هاجم الإعلامي السعودي، داوود
الشريان، كلا من مدير قناة "سكاي نيوز عربية" نديم
قطيش، والإعلامي المصري، عماد الدين
أديب على خلفية تصريحات صدرت عن الأخيرين قبل أيام، اعتُبرت مغايرة لنبض الشارع الخليجي والعربي عموما.
وقال الشريان في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، إنه "مؤسف أن يصل نديم قطيش وعماد الدين أديب إلى هذا المستوى من التقدير من بعض حكومات الخليج، رغم أن الناس لا تطيق خطابهما ولا ترى فيهما تمثيلا للرأي العام". مضيفا: "دعم أمثالهما صلف ومعاندة لنبض الناس".
بدوره، رد نديم قطيش بتغريدة وجه فيها إهانات للشريان، قائلا: "كل من عرفه في رئاسة تحرير "المسلمون" و"الدعوة" يدرك أن حقده على الليبراليين، الخليجيين قبل غيرهم، ليس موقفًا، بل عقيدة وعُقدة"، في إشارة إلى بدايات الشريان التي كان يتبنى فيها خطا إسلاميا.
وتابع قطيش "ليتَه بقي في "سوق الحمير" (مسرحية توفيق الحكيم التي شارك فيها) بدل أن يحوّل المهنة إلى مسرحٍ لشعبويته".
وكانت شاشة "سكاي نيوز عربية" التي تعمل من الإمارات، قد جمعت مدير القناة، نديم قطيش، مع الإعلامي المصري عماد الدين أديب في ما وصفه متابعون بـ"بيت عزاء" وأبعد ما يكون عن استوديو تحليلي لما يجري في غزة.
وخلال اللقاء، أبدى أديب وقطيش حزنهما وامتعاضهما بسبب نجاة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وبقائها كقوة فاعلة على الأرض في غزة بعد اتفاق ترامب لوقف الحرب.
وقال أديب: "أكثر شيء أزعجني وأصابني باكتئاب، هو استمرار حماس في الفترة المقبلة".
بحسب أديب، فإن ترامب "أطلق النار على قدميه" عندما سمح لحماس بالبقاء مضيعا فرصة تاريخية للقضاء على الحركة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال الشريان منتقدا قطيش وأديب، في تغريدة على حسابه أيضا، إن "عادة سرية" تمارسها فضائيات "الخويا" على حد تعبيره، بجلوس أصحاب القناة والمذيعين للتحليل، في إشارة بحسب متابعيه إلى "سكاي نيوز عربية" والجلسة التي جمعت قطيش بأديب.
وقال الشريان في تعليقه: "جلسات مغلقة يديرها مدير القناة ويحاور فيها مذيعوها بعضهم بعضا، يسمونها نقاشا. حوار دائري يكتفي بذاته، حتى صارت تمارس ما يشبه العادة السرية الإعلامية، إشباع للذات تحت وهم الحوار".