اعتقالات تطال رئيس بلدية في القدس.. واعتداءات للمستوطنين في الخليل

شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس، طالت رئيس بلدية، على وقع اعتداءات واسعة للمستوطنين في مناطق عدة، استهدفت أراض مزروعة بالزيتون، وطلاب مدارس.

واعتقلت قوات الاحتلال، الأربعاء، 5 فلسطينيين وصادرت مركبة، فيما اقتلعت جرافات تابعة له عشرات من أشجار الزيتون، إثر اقتحامات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة رام الله ، اعتقلت قوات إسرائيلية الشقيقين أحمد ويحيى أديب البرغوثي، وقامت بمصادرة مركبتهما الشخصية، بعد اقتحام بلدة كوبر شمال المدينة، بحسب مصادر محلية.

وفي بلدة الرام شمال القدس، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة شابا، بعد توقيف مركبته التي كان يستقلها مع زوجته وأبنائه وسط البلدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

اقتلاع أشجار زيتون
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمود علاونة بعد محاصرة منزله في حي المراح بالمدينة، وفق "وفا". كما اقتلعت جرافات إسرائيلية عشرات أشجار الزيتون من أراضٍ تابعة لبلدتي اليامون والعرقة غرب مدينة جنين.

ونقلت وكالة "وفا" عن رئيس بلدية اليامون إبراهيم خمايسة، قوله إن "جرافات الاحتلال اقتحمت البلدة وجرفت أرضا زراعية في منطقة خربة السروج، واقتلعت أشجار الزيتون فيها، وهدمت بركسات (غرف) زراعية بداخلها".

وأشار خمايسة إلى أن "الاحتلال أبلغ الأهالي أنه سيقوم بتجريف نحو 100 دونم من أراضي المنطقة".
وفي نابلس، اعتقل جيش الاحتلال الشاب شادي منصور، من قرية "كفر قليل" جنوبي المدينة، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه، بحسب "وفا".

وفي الخليل، اعتدى مستوطنون مسلحون، الأربعاء، على مساكن الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومنعوا الطلبة من الوصول إلى مدارسهم في حي الطيران جنوب الخليل.

وقالت مصادر محلية،  إن المستوطنين اعتدوا على المساكن باستخدام الآليات الزراعية "التركتورات"، وقاموا بجولات استفزازية في محيط تلك المساكن، مع إطلاق طائرات مسيّرة تصدر أصواتًا صاخبة باتجاه حظائر الأغنام، ما أدى إلى تشريدها ونفورها.

اعتقال رئيس بلدية القبيبة
وفي القدس المحتلة، اعتقل قوات الاحتلال، نافذ حمودة، رئيس بلدية بلدة القبيبة شمال غرب المدينة، بعد أن اقتحمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل اعتقاله.

ومنذ 3 أيام يواصل جيش الاحتلال اقتحام بلدات وقرى شمال غرب القدس المحتلة، منذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل 6 مستوطنين إسرائيليين. ويتزامن ذلك مع تشديد جيش الاحتلال إجراءات التفتيش على الحاجز العسكري المؤدي لمنطقة شمال غرب القدس، والتدقيق في بطاقات المارين وتفتيش سياراتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.