وجّه كلٌّ من موشيه
يعالون، رئيس الأركان
الإسرائيلي الأسبق الذي شغل أيضا منصب وزير الحرب، ويائير
غولان، زعيم حزب الديمقراطيين، انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، متهمين إياه بتغليب مصالحه الشخصية والسياسية على حساب أمن البلاد، وعرقلة الاستعدادات العسكرية والتسويات الممكنة لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
وقال يعالون: إن "نتنياهو يعطي الأولوية للمصالح الشخصية والسياسية على حساب مصلحة البلاد"، مضيفا "ترك (نتنياهو) الجيش يعاني لمدة 22 شهرا بدل الاستعداد للمرحلة القادمة تصرف غير مسؤول".
وأكد أن "نتنياهو يحضر أعذارا لرفض خطة ترامب"، وذلك بحسب في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية صباح الاثنين.
بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان: إن "رئيس الوزراء يفسد أي صفقة لإعادة الرهائن ويرفض إنهاء القتال.. سنستبدل نتنياهو وننقذ المختطفين وننهي الحرب ونعيد الأمن لإسرائيل".
وأضاف غولان أن "نتنياهو خطر على إسرائيل ويجب ألا يستمر في السلطة ولو ليوم واحد.. وحرب ضم غزة تهدف للحفاظ على حكم نتنياهو وتمكينه من إكمال الانقلاب".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة قريبا، وذلك لـ"ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين") المحتجزين لدى حماس".
وقال ترامب لصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن مساء الأحد عقب رحلة قصيرة إلى نيويورك إنه ناقش المسألة على متن الطائرة، مضيفا "نعمل على حل قد يكون جيدا جدا". ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح "ستسمعون عنه قريبا. نسعى لإنهاء هذا الوضع واستعادة الرهائن"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وقبل ذلك أصدر ترانب إصداره ما قال إنه "تحذيره الأخير" لحركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به "قبل الإسرائيليون شروطي. وحان الوقت لحماس لقبولها أيضا. حذرت حماس من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير.. لن يكون هناك تحذير آخر!".
وأضافت حماس في بيان لاحق يوم الأحد إنها تلقت بعض الأفكار من الجانب الأمريكي عبر وسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة أنها "في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار"، وذلك دون التطرق لمزيد من التفاصيل.