ذكرت صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدد هدفين استراتيجيين جديدين في قطاع
غزة، يتمثلان في الكشف عن أنفاق تابعة لحركة "
حماس" وتدميرها، مؤكدة أن الحركة "لم تستسلم فعليا" رغم وقف إطلاق النار.
وأفادت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته داخل القطاع بهدف تقويض قدرات "حماس"، بينما تستغل الحركة الثغرات القائمة "لكسب الوقت وإعادة بناء قوتها العسكرية والإدارية".
وأوضحت أن إسرائيل تصر على أن لدى "حماس" معلومات حول مكان احتجاز معظم الأسرى الإسرائيليين، وتخطط لزيادة الضغط على الوسطاء لإجبارها على الالتزام باتفاق إعادة الأسرى الأحد عشر الذين ما زالوا محتجزين لديها.
وأشارت إلى أن قوات جيش الاحتلال تواصل عمليات عسكرية في المناطق التي تنتشر فيها، مع تركّز معظم نشاطها حول نفقين استراتيجيين كبيرين تابعين لـ"حماس" في مدينتي خان يونس ورفح، كانا يُستخدمان في احتجاز أسرى إسرائيليين حتى وقت قريب، فيما تعمل القوات حاليا على تحديد مساري النفقين وتدميرهما بالتزامن، بحسب الصحيفة.
وبين أن قوات لواء "ناحال" القتالي، التابعة لفرقة غزة (143)، تنفذ عملياتها في منطقة رفح شرق الخط الأصفر، وفقاً للاتفاق وتوجيهات حكومة الاحتلال.
وأضاف التقرير أن القوات، منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، عثرت على منصة إطلاق صواريخ تضم 15 أنبوب إطلاق ومعدات قتالية إضافية تابعة لحركة "حماس"، وتواصل تدمير شبكة الأنفاق والطرق تحت الأرض المتبقية في المنطقة، والتي تُستخدم من قبل عناصر الحركة.
كما لففت إلى أن قوات الاحتلال واجهت خلال عملياتها الميدانية عدة محاولات هجوم من مسلحين خرجوا من الأنفاق والمسارات التي تتحرك عبرها القوات، وأطلقوا النار باتجاهها، بينما تواصل وحدات الجيش عملياتها في المنطقة بهدف تدمير ما تبقى من البنية العسكرية لحركة "حماس".