عشرات الشهداء والجرحى في غزة رغم مزاعم تقليص القصف (حصيلة)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة إلى 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 مصابا، على إثر استمرار المجازر والقصف العنيف.

وأضافت الوزارة في بيان إحصائي يومي، أن مستشفيات القطاع استقبلت 65 شهيدا و 153 مصابا، خلال 24 ساعة الماضية جراء استمرار القصف والعدوان الإسرائيلي، مؤكدة وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وأوضحت أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 آيار/ مايو الماضي إلى ألفين و605 شهداء، وأكثر من 19 ألفا و124 مصابا.

وعمد جيش الاحتلال إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين شهيد وجريح.

وفي الإطار، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي ارتفعت إلى 13 ألفا و549 شهيدا، و57 ألفا و542 مصابا.

أما على صعيد سياسية التجويع، قالت الوزارة، إنها سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية حالة وفاة واحدة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 460 شهيدًا، من بينهم 154 طفلًا.



وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

وتأتي هذه التطورات رغم مزاعم الاحتلال  بتقليص العمليات العسكرية بالقطاع، بناء على توجيه القيادة السياسية بوقف عملية احتلال مدينة غزة و"تقليص النشاط العسكري في القطاع ليكون دفاعيا بحتا"، في أعقاب موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب.