سياسة دولية

نتنياهو يعقد مشاورات عاجلة مع كبار المسؤولين لـ"حماية الأسرى" قبل احتلال غزة

من المقرر أن يشارك في الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر وغيرهم- جيتي
يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "مشاورات عاجلة لبحث سبل حماية" الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قبل توسيع نطاق العملية البرية في غزة التي تهدف لاحتلال المدينة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه من المقرر أن يشارك في الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، إلى جانب أرييه درعي، ورئيس الأركان إيال زامير.

ويضم الاجتماع أيضا مدير الموساد ديدي برنياع، والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نيتسان ألون، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش.

وأوضحت الصحيفة أنه وفي وقت سابق السبت، اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين إسرائيليين شرقي تل أبيب، مع تواصل احتجاج مئات المتظاهرين ضد الحكومة من أجل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وفي سياق مُتصل، قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان، السبت، إن نتنياهو يمثّل "عقبة" أمام إنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.

والأحد، اعتبر نتنياهو، زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، "دليلا على قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية".

جاء تصريح نتنياهو، في نهاية زيارة أجراها برفقة روبيو، الذي يزور "إسرائيل"، إلى حائط البراق في المسجد الأقصى بالقدس. وقال نتنياهو: "زيارته (روبيو) دليل على قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية"، وفق هيئة البث الرسمية.

وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الخاصة إن نتنياهو وروبيو، سيعقدان غدا (الاثنين) صباحا، اجتماعا ثنائيا مغلقا في القدس.

وذكرت هيئة البث، أن "روبيو، توجه في أعقاب وصوله صباح الأحد مطار بن غوريون قرب تل أبيب، إلى القدس، حيث زار برفقة نتنياهو حائط البراق".

وفي وقت سابق الأحد، وصل روبيو، إلى إسرائيل وسط تداعيات محاولة تل أبيب الفاشلة لاغتيال قادة حركة حماس في قطر وتصعيد حربها على قطاع غزة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة يجريها روبيو إلى "إسرائيل" والمملكة المتحدة، بدأت الأحد وتستمر حتى 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، وفق بيان للخارجية الأمريكية لم يوضح مدة الزيارة في كل بلد.

وتأتي الزيارة وسط تصعيد إسرائيلي بقطاع غزة، وعقبات تشهدها المفاوضات لوقف الحرب بعد محاولة تل أبيب، الثلاثاء الماضي، اغتيال قادة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة أثناء بحث وفدها المفاوض مقترح صفقة قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.