قدّمت مجموعة من كبار قادة وزارة الدفاع الأمريكية، والجيش عرضًا موجزًا لطلب الرئيس دونالد ترامب لميزانية الدفاع الوطنية المقترحة للسنة المالية 2026، والبالغة 1.01 تريليون دولار، من 60 مليار دولار مخصصة لتعزيز "الثالوث
النووي"، وذلك خلال إحاطة إعلامية عُقدت في وزارة الدفاع "البنتاغون".
ويمثل الطلب، بحسب بيان البنتاغون، زيادة بنسبة 13.4% عن السنة المالية 2025، ويشمل 848.3 مليار دولار للميزانية التقديرية و113.3 مليار دولار للتمويل الإلزامي.
وصرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع بأن هذه الميزانية: "تعطي الأولوية لتعزيز الأمن الداخلي، وردع العدوان الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية".
وأضاف المسؤول أن تمويل الإلزامي البالغ 113 مليار دولار سيُعالج أولويات الرئيس، بما في ذلك بناء السفن، والدفاع الصاروخي، وإنتاج الذخائر، ومبادرات تحسين جودة الحياة لمقاتلي البلاد.
وفقًا للمسؤول الدفاعي الكبير، تتوزع الميزانية المقترحة على الوزارة على النحو التالي:
197.4 مليار دولار للجيش، و292.2 مليار دولار للبحرية، و301.1 مليار دولار للقوات الجوية، و170.9 مليار دولار على مستوى الدفاع.
صرح مسؤول عسكري كبير بأن الميزانية المقترحة للقوات الجوية تتضمن 40 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30% في التمويل عن السنة المالية 2025.
وتشمل بعض المخصصات في الميزانية المقترحة ما يلي:
◼ 25 مليار دولار لاستثمار أولي في مبادرة الدفاع الصاروخي الشاملة المقترحة "القبة الذهبية لأمريكا"؛
◼ 60 مليار دولار لتحديث المؤسسة النووية، بما في ذلك جميع جوانب الثالوث النووي للبلاد؛
◼ 3.1 مليار دولار لمواصلة إنتاج مقاتلات F-15EX Eagle II؛
◼ 3.5 مليار دولار لتمويل منصة مقاتلات F-47 الجيل التالي للهيمنة الجوية المخطط لها من قِبل القوات الجوية.
◼ تمويل 19 سفينة حربية جديدة تابعة للبحرية مع الحفاظ على 287 سفينة عبر منصات رئيسية.
◼ 2.5 مليون دولار لتحسينات إنتاجية أحواض بناء السفن النووية.
◼ 6.5 مليار دولار مُستثمرة في الذخائر التقليدية وغير الأسرع من الصوت، و3.9 مليار دولار في الأسلحة الأسرع من الصوت.
◼ 15.1 مليار دولار مُستثمرة في الأمن السيبراني لضمان المناورة المشتركة في جميع المجالات مع حماية المصالح الأمريكية في الفضاء الإلكتروني.