هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تركز الورقة على فهم النهج التدميري الإسرائيلي من خلال مقاربتين رئيسيتين: الأولى، عقيدة "الضاحية" التي طورها قائد الاحتلال السابق جادي آيزنكوت، والتي تعتمد على القوة المفرطة والدمار الشامل كوسيلة للردع؛ والثانية، عقيدة "الصدمة" لنعومي كلاين، التي توضّح كيف يتم توظيف الصدمات الجماعية لإعادة تشكيل وعي الشعوب وتطويعها سياسياً.
من بين كل التحوّلات السياسية الكبرى في القرن العشرين، تظل الثورة الإسلامية في إيران (1979) لحظة استثنائية، ليس فقط لأنها أطاحت بأقوى نظام حليف للغرب في المنطقة، بل لأنها دشّنت أول تجربة توليف غير مسبوقة بين الدين والدولة في العصر الحديث، خارج نطاق النموذج السني التقليدي أو التركي العلماني.
كان عام 1967 عام النكسة الفلسطينية. ويمكن ترجمة النكسة على أنها انتكاسة أو تراجع أو هزيمة وهو مصطلح يستخدمه الفلسطينيون للإشارة إلى النصر الإسرائيلي في حرب يونيو/ حزيران 1967 (الاسم الأكثر شيوعاً في الأوساط العربية أو ما يعرف بحرب الأيام الستة (الاسم الأكثر شيوعاً في إسرائيل وشمال الأطلنطي). بدأت هذه الحرب القصيرة في 5 يونيو/ حزيران 1967. في ذلك اليوم، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً وقائياً ضد مصر والأردن والعراق وسوريا، وسرعان ما تمكن من تحييد الدفاعات الجوية لهذه الدول.
قبل أن تندلع الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954 كان ثمة نضال وطني وعمل إصلاحي علني لإعداد الإنسان لأكثر من ثلاثة عقود (الإنسان الذي كان قد طحن الاستعمار إرادته بعد فشل المقاومة الشعبية)، ثم إعداد سري للثورة من 1947 إلى 1954. وحين اندلعت الثورة النوفمبرية لم تقتصر على القتال بالسلاح، بل اعتمدت على جمع المال والاشتراكات، والمسيرات والمظاهرات، والعمل السياسي والدبلوماسي، والعمل الفني والغناء والمسرح، والرياضة، وغير ذلك. وذلك شأن كل الثورات ضد الاحتلال في تاريخ البشرية.
في سياق عرض السردية التاريخية لفلسطين، يبدأ الكاتب بالعقود الأخيرة من فلسطين العثمانيةـ حيث شكلت فلسطين في نهاية القرن التاسع عشر جزءا من السلطة العثمانية التي كان يُطلق عليها بشكل عام الإمبراطورية العثمانية، وإن كان يمكن اعتبار هذه التسمية أقل صرامة من الناحية العلمية، كما أنها صيغة أوروبية المركز ، ذلك أنه كان على رأس أعلى سلطة عثمانية سُلطان. تأسست السلطنة العثمانية عام 1299، وكانت تحكمها على وجه الدوام الأسرة العثمانية، وكانت القسطنطينية - إسطنبول هي عاصمة تلك السلطنة منذ عام 1453.
أثارت المتابعة القضائية لإحدى المدونات على خلفية نشرها لصورة مستفزة وهي ترتدي قميصًا يتضمن محتوى مسيئًا للذات الإلهية، نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير في الفضاء العام، وخلق جدلًا حول العلاقة بين الحرية والقانون والدين وحقوق الإنسان.
في جدل الخطاب والخطاب المضاد، لا يمكن ضبط المحتوى التواصلي، ويحدث لاعتبارات سياسية أو اثنية أو دينية أن يحمل بعض الخطابات مفردات تنسب إلى الكراهية، فتميز ضد أقليات عرقية أو دينية، أو تصف مجموعات بأوصاف مكروهة، وربما يتشكل الخطاب كله من مضمون ليس فيه إلا الكراهية، فيثار تساؤل عريض حول توصيف هذا الخطاب، ومن ثمة شكل التعاطي معه.
من مظاهر هذا الصراع الذي يثبت خطورة اللغة وعلاقتها بالسياسة ومصالح الدول التي تتصارع فيما بينها من أجل إثبات وجودها الحضاري والسياسي والاقتصادي بين الأمم خدمة لمصالحها، نذكر على سبيل المثال أيضا تلك الضجة التي قامت في فرنسا حول معهد باستور الطبي الشهير لاعتماده اللغة الإنجليزية لغة بحث دون الفرنسية!؟!!
في ظل إعلان قادة إسرائيل عن مشروعهم الاستعماري التوسعي، وتصاعد عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة، تتكشف أمامنا اليوم صورة أقل حدة ولكن أخطر خطورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. فبينما ينشغل العالم بمتابعة مجازر غزة، تجري على الأرض الفلسطينية الأخرى سياسات ممنهجة تستهدف نزع الإنسانية عن الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، ما ينذر بنكبة جديدة أشد وطأة من نكبة عام 1948. هذه السياسات ليست محض ردود أفعال عابرة، بل استمرار لمشروع استعماري يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني الكامل، الأمر الذي يضع العالم أمام اختبار أخلاقي وقانوني عاجل لحماية شعب من محو وجوده التاريخي.
أكد الصدر في بداية بيانه أنه “ليس بصدد التبري أو الطعن”، وإنما يسعى إلى الوقوف على الأسباب التي جعلت الإمامية يركزون على مجالس عزاء الأئمة أكثر من إحيائهم لوفاة الرسول ﷺ. واعتبر أن هذه المفارقة تثير الاستغراب، داعيًا إلى مراجعة الوعي الجمعي وتصحيح الخلل.