هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما وصفته بـ"جريمة حرب مركّبة"، بعد أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر ـ وفق حصيلة أولية ـ عن استشهاد 15 مواطنا، غالبيتهم من الصحفيين والكوادر الطبية والدفاع المدني.
ليس هناك جريمة كاملة، إذ لا بد أن يترك المجرم، مهما أوتي من خبث ودهاء، أثرًا يدل عليه، هكذا يقول أهل النظر. لكن الإحصاءات الجنائية تقول إن نسبة المجرمين الهاربين في الإحصاءات الجنائية في المدن الغربية، حيث ترتفع نسبة الجرائم، لا تزال مرتفعة، وذلك بسبب أخطاء المحققين، والرشوة، والفساد، وكثرة الجرائم وليس ذكاء المجرمين.
كالعادة مر إعلان مرصد عالمى للجوع تابع للأمم المتحدة أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعانى رسميا من مجاعة، وأن 514 ألف شخص بها يعانون من الجوع، دون رد فعل مناسب من قبل الدول العربية والإسلامية، سوى نشر خبر التقرير الأممى فى وسائل إعلامها، تماما مثل رد فعل تلك الدول العربية والغربية على إستمرار القصف اليومى لغزة وإستشهاد عشرات الضحايا، وسقوط العديد من الضحايا يوميا خلال انتظار الطعام بمؤسسة غزة الإنسانية ، ووفاة مواطنين جدد نتيجة سوء التغذية.
فلسطين ليست مجرد جغرافيا محدودة ولا نزاعًا سياسيًا عابرًا، بل هي مرآة تعكس أعمق جدليات التاريخ البشري.. العلاقة بين النصوص المقدسة والواقع الأرضي، بين القوة والعقيدة، بين القانون الدولي وحق الإنسان في الحياة والكرامة. في فلسطين تتقاطع الكتب السماوية مع خرائط الاستعمار، وتمتزج دماء الأطفال مع نصوص التوراة وسفر القضاة، وتتجسد بروتوكولات السيطرة الحديثة في مشروع استيطاني يواصل حروبًا قديمة بأسماء جديدة. ولعل هذا التشابك يجعل من فلسطين قضية لا تخص شعبًا واحدًا فقط، بل هي قضية الوعي الإنساني كله.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تصريحات وزير جيش الاحتلال يوآف كاتس، وتأكيده أن العملية العسكرية في مدينة غزة تهدف لتهجير السكان باستخدام قوة نارية مكثفة، تمثل اعترافًا رسميًا بارتكاب جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري بحق نحو مليون إنسان في المدينة.
اعتبرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن إعلان الأمم المتحدة تفشي المجاعة في قطاع غزة يمثل حدثًا تاريخيًا مأساويًا وإدانة صريحة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ما يجري هو جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة إبادة جماعية ممنهجة تُرتكب أمام أنظار العالم.
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إجبار مئات الآلاف على التحرك جنوبًا يعد كارثة إنسانية جديدة، ويعتبر نقلًا قسريًا للسكان. ووفق وزارة الصحة في غزة، قُتل 227 شخصًا نتيجة الجوع منذ بداية الحرب، بينهم 103 أطفال، في حين أسفرت الغارات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل 62192 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاءات وزارة الصحة التابعة لحماس.
تصريحات نتنياهو جاءت بعد تسريبات نقلها مكتبه يوم أول أمس الأربعاء تفيد بأن نتنياهو يريد اتفاقا شاملا لإطلاق سراح الأسرى رافضا بذلك الاتفاق الجزئي الذي اقترحه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف تموز / يوليو الفائت، و قبلته حركة حماس بعد أن كانت تحفظت عليه سابقا إثر تعديلات أجراها نتنياهو على خرائط الانسحاب حينها.
في ظل إعلان قادة إسرائيل عن مشروعهم الاستعماري التوسعي، وتصاعد عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة، تتكشف أمامنا اليوم صورة أقل حدة ولكن أخطر خطورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. فبينما ينشغل العالم بمتابعة مجازر غزة، تجري على الأرض الفلسطينية الأخرى سياسات ممنهجة تستهدف نزع الإنسانية عن الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، ما ينذر بنكبة جديدة أشد وطأة من نكبة عام 1948. هذه السياسات ليست محض ردود أفعال عابرة، بل استمرار لمشروع استعماري يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني الكامل، الأمر الذي يضع العالم أمام اختبار أخلاقي وقانوني عاجل لحماية شعب من محو وجوده التاريخي.
أدانت المملكة المتحدة اليوم قرار اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية بالموافقة على خطة الاستيطان في منطقة "إي1" بالضفة الغربية، معتبرةً أن تنفيذها سيقسم الدولة الفلسطينية إلى قسمين ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويهدد فرص تحقيق حل الدولتين. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن إقامة المستوطنات في هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تربط شمال الضفة بالغربية بالقدس والخليل، يعقد إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، ويزيد من حدة التوترات في المنطقة، داعية إسرائيل إلى التراجع فورًا عن القرار والالتزام بالقوانين الدولية للحفاظ على أي أفق سياسي لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
أعلن التحالف العالمي من أجل فلسطين (GAFP) عن تنظيم يوم عالمي للتحرك من أجل غزة يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول 2025، وذلك عقب مؤتمره التأسيسي في لندن بمشاركة ممثلين من أكثر من 25 دولة و65 منظمة، في خطوة تهدف إلى توحيد الأصوات العالمية للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها، وإسماع صوت الفلسطينيين أمام الحكومات والمؤسسات الداعمة للاحتلال.
عوامل عدة تدفع اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى الكشف عن هذه المواقف السياسية التي تعتبر متقدمة في إطار رفض الدولة الفلسطينية وتبني رؤية دينية في الصراع مع الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
ثمة قراءة سياسية، لمجموعة العوامل التي صاحبت، الحرب في غزة، خاطئة جداً، وخلاصتها، وضع العوامل المتعلقة، بالعوامل الدولية والسياسية، والرأي العام، تحت معيار تعسّفي، وهو مدى نجاحها، في وقف الحرب، أو ردع نتنياهو.
كشفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزّة ما تبعها من استطالة إسرائيلية عدوانية في الإقليم، عن استبانة إسرائيل على حقيقتها بعد نزع الأسطورة عنها، وهي حقيقة ممتدة..
دعت حركة حماس، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فاعلة على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر التجويع في ظل حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 22 شهراً.
في مشهد جديد يعكس تعقيدات الصراع المستمر في الشرق الأوسط، عادت إلى الواجهة تقارير دولية تتحدث عن محادثات إسرائيلية مع دول أجنبية ـ بينها دول أفريقية ـ تهدف إلى إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة في أراضٍ خارجية.