صحافة إسرائيلية

نصف "الإسرائيليين" يطالبون بانتخابات جديدة.. وهذا ما فعلته الصفقة "بالليكود"

اتهامات لنتنياهو بمواصلة الحرب خشية من المحاسبة والانتخابات الجديدة- جيتي
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الاتفاق الدراماتيكي على المرحلة الأولى من صفقة إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين، يُعزز مكانة الليكود بمقعدين، ويُضعف بشكل ملحوظ حزب عظمة يهودية، المُعارض للاتفاق، بثلاثة مقاعد.

وقالت الصحيفة، إن الصهيونية الدينية لا تزال دون الحد الأدنى المطلوب وهذا وفقًا لاستطلاع رأي أجرته الصحيفة بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث".

ويُظهر استطلاع معاريف أيضًا أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين 48 بالمئة يعتقدون أنه بعد إتمام صفقة إعادة الأسرى، ينبغي إجراء انتخابات جديدة. في المقابل، يعتقد 39 بالمئة عكس ذلك، بينما لا يعلم 13 بالمئة آخرون.

وأُجري الاستطلاع على 500 مشارك، يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين في دولة إسرائيل ممن تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، من اليهود والعرب وبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة في الاستطلاع 4.4 بالمئة.

ويُحدث الاتفاق على المرحلة الأولى من الصفقة تحولات في كتلة التغيير ، حيث خسر نفتالي بينيت ثلاثة مقاعد، ليبقى عند 19 مقعدًا فقط - وهو أدنى رقم له منذ إدراجه في استطلاع أغسطس 2024 بحسب الصحيفة.

وتابعت "معاريف" في تقريرها، أنه ربما يكون افتقار بينيت لبيان علني واضح بشأن الصفقة قد أضرّ بتأييده الشعبي وفي المقابل، قفز حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل) ثلاثة مقاعد هذا الأسبوع على خلفية الموقف العلني الثابت ليئير لابيد بشأن المطالبة بالصفقة.


وأردفت، أن من الحقائق اللافتة للنظر أيضًا أن حزب أزرق أبيض لم يتجاوز عتبة الحسم هذه المرة أيضًا، على الرغم من موقف بيني غانتس المتشدد وبشكل عام، تعززت كتلة الائتلاف هذا الأسبوع بمقعدين، لتصل إلى 51 مقعدًا، مقارنةً بـ59 مقعدًا لكتلة المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي حصلت على 10 مقاعد.

وأوضحت، أنه "من وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، يُعدّ تعزيز الائتلاف بمقعدين أمرًا بالغ الأهمية، إذ يمنع ظاهريًا كتلة المعارضة من تشكيل حكومة بديلة".

ومع ذلك، ورغم الاتفاق، فإنّ كتلة الائتلاف لا تنطلق، ومن المحتمل ألا نعرف ما إذا كان الاتفاق قد أدّى إلى تغييرات جوهرية في خريطة الكتل إلا بعد تطبيقه وتداعياته على الساحة الدولية.