قالت وسائل إعلام عبرية، إن جندي احتياط، احتجز مع زوجته في مطار براغ
بالتشيك، لساعات طويلة، مع منعه من دخول البلاد، بعد إبلاغه بوجود مذكر حظر بتنقله
صادرة عن فرنسا، بسبب
جرائم حرب ارتكبها.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن الجندي، سبق له المشاركة
بالعدوان في
غزة ولبنان، ووصل إلى براغ مع زوجته لقضاء إجازة، لكنه فوجئ عند نقطة
الجوازات، باقتراب 4 من أفراد الشرطة، وأبلغوه بحظر دخوله إلى التشيك دون تقديم
تفاصيل.
ونقلت الصحيفة عنه قوله، إنه لم يحصل على
إجابات، ولا يعرف سبب إدراجه في التحذير الأوروبي، وبعد 15 ساعة من الانتظار، اضطر
لحجز تذاكر على حسابه الخاص للعودة إلى دولة
الاحتلال، وإلغاء رحلته بالكامل.
وقالت السلطات التشيكية إن الحظر الأمني على
دخوله صادر عن فرنسا، ومعمم عليه في دول الشنغن.
وأشار إلى أن التحذير مرتبط بجرائم خطيرة، وحاول الاتصال بقنصلية
الاحتلال في فرنسا طوال الليل دون أن يرد عليه أحد، وفي اليوم التالي رد عليه
القنصل المحلي دون أن ينجح في حل المشكلة.
يشار إلى أن العديد من
جنود الاحتلال، باتوا يواجهون حوادث مشابهة
خلال الفترة الأخيرة، بعد النشطاء الحقوقي المكثف ضدهم، على خلفية أعمال الإبادة
الجماعية والجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في غزة.
ورفعت دعاوى قضائية ضد المئات من جنود الاحتلال الذين كشفت جرائمهم في
غزة، وبعضهم جرى تهريبه من دول بعد استدعائهم للتحقيق فيها وإعادتهم إلى دولة
الاحتلال بطريقة ملتفة كما حصل مع أحد الجنود في قبرص والذي نقل إلى قاعدة عسكرية
بريطانية ومن هناك هرب إلى فلسطين المحتلة بحسب ما كشفت مؤسسة هند رجب الحقوقية.