هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، يكشف تقرير المفوضة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي عن الوجه الاقتصادي القاتل للاحتلال، حيث تتحول الأرض الفلسطينية إلى ساحة للاستثمار في الموت والدمار. يوضح التقرير كيف استغلت إسرائيل الشركات والمؤسسات العالمية لتدعيم مشاريع الاستيطان، وتحويل غزة والضفة الغربية إلى مختبرات صناعية للإبادة الجماعية، مستخدمة الأسلحة والتقنيات الحديثة، وموارد الطاقة والمياه كأسلحة حربية. كما يسلط الضوء على تورط كبرى الشركات والجامعات وصناديق الاستثمار العالمية في دعم هذا الاقتصاد القاتل، ما يحول الربح المالي إلى أداة للقمع والانتهاك المنهجي للحقوق الفلسطينية، ويطرح السؤال الأخلاقي الملح حول مسؤولية المجتمع الدولي في وقف هذه الجرائم.
يستعد "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة" للانطلاق من تونس بعد يومين، حاملاً رسالة تضامن قوية مع الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي، ومذكراً العالم بأن غزة ليست وحدها. الأسطول يجمع ناشطين وحقوقيين عرب وأجانب، ويهدف إلى كسر الصمت الدولي، ونقل صوت المعاناة الفلسطينية، وإحياء روح المقاومة والوفاء للشهداء والقادة الذين علموا معنى الصمود والكرامة، وسط تهديدات الاحتلال ومحاولاته منع التضامن الدولي مع قطاع غزة.
أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن ضغوط ترامب على نتنياهو تزايدت في الأسابيع الأخيرة، وأن الرئيس الأمريكي شدد على ضرورة "هزيمة حماس" في غزة. ونقلت المصادر أن ترامب شعر بخيبة أمل بعدما أبدت قطر تفاؤلاً بقرب التوصل إلى اتفاق تهدئة، لكن التعنت الإسرائيلي وحملة التجويع في القطاع دفعت حماس إلى تشديد موقفها التفاوضي.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الاثنين، بيانًا صحفيًا أكدت فيه أن قرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) الذي يثبت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يمثل توثيقًا قانونيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة من التقارير الدولية الموثقة، مشيرةً إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات عاجلة ضد جرائم الاحتلال يفاقم معاناة الفلسطينيين ويشكل إخفاقًا خطيرًا في حماية الإنسانية والسلم والأمن الدوليين، مطالبةً بوقف فوري لهذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كثير من القاعدين عن القيام بواجبهم تجاه المأساة الجارية في غزة والعدوان العظيم على الضفة والقضية الفلسطينية كلها، يواجهون كل من يدعو إلى رفع سقوف الدعم في مختلف جوانبه، بأن الدولة الجزائرية قائمة بواجبها كاملا خلافا ـ في ظنهم ـ لكل دول العالم! وفي محاججتهم المزهوين بها هذه لا يجدون أكثر من موقفين للجزائر يتحدثون بهما وهما عدم وجود التطبيع في بلادنا، وبعض التصريحات السياسية، وخاصة مواقف ممثل الجزائر في مجلس الأمن في العضوية المؤقتة، ويضيف بعض المكتفين بالعمل الخيري أن السلطات الجزائرية متساهلة مع المساهمين في العمل الإغاثي والإنساني المتميز في بلادنا.
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي يدمّر يوميًا نحو 300 وحدة سكنية في مدينة غزة وبلدة جباليا باستخدام عربات مفخخة محملة بما يقارب 100 طن من المتفجرات، في حملة تهدف إلى محو الأحياء السكنية وتهجير سكانها قسرًا. وتشير الوتيرة غير المسبوقة للتدمير إلى أن إسرائيل مصممة على تنفيذ خطة منهجية لمحو المدينة عن الوجود، ما يعرض أكثر من مليون فلسطيني لخطر وجودي مباشر، ويحوّل حياتهم اليومية إلى حالة مستمرة من الرعب والفزع، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
أطلقت أكثر من 250 وسيلة إعلامية من نحو 70 دولة حملة دولية يوم الاثنين للتنديد باستهداف الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي الجيش الإسرائيلي، في خطوة أطلقتها منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"آفاز" غير الحكوميتين.
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ المجلس السياسي الأمني المصغر "الكابينيت" عقد مساء الأحد اجتماعا دراماتيكيا، يتمحور حول الموافقة على خطة الجيش لإعادة احتلال مدينة غزة، وذلك بعد أسبوع من انعقاد المجلس بتشكيلة مصغرة، وعدم مناقشته قضية غزة إطلاقا..
هشام الحمامي يكتب: المدهش أن كل هذا يجرى في سياق وسباق تاريخي محموم، يعمل فيه الغرب الصهيوني بكل الحيل والضغوطات لنزع "فكرة المقاومة"، وليس فقط لنزع "سلاح المقاومة"، حتى يكون الجميع في المنطقة مثل "المسكين" الذي انتظر المغولي ليحضر سيفه
تنطلق غدًا الأحد من ميناء برشلونة الإسبانية، سفن "أسطول الصمود" في محاولة لكسر حصار غزة، في تحرك يُعد احتجاجًا عالميًا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة في القطاع، ويأتي امتدادًا لجهود تحالف أسطول الحرية منذ 2010، بمشاركة آلاف الناشطين من نحو 50 دولة، في رسالة تضامنية واضحة تؤكد أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من الحصار والسياسات الإبادة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنّ مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني "منطقة قتال خطيرة"، وذلك في إطار خطته لاحتلال المدينة، واستكمالا للإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ نحو 23 شهرا، فيما حذر مصدر في "الكابينيت" من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو..
خطة "إي ـ 1" الاستيطانية عادت إلى واجهة الأحداث في أغسطس 2025، بعد سنوات من التجميد والجدل. المنطقة المستهدفة تمتد شرق القدس حتى تخوم مستوطنة معاليه أدوميم، على مساحة تقارب 12 ألف دونم، وتشمل بناء أكثر من 3,500 وحدة استيطانية، بينها 2,182 شقة في "الحي الشرقي" الذي يغطي 1,271 دونم. إضافةً إلى مساكن المستوطنين، تتضمن الخطة مرافق عامة، مدارس، وشبكات طرق. هذه المعطيات الرقمية تكشف أن الهدف يتجاوز بناء مساكن، إذ يراد بها إحداث تغيير جغرافي استراتيجي في قلب الضفة الغربية.
ألطاف موتي يكتب: النتيجة الأكثر مباشرة لهذه الحرب المفتوحة هي تآكل الروح المعنوية في صفوف الجيش. لقد تم استدعاء الجنود الإسرائيليين، وخاصة آلاف جنود الاحتياط الذين يشكلون العمود الفقري للجيش، وهم يعتقدون أنهم يقاتلون في حرب من أجل بقاء بلادهم. أما الآن، فيشعر الكثيرون منهم أنهم مجرد أدوات لتنفيذ سياسة تهدف إلى الاحتلال الدائم
أحمد عويدات يكتب: ستشكل هذه العملية الهجومية الاستثنائية، كما وصفتها أوساط إسرائيلية صحفية، منعطفا مهما في تطورات الأحداث في قطاع غزة، ولربما تُعلن عن تغييرٍ جديدٍ في قواعد الاشتباك
أشرف دوابة يكتب: غزة ليست الكاشفة فقط، بل هي الفاضحة أيضا لكل متخاذل أو متآمر خوّان، فلا تنسوا غزة ولا تعتبروها خبرا عابرا من أخبار نشرات الأخبار اليومية، ومن لم يضع نفسه مع الحق فلا مكان له إلا فسطاط الباطل، ومن أجل البقاء في فسطاط الحق فلا أقل لنا من ذكر غزة ليلا ونهارا والدعاء لأهلها سرا وجهرا، والسعي بكل جهد لتوفير احتياجاتهم والضغط على الحكومات لا سيما مصر لفتح المعابر، لإمدادهم بما يحتاجونه من دواء وغذاء وغير ذلك
أخيراً أقرت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، أن غزة منطقة مجاعة منكوبة، و ضمناً بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن هندسة وإدارة حرب التجويع المتبعة هناك، و صفَ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فيشر إعلان المجاعة في غزة بأنه " لحظة عار جماعي " للمجتمع الدولي كله، وصف يفتح نقاشاً ليس للبحث عن من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بل للسعي إلى فتح إجراءات ضد الاحتلال أمام العدالة الدولية، وتجريمه على ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية ومنها جريمة التجويع.