هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: "الحداثة" و"الديمقراطية" و"الوطنية" و"التقدمية" و"التنوير"، وغير ذلك من المفاهيم المؤسسة للعقل السياسي الحديث، ليست مفاهيم ميتافيزيقية ولا هي جواهر متعالية، بل هي مفاهيم إجرائية وسياقية لم تتمكن النخب "الحداثية" من الوفاء بمعانيها الأصلية، فضلا عن أن نتجح في "تونستها" بصورة غير مشوّهة. ولذلك أصبحت كل تلك المفاهيم أدوات لتجذير الانقسام الاجتماعي ولتفتيت الجبهة الداخلية، وأصبح أدعياؤها جزءا من منظومة الاستعمار الداخلي وأداة لتكريس وضعية التبعية والتخلف بحكم ارتباط شرعيتهم -نشأة ووظيفة- بالدولة لا بالإرادة الشعبية
غازي دحمان يكتب: إسرائيل تدير الحرب على هذه الجبهات الثلاث بنفس الزخم والفعالية، دون محاذير أو حسابات للمخاطر، وربما ذلك ناتج عن تقديرها أن المجتمعات في هذه المناطق وصلت إلى درجة من الإنهاك والاستنزاف بحيث لم يعد لديها القدرة على التحرك ضد إسرائيل وأفعالها، ولا سيما في جنوبي لبنان وسوريا
مصطفى نصار يكتب: يتجلى الأثر العظيم في حقيقة الأمر عبر الصحوة الأخلاقية سواء كانت نابعة من دوافع حقوقية أو دينية، أو مناهضة للاستعمار الغربي باعتباره فكرة تتغذى بالأساس على كل ما له سطح براغماتي ذرائعي غير أخلاقي ومنحط وإبادي
محمد موسى يكتب: العبرة في هذه القمة هي التنفيذ للنتائج لا حبر على ورق ووعود سريالية في الهواء والريح! لا يكفي أن تُطرح مقترحات عظيمة أو طموحات جميلة حول المساواة والاستدامة؛ يجب تحويلها إلى استثمارات ملموسة، وبرامج تمويل، وإصلاحات فعلية في النظام المالي العالمي
فاطمة الجبوري تكتب: النفوذ الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، بما يحمله من أدوات ضغط سياسية وإعلامية ومالية، لم يعد مجرد عامل مؤثر، بل صار في لحظة ترامب محرّكا مباشرا لأفعاله.لقد تراجع ترامب من موقع "الرئيس الذي يسعى لكسب دعم اللوبي الإسرائيلي" إلى موقع "الأداة التي توظّفها إسرائيل في معاركها السياسية والإقليمية"
إيمان الجارحي تكتب: يُكسَر القلم حين يُكسَر صاحبه؛ حين تُشوَّه صورته وتُحرّف فكرته، وتُصنع حوله صورة ذهنية من خيالٍ لا يرى في الإبداع إلا تهديدا. فكم من أصحاب القلوب الضيقة لا يحتملون رأيا خارج النسق، فيحاربون الفكرة بتشويه صاحبها لا بمناقشتها
لا يتعامل الفلسطينيون مع قرارات مجلس الأمن بوصفها نصوصا قانونية مجردة، بل كوقائع قد تعيد تشكيل حياتهم وحدودهم ومستقبل قضيتهم. القرار الأخير المتعلق بغزة تحت عناوين "الاستقرار" و"الإعمار" لم يُستقبل كخطوة تقنية لإنهاء الحرب فحسب، بل كمنعطف يمكن أن يكرّس نمطا جديدا من الوصاية الدولية على جزء حيوي من الجغرافيا الفلسطينية، ويعيد تعريف طبيعة الصراع نفسه.
المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، من الشخصيات التي تثير الإبهار والجدل معا عند حديثه، سواء كان حديثا شفيها أم كتابة، فالرجل لا يتحدث إلا إن كان لديه جديد، وجديده سواء كان متعلقا بالفكر الإسلامي، أو الواقع السياسي، هو مثار جدل وإعجاب، وفي معظم ما يصدر عنه يكون عن تأمل ودرس، ولا يخلو طرحه من النقد المباح، الذي هو موضع ترحيب لديه، ولدى كل عاقل وصاحب طرح فكري حقيقي.
من منظور بحثي صرف، يبدو أننا أمام بنية سياسية تتكرر فيها العناصر نفسها: هشاشة مدنية، صعود عسكري، شرعية أيديولوجية عابرة، ثم استبداد طويل، وانهيار مؤسساتي، وأزمات اجتماعية واقتصادية ممتدة.
محمود الحنفي يكتب: يتعيّن على مجلس الفيفا والجمعية العمومية ممارسة صلاحياتهما لتعليق عضوية إسرائيل، بما يشمل وقف استهداف الرياضيين والبنية الرياضية وضمان حرية تنقّل اللاعبين الفلسطينيين وإخراج أندية المستوطنات من مسابقاتها. كما يجب على لجنة الانضباط التحقيق في التمييز والعنف لفرض العقوبات المناسبة، وعلى الاتحادات القارية دعم هذه الجهود واتخاذ إجراءات مشابهة، مثل حظر إقامة المباريات الرسمية في إسرائيل