سياسة عربية

تصريحات مثيرة للأمير الحسن بن طلال تفجر جدلا في الأردن.. رسائل بعدة اتجاهات

الأمير الحسن تناول عدة قضايا داخلية وخارجية على رأسها القضية الفلسطينية- إكس
الأمير الحسن تناول عدة قضايا داخلية وخارجية على رأسها القضية الفلسطينية- إكس
 أثار الأمير الحسن بن طلال عاصفة من الجدل بعد تصريحات أطلقها خلال مقابلة إذاعية تناول فيها عدة قضايا خارجية وداخلية.

وقال الأمير الأردني، إن الفترة القادمة لا تبشر بخير، ما لم تتوافر إرادة دولية جدية وموحدة، مبينا أن سياسات الكيل بمكيالين تُفاقم الأزمات، خصوصا في غزة والضفة الغربية، حيث تتحوّل المنطقة إلى مختبر للقمع والتجارب الاستعمارية الحديثة، والمخاطر تمتد لتشمل القدس وفلسطين بأكملها.

وحول الداخل الأردني قال الحسن إن البلاد بحاجة ألا يشعر الحراكي أنه بمعزل عن رجل النظام، مضيفا أن المرحلة تتطلب إنهاء حالة التمييز والانقسام المفتعلة الأردنيين والفلسطينيين والعراقيين والسوريين، مشددا على أن التفرقة المذهبية أو القومية تؤدي إلى إضعاف الوحدة الوطنية.

وذكر أن محاولات بث الفتن في المنطقة ليست جديدة، بل هي امتداد لما أفرزته اتفاقيات سايكس-بيكو وبلفور، مشددا على ضرورة ترتيب البيت الداخلي.



وأشار إلى أن العائلة الهاشمية تعرضت لظلم كبير، وأن الهواشم لم يهرعوا يومًا لبناء ملك او زيادة جاه لكنهم اهتموا ببناء الجدار العربي.

وأثارت تصريحاته جدلا واسعا على مواقع التواصل في الأردن خصوصا أنها تزامنت مع أزمات اقتصادية تعيشها البلاد وحملة حكومية ضد شخصيات وجمعيات بتهمة الارتباط بجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة لمنع المسيرات المؤيدة لغزة واعتقال العديد من منظميها.






التعليقات (0)