هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن حركة حماس استعادت السيطرة على قطاع غزة خلال ساعات من انسحاب جيش الاحتلال، وبدأت بعمليات إعدام وقمع للمعارضين، وأشارت إلى أن الحركة أعادت تسليح أنفاقها وسط مخاوف إسرائيلية من ترسيخ وجودها في القطاع.
تواصل تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المسيئة للسعودية، رغم اعتذاره اللاحق، إثارة موجة انتقادات داخل إسرائيل، إذ اعتبرها محللون كاشفة لجوهر الفكر الصهيوني القائم على العنصرية والفاشية، وفي مقال ترجمه موقع "عربي21"، رأى الكاتب نير كيبنيس في موقع "ويللا" أن التطبيع مع الرياض سيكون محطة تاريخية تفوق أهمية اتفاق السلام مع مصر، منتقدًا في الوقت نفسه خطابات سموتريتش التي وصفها بـ"العنصرية الفارغة" التي تضر بصورة إسرائيل وتُظهر مأزق اليمين الحاكم.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن اتفاقًا مع السعودية يشمل التطبيع مطروح على الطاولة، ويتضمن إنشاء ممر طاقة من السعودية إلى "إسرائيل" لتجاوز المسارات عبر إيران وقناة السويس، ما سيسهم بخفض الأسعار العالمية وتعزيز التعاون الإقليمي.
أظهر استطلاع لصحيفة "معاريف" تراجع ائتلاف نتنياهو إلى 50 مقعدًا مقابل 59 للمعارضة (دون العرب)، مع تعزيز الأحزاب العربية تمثيلها إلى 12 مقعدًا، وفشل أحزاب صغيرة في تجاوز نسبة الحسم. وأيد 64% من الإسرائيليين تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، بينهم عدد ملحوظ من ناخبي الائتلاف.
بينما تواصل القاهرة لعب دور الوسيط المحوري في الملف الفلسطيني، يسلط تقرير إسرائيلي جديد الضوء على ما يصفه بـ"الوجه الآخر" للسياسة المصرية تجاه غزة، معتبرا أن مصر لا تكتفي بدور الوساطة فحسب، بل تمارس ما يشبه اللعبة المزدوجة بين الحفاظ على اتفاق السلام مع تل أبيب، وضمان بقاء حركة "حماس" في القطاع.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن السعودية والإمارات رفضتا المشاركة في إعادة إعمار غزة ضمن خطة ترامب، مشترطتين نزع سلاح حماس ومشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع منذ البداية.
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن البيت الأبيض يشعر بإحباط متزايد من تصرفات الاحتلال الإسرائيلي بعد هجماته على غزة ومشروع ضم الضفة الغربية، رغم مساعي إدارة ترامب للحفاظ على وقف إطلاق النار.
ما يقوله الجنرالات، تلتقطه الصحافة، فحين يعترف قادة الجيش بأن “الردع الإسرائيلي لم يعد مطلقًا”، يسارع الإعلام العبري إلى شرح ما يعنيه ذلك للرأي العام، ولذا تكررت في السنوات الأخيرة تعبيرات مثل: "توازن رعب"، "ردع متبادل"، "معادلة النار بالنار".
رصد تقرير للقناة البريطانية الرابعة كيف تلقن أكاديمية دينية يهودية جنود الاحتلال الإسرائيلي بالأيديولوجيا الدينية المتطرفة قبل بدء خدمتهم العسكرية في الضفة الغربية وغزة، ودخلت المحطة إلى داخل الأكاديمية كما حللت مئات الدروس المنشورة عبر الإنترنت، وهي في مجملها تحرض على قتل الفلسطينيين وتهجيرهم
ذكرت وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يوجّه كبار مسؤوليه لزيارة "إسرائيل"، وأن شخصيات مثل ماركو روبيو وجيه دي فانس وجاريد كوشنر نسّقوا زياراتهم بشكل مستقل، في إطار جهودهم لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تتابع الأوساط الإسرائيلية بقلق انتخابات عمدة نيويورك المقبلة، مع تزايد فرص المرشح الديمقراطي زهران ممداني المعروف بمواقفه المنتقدة لـ"إسرائيل"، ما يثير خشية من وصوله إلى رئاسة المدينة الأكثر يهودية في أمريكا.
في خطوة أثارت جدلا واسعا حول تواطؤ الشركات العسكرية مع السلطات ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، كشفت وثائق قضائية بريطانية أن شركة الأسلحة الأمريكية "موغ" (Moog) سعت لاستصدار أوامر قضائية تمنع المتظاهرين من الاحتجاج أمام مصانعها في المملكة المتحدة، بعد أن اتهمت بتزويد شركات إسرائيلية بمعدات تُستخدم في الحرب على غزة.
اسامة جاويش يكتب: المشكلة الأساسية والخطر الحقيقي الذي ربما يهدد حياة ترامب الشخصية وليست السياسية؛ هي تصريحاته ضد نتنياهو وإسرائيل، والتي حملت مزيجا من التهديد والوعيد مع كثير من الفضائح والتعرية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وتبني مواقف فُهم منها دعمه للقضية الفلسطينية
غازي دحمان يكتب: تاريخ المقاومة يؤكد أنها طالما كانت تعمل ضمن واقع صعب ومعقّد، وإن الإبداع تمثّل دائما بالقدرة على إنتاج المقاومة واستمرارها في ظل هكذا ظروف، والمطلوب الآن هو الصمود في المفاوضات، وفي مرحلة لاحقة يجري إعادة بناء المقاومة، لكن وفق طرائق وأساليب جديدة
رائد أبو بدوية يكتب: تسعى إسرائيل إلى تكريس "وهم غزة"، أي جعل القطاع بؤرة الانتباه الدائمة، بحيث تغيب الضفة عن الرادار السياسي والإعلامي. غير أن هذا الفصل غير واقعي، لأن مصير غزة والضفة مترابط وجوديا
ممدوح المنير يكتب: احتمال عودة الحرب بين إسرائيل وغزة خلال الفترة القادمة، بل حتّى على الجبهات الأخرى في سوريا أو إيران أو لبنان "مرتفع إلى مرتفع نسبيا" إذا استمرت المؤشرات التالية: استمرار الدعم الأمريكي السياسي والعملي في المنظور القريب، وتسريع السياسات الاستيطانية على الأرض، وتآكل الضغوط الدولية الفاعلة لردع توسع إسرائيلي بفعل فخّ شرم الشيخ، واستمرار العجز العربي، بل والتآمر على المقاومة