% منها خرجت عن الخدمة بشكل كلي أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن المجاعة التي يعانيها قطاع غزة ليست طبيعية بل من صنع الاحتلال الإسرائيلي، محملاً تل أبيب المسؤولية الكاملة عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
صرخت المرأة بصوت عال "حبيبي يا مؤيد"، بعدما ظنّت أن نجلها كان أحد شهداء مجزرة وقعت في مخيم الشاطئ فجر اليوم السبت.
في مخيم الشاطئ غربي المدينة، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب عدد آخر من عائلة "أبو عواد" جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في محيط ميدان الشهداء.
أعلن نادي بوهيميان الأيرلندي عن إطلاق قمصان تذكارية تخليداً لذكرى النجم الفلسطيني لكرة القدم سليمان العبيد، المعروف بـ"بيليه الفلسطيني"، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
حذّرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، من أنّ امتناع بريطانيا عن الوفاء بالتزاماتها الدولية بالتعامل مع إسرائيل قد يتحوّل إلى دعوى قضائية ضد لندن بتهمة التواطؤ في الجرائم التي ترتكبها تل أبيب.
حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون من المخاطر الجسيمة لتطبيق حكم عسكري في قطاع غزة، مؤكدين أن الجيش قد يتحول من قوة قتالية إلى هيئة إدارية تدير الخدمات المدنية الأساسية، بما في ذلك المدارس والمياه والكهرباء والصرف الصحي.
نتنياهو يصر على تنفيذ خطة احتلال غزة بهدف تدميرها رغم وجود عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين فيها
تحت وطأة الحصار والهجمات الإسرائيلية المتواصلة، يعيش أطفال غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة تتجلى في تفشي المجاعة وسوء التغذية، حيث أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال ليس صدفة، بل نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة حوّلت القطاع إلى مكان يهدد حياة المدنيين يومياً.
عرفان أول مسلم يشغل منصبا رسميا رفيعا في بلده حين تقلد منصب وزير الإسكان والمياه، ثم وزير الصناعة والتجارة والسياحة ما بين عامي 2009 و 2015.