هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر مقطع فيديو انتشر بشكل واسع شجارًا لفترة وجيزة على حافة المسرح، عندما كان يحاول شخص يرتدي بدلة رسمية ويضع ربطة عنق، سحب العلم الفلسطيني من الفنان، لكن الأخير قاوم ذلك بشدة، وأظهر العلم بوضوح. وقد تضاربت المعلومات حول هوية هذا الشخص، بين من قال إنه مدير الأوبرا، وبينما قال إنه عون أمن فقط.
طالب النائب الموريتاني المرتضى ولد اطفيل، خلال جلسة برلمانية اليوم، بتعليق أنشطة فريق الصداقة البرلماني الموريتاني الأمريكي، معتبراً أن استمرار هذا الفريق في ظل ما وصفه بـ"الرعاية الأمريكية لجرائم القتل والتجويع في غزة" يشكل استفزازاً أخلاقياً وإنسانياً يستدعي وقفة حازمة وموقفاً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني المحاصر.
أطلقت مجموعة من مراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، وبخاصة الاتحاد الأوروبي، تحذر فيه من الكارثة الإنسانية التي تضرب قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليون طفل خطر الموت جوعًا في ظل حصار مستمر وتدهور خطير في الأوضاع الغذائية والصحية، مؤكدة أن ما يحدث ليس أزمة إنسانية فحسب، بل جريمة دولية ترتكب عبر استخدام التجويع كسلاح حرب، وتدعو إلى تحرك فوري وفاعل لرفع الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.
وجّهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلًا إلى قادة وحكّام الدول العربية والإسلامية، محذّرة من استمرار المجاعة المدمرة التي تفتك بأطفال قطاع غزة وسط صمت مريب من العالم العربي، فيما تستمر إسرائيل في فرض حصار خانق يؤدي إلى وفاة المئات يوميًا بسبب الجوع وسوء التغذية، داعيةً إلى كسر الحصار فورًا وتحمل المسؤوليات لإنقاذ ملايين الأبرياء من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
هاجم الإعلامي، بيرس مورجان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً إياها بـ"المارقة" بعد مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات في غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية وسط صمت دولي.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه يشعر بـ"الاشمئزاز والغضب" إزاء استهداف الفلسطينيين الجوعى في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، محذراً من فرض عقوبات جديدة إذا استمر القصف. وأكد لامي أن بريطانيا لم تمنح أي تراخيص لبيع أسلحة تُستخدم في القتال بغزة، لكنه شدد على أن وقف الحرب يتطلب تعاوناً دولياً، معبراً عن أسفه لعدم قدرة بلاده على إنهاء النزاع منفردة، في حين تواصل إسرائيل قصف المدنيين الذين ينتظرون الحصول على الغذاء، مما يزيد من مأساة الشعب الفلسطيني.
بنوك بريطانية تجمّد حسابات منظمتين مؤيدتين لفلسطين دون تفسير، ما يثير مخاوف من قمع متعمد لمعارضي الحرب على غزة، بحسب تقرير الغارديان.
ماهر حسن شاويش يكتب: الهيئة الوطنية الشعبية لدعم منظمة التحرير الفلسطينية تبدو حتى الآن كيانا ضبابيا من حيث التأسيس والوظيفة. هي تفتقر إلى الشفافية المؤسسية، وتطرح خطابا عاما فضفاضا دون برنامج سياسي ملموس أو نشاط ميداني واضح. وظيفتها الأساسية كما يبدو ليست الإصلاح أو إعادة بناء التمثيل، بل تعويم شرعية مهترئة وتقديم واجهة وطنية تخفي أزمة التمثيل بدل أن تفتح نقاشا حولها
في تحدٍ للضغوط السياسية، قال ماكليمور: "كان هناك ضغط - من بعض الجهات الحكومية، ومن مؤسسات، ومن رعاة خلف الأبواب المغلقة - لمنعي من قول هذا الكلام، بل لإلغاء حفلي الليلة"، مشيرا إلى أن محاولات إسكات صوته باءت بالفشل.
أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تحذيرًا غير مسبوق من تصاعد سياسة الإبادة الجماعية بالتجويع والقتل الميداني في قطاع غزة، مؤكدة في بيان تلقته "عربي21" أن ما يجري في القطاع لم يعد مجرد مأساة إنسانية، بل جريمة ممنهجة تُنفذ بدم بارد وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي مكشوف، حيث يُقتل المدنيون على أبواب مراكز المساعدات، وتُحرم المستشفيات من أبسط مقومات إنقاذ الأطفال الرضع والمرضى، في ظل انهيار كامل للمنظومة الأممية، وتحوّل الغذاء والدواء إلى سلاح عقاب جماعي يهدد حياة مئات الآلاف.
سلّط أكاديميون وباحثون من المغرب وفلسطين، صباح الأحد بالعاصمة الرباط، الضوء على استراتيجيات تحرير فلسطين من منظور إسلامي، مؤكدين أن ما يجري اليوم في غزة ليس مجرد صراع سياسي أو عسكري، بل مواجهة حضارية شاملة تكشف زيف السردية الغربية وهيمنة النموذج الإبادي، مشددين خلال ندوة علمية ضمن برنامج "تكوين الأطر - فوج طوفان الأقصى" على أن مشروع التحرير في الرؤية الإسلامية هو مشروع نهضوي يقوم على التحرر المعرفي، وتوسيع دائرة المقاومة لتشمل الأمة بأكملها باعتبارها معركة وجود وهوية.
أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال أربعة أشخاص في مدينة ليفربول خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين، بتهم تتعلق بقانون الإرهاب، بسبب حملهم شعارات أو مواد يُشتبه بدعمها لحركة "Palestine Action" التي صنفتها السلطات البريطانية كمنظمة إرهابية الشهر الماضي، في خطوة وُصفت من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية بأنها محاولة لتجريم التضامن مع فلسطين وقمع حرية التعبير تحت غطاء تشريعات أمنية مشددة.
بين الحصيلة 8,196 شهيدًا، و30,094 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
نشر الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرزاق مقري، تدوينة أكد فيها أن قوات الأمن الجزائرية فرّقت وقفة سلمية نظّمها شبان في ساحة الشهداء وسط العاصمة، تضامنًا مع غزة واستجابةً لدعوة "يوم الغضب العالمي" الذي دعت إليه حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن من بين المعتقلين ابنه الأصغر أحمد ياسين، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا حول المفارقة بين الدعم الرسمي للقضية الفلسطينية ومنع التعبير الشعبي عنها، خاصة في بلد لطالما ارتبط اسمه تاريخيًا بنصرة قضايا التحرر.
ارتكبت المليشيا مجزرة في مكان الجريمة، حيث قتلت شخصين على الأقل بالرصاص، وأصابت آخرين قبل أن تختطف الهمص.
دعت النائبة البارزة في حزب العمال ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، إميلي ثورنبري، حكومة بلادها إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، معتبرة أن الاعتراف يشكّل خطوة حيوية لإطلاق مسار سياسي قادر على إنهاء الحرب المستمرة في غزة، مشددة على أن غياب حل طويل الأمد سيُبقي المنطقة في دائرة العنف، وذلك قبيل مؤتمر دولي مرتقب في الأمم المتحدة من المتوقع أن يشهد تحركات غربية جديدة لدعم حل الدولتين.