صحافة إسرائيلية

معاريف: الكابينيت عقد اجتماعا دراماتيكيا يركز على خطة احتلال غزة

توقعت معطيات إسرائيلية أن تستمر مرحلة دخول مدينة غزة عدة أشهر- جيتي
توقعت معطيات إسرائيلية أن تستمر مرحلة دخول مدينة غزة عدة أشهر- جيتي
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ المجلس السياسي الأمني المصغر "الكابينيت" عقد مساء الأحد اجتماعا دراماتيكيا، يتمحور حول الموافقة على خطة الجيش لإعادة احتلال مدينة غزة، وذلك بعد أسبوع من انعقاد المجلس بتشكيلة مصغرة، وعدم مناقشته قضية غزة إطلاقا، بل تركيزه على المراجعات الأمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قبيل اجتماع "الكابينيت"، أن "الخطة العسكرية فقط وليس قضية الأسرى هي على جدول الأعمال"، مشددا على أن "المناورة العسكرية فقط هي على جدول الأعمال، ولم تعد الخطوط العريضة السابقة لصفقة الأسرى أو وقف إطلاق النار ذات صلة".

وتابع المصدر ذاته قائلا: "إذا وُجدت صفقة فستشمل جميع الأسرى أحياء وأمواتا"، مضيفا أنه "في الوقت الراهن لا يوجد أي مؤشر على أن حماس مستعدة للحديث عن شروط إنهاء الحرب، وبالتالي لا يوجد أي تنظيم فيما يتعلق بالمكان المحتمل للمحادثات أو تشكيل الفريق الإسرائيلي، أو كل التفاصيل الأخرى التي تم بحثها الأسبوع الماضي".



وذكرت "معاريف" أن الكابينيت وافق بالفعل على مخطط توسيتع العملية العسكرية في غزة بتاريخ 8 آب/ أغسطس الماضي، لكن الاجتماع ركز على إقرار الخطة التفصيلية والجداول الزمنية، إلى جانب نشر القوات والتنسيق بين الأجهزة المختلفة قبل بدء العملية.

اظهار أخبار متعلقة



وأشارت الصحيفة إلى أنه "وفقا للإحاطة المنشورة، فإنه من المتوقع أن تستمر مرحلة دخول مدينة غزة عدة أشهر، وستشمل جهدا إنسانيا لإنشاء مجمعات سكنية في جنوب قطاع غزة، وإخلاء تدريجيا للمدنيين، وتطويقا كاملا للمدينة، وأخيرا مناورة برية مصحوبة بغارات جوية".

ونوهت إلى أنه "في نقاش الكابينيت السابق لم تُتخذ أي قرارات عملية، وطلب الوزراء من الجيش تقديم خطة منهجية للسيطرة على مدينة غزة، والآن يصف مكتب نتنياهو أن هذا الاجتماه سيُسهم في سد الثغرات وسيعطي الضوء الأخطر النهائي للعملية".

وأوضحت أن "هذه مرحلة متقدمة أخرى منذ أن حدد مجلس الوزراء مبادئ العملية في أوائل آب/ أغسطس الماضي، وبالتوازي مع الاستعدادات السياسية استثنى الجيش مدينة غزة من فترات التهدئة الإنسانية المحددة، وصنفها منطقة قتال خطرة، وذلك في مؤشر آخر على اقتراب الحملة من المرحلة الحاسة".

ووفق "معاريف"، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الجش يسيطر بالفعل على حوالي 75 بالمئة من أراضي قطاع غزة، ويرى الجش أن احتلال مدينة غزة خطوة حاسمة ستؤدي إلى انهيار القدرات القتالية لحركة حماس.


التعليقات (0)