سياسة عربية

حماس: اعتراف وزير جيش الاحتلال بالتهجير القسري جريمة تطهير عرقي علنية

دعت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار حول العالم، إلى تكثيف موجات التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكيل أوسع موجات ضغط لوقف العدوان و"جريمة الإبادة والتهجير"..
دعت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار حول العالم، إلى تكثيف موجات التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكيل أوسع موجات ضغط لوقف العدوان و"جريمة الإبادة والتهجير"..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تصريحات وزير جيش الاحتلال يوآف كاتس، وتأكيده أن العملية العسكرية في مدينة غزة تهدف لتهجير السكان باستخدام قوة نارية مكثفة، تمثل اعترافًا رسميًا بارتكاب جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري بحق نحو مليون إنسان في المدينة.

وقالت الحركة في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، إن مدينة غزة تتعرض منذ أيام إلى عمليات تدمير ممنهجة ومجازر بشعة متواصلة بحق المدنيين الأبرياء، نتيجة القصف الجوي والمدفعي الكثيف الذي يستهدف الأحياء السكنية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تأتي في سياق "تنفيذ عملي لتصريحات وخطط قادة الاحتلال المجرمين".

وأكدت حماس أن الكارثة الإنسانية في مدينة غزة تتفاقم مع استمرار الحصار واستخدام التجويع كسلاح حرب، إلى جانب تصعيد الاحتلال استهدافه للمراكز الصحية والإنسانية والإغاثية، وتدمير المرافق الحيوية، بما يعمّق معاناة المدنيين ويهدد حياتهم بشكل مباشر.

وتساءلت الحركة في بيانها: "كيف يصمت العالم ويقف شاهدًا على جرائم حرب وإبادة علنية تُرتكب بالصوت والصورة، وبإعلان رسمي من قادة الاحتلال؟ وكيف تعجز منظومة القوانين والقيم التي وضعها المجتمع الدولي عن ردع هذا الكيان المارق ومساءلة قادته عن جرائمهم بحق الإنسانية؟"

ودعت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار حول العالم، إلى تكثيف موجات التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكيل أوسع موجات ضغط لوقف العدوان و"جريمة الإبادة والتهجير" التي ينفذها الاحتلال منذ أكثر من اثنين وعشرين شهراً.

اظهار أخبار متعلقة




وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه صادق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، والتي تتضمن قصف كثيف وتهجير الفلسطينيين، وهدد بتحويل المدينة إلى مصير مشابه لرفح وبيت حانون.

وأضاف كاتس في بيان: "وافقنا أمس على خطط الجيش الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورات"، في إقرار رسمي باستخدام سياسة الأرض المحروقة ضد مدينة تضم أكثر من مليون فلسطيني.

وتوعد كاتس قائلا: "قريبا ستفتح أبواب الجحيم على غزة حتى توافق حماس على شروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) ونزع سلاحهم" وفق تعبيره.

وتابع: "إذا لم يوافقوا، فستتحول غزة، عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون"، في إشارة إلى المدن والأحياء التي دمّرها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و192 شهيدا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (0)

خبر عاجل