تواصل قوات
الاحتلال القصف المكثف والعنيف وعمليات نسف المنازل في الأحياء السكنية بمدينة
غزة لإجبار أكبر عدد من
الفلسطينيين على النزوح القسري إلى مناطق وسط القطاع وجنوبه، على وقع
مجازر وحشية مروعة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 64 ألفا و905 شهداء و164 ألفا و926 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن 34 شهيدا و316 إصابة، وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. مشيرة إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الإنسانية ارتفعت إلى "ألفين و497 شهيدا وأكثر من 18 ألفا و182 مصابا" منذ 27 آيار/ مايو الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 آيار/ مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة "إسرائيليا" وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وفي السياق، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي ارتفعت إلى "12 ألفا و354 شهيدا، و52 ألفا و885 مصابا".
على صعيد الوفيات، قالت مصادر صحفية، إن 7 أطفال توفوا الاثنين، في مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوب القطاع، مع اشتداد حدة المجاعة وسوء التغذية، وضعف الرعاية والخدمات الطبية، بفعل الحصار الإسرائيلي المطبق.