قرر حلف شمال الأطلسي "
الناتو"
استبعاد شركة "إلبيت سيستمز"، إحدى أكبر مقاولي الدفاع الإسرائيليين، من
عمليات شراء مع استمرار تحقيقات في شبهات فساد، حسبما ذكرت مصادر بالحلف.
وكانت وسائل إعلامية مثل
“فولو ذا ماني” وو”لا ليتر” و”ناك” و”لو سوار” قد نشرت في وقت سابق نتيجة تحقيق
مشترك بشأن “إلبيت”، حيث وجد أنها ربما تورطت في ممارسات غير قانونية للحصول على
عقود.
وجرى اتخاذ قرار استبعاد
شركة “إلبيت” في الصيف الماضي في أعقاب الكشف عن شبهات
الفساد وعمليات اعتقال في أيار/
مايو. وفي ذلك الوقت، قال ممثلو الادعاء البلجيكيون إن موظفين في وكالة الدعم
والمشتريات بالناتو قد مرروا معلومات سرية لشركة صناعة الأسلحة الإسرائيلية.
وقالوا أيضا إن هناك أدلة
على أنه قد جرى غسل أموال من هذه التعاملات غير القانونية، من خلال تأسيس شركات
استشارات.
اظهار أخبار متعلقة
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي،
تحدثت وسائل إعلام عبرية أن
الشركة الإسرائيلية فازت بعقد بقيمة 120 مليون دولار،
لتوريد طائرات بدون طيار لمهام الدوريات البحرية طويلة المدى لعميل دولي.
والطائرات المسيرة من إنتاج
شركة "إلبيت سيستمز"، وصممت لأداء مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك
السيطرة الميدانية وجمع المعلومات الاستخبارية المستمرة والاستطلاع وتحديد الأهداف
ومراقبتها في الساحتين البرية والبحرية.
وذكرت صحيفة
"معاريف" آنذاك أنه "جرى طلب طائرات هيرمس 900 المسيّرة، لأول مرة
عام 2011، واختارها أكثر من20 عميلا حول العالم، فيما وقعت وزارة الدفاع
الأسترالية عقدا خلال العام الجاري مع شركة إلبيت، بالتزامن مع اعتراف أستراليا
بدولة فلسطينية.