أكد مستشار المرشد
الإيراني علي
لاريجاني، أنّ "طهران صفعت الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب على فمه، والشرق
الأوسط الجديد سيكون مقاوماً".
وقال لاريجاني خلال تصريحات أوردتها
وسائل إعلام إيرانية، إنّ "الشرق الأوسط الجديد سيتشكل، وسيكون مقاوماً بفضل
دماء الشهداء، وذلك رغما عن الأعداء الذين أرادوه شرقا أوسطا ذليلا ومهانا".
وتابع قائلا: "فكرة السلام من خلال
القوة هي فكرة رجعية اتبعها جميع المتعطّشين للدماء عبر التاريخ، وتقوم على مبدأ:
إمّا الاستسلام أو القتال. إنهم يتّبعون هذه النظرية ويعتقدون أنّهم قادرون على
تغيير الشرق الأوسط تحت غطائها".
واستدرك قائلا: "لكن، هل استطاعت
أمريكا حلّ مشكلات أوكرانيا وغزة بهذه النظرية؟ لا. لقد ضربوا وقتلوا، لكن الشعب
الفلسطيني لم يستسلم".
وشدد على أنّ "هذه النظرية غير
مجدية في الشرق الأوسط، وأنّ هؤلاء يسعون إلى فرض الاستسلام على الدول الضعيفة من
خلال إثارة الضجيج وممارسة الغطرسة، ووضع اقتصاداتها وسياساتها تحت السيطرة
الإسرائيلية، وهذه حركة عبثية هدفها إخضاع الدول عبر الضجيج والصخب".
والأسبوع الماضي، قال اللواء إبراهيم
جباري مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إن القوات الإيرانية جاهزة أمام أي
عدوان جديد، وقادرة على إطلاق الصواريخ على الاحتلال يوميا ولمدة عامين متواصلين.
وأضاف اللواء جباري في تصريح لوكالة
أنباء "مهر" الإيرانية: "المدن والمنشآت الصاروخية التي نمتلكها
تحت الأرض هائلة، لدرجة أننا لم نظهر بعد غالبية قدرات بلادنا الدفاعية".
وحول الجاهزية للتعامل مع أي هجوم ضد
إيران، أجاب جباري: "قواتنا المسلحة في قمة جاهزيتها".
وأكد مستشار القائد العام للحرس الثوري
الإيراني أن "ما رأيناه حتى الآن لم يكن سوى قدرات القوات الجوية الفضائية
للحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى: "في الوقت الحالي، فإن المستودعات
والمدن الصاروخية والمرافق التي نمتلكها تحت الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد
غالبية قدراتنا الدفاعية وصواريخنا الفعالة".
وتابع المستشار: "إذا أراد
الاحتلال مواصلة الحرب ومهاجمة بلدنا، فسيكون ذلك اليوم مشهودا، لأن جيشنا والحرس
الثوري والقوات البرية والجوية لم تنزل إلى الميدان بكامل قوتها بعد. إذا حدث ذلك،
فسينزل الجميع إلى الميدان، وستنزل جبهة
المقاومة أيضا إلى الميدان".